نعم لإسقاط مجلس الرفاعي

نعم لإسقاط مجلس الرفاعي
أخبار البلد -  

 

كنت قد كتبت قبل الانتخابات الأخيرة أكثر من مقال أدعو به إلى المقاطعة وكتبت مقال آخر بعنوان أصنامكم التي تصنعون وصفت فيه واقع الحال والمستقبل،  كنت استشرف القادم كما كان غالبية المثقفين والوطنيين من الأردنيين  يرون هذا المجلس بتركيبته الهلامية ووضعه المحزن هذا وكأنهم بالغيب يعلمون.

لم نكن بحاجة إلى المراهنة على توقعاتنا لأنها كانت أقرب للحقيقة، فالمعادلة كانت سهلة، قانون متخلف وحكومة مشرفة تريد مجلس بالمقاس ومقاطعة من النخبة الحزبية والنقابية والسياسية التي كانت على ثقة بأن المشاركة في هذه المسرحية كان بمثابة انتحار سياسي وإضفاء شرعية مفقودة لهذه المهزلة، كانت النتيجة واضحة قبل حدوث المسرحية، فدوائر وهمية ستنتج نواب هلاميين تحتاج لجهد ومعجزة لتحدد طبيعتهم واتجاهاتهم وأفكارهم والتنبؤ بمواقفهم وقراراتهم .

حدث ما حدث وجاءت مجموعة من الأشخاص قليلو الخبرة السياسية لا يعرفون ماذا يريدون وكيف يتصرفون وأي المذاهب السياسية يتبعون وأي المواقف والقرارات يتخذون لا جامع بينهم إلا البحث عن الامتيازات وإرجاع المكتسبات والرقص فرحاً بهذا الوصول  إلا قلة ممن استحقوا مكانتهم، جاءوا في أغلبهم طيفاً واحداً لا هوية معروفة له ولا يستطيع أكبر المنجمين تخمين ما سيصدر عنه، فتراهم تارة يمنحون الثقة لحكومة الأب الشرعي لمجلسهم دون أخذ لأي اعتبار لرأي الشارع ومن ثم يصفعون بإقالة الحكومة نزولاً عند مطالب الشعب دون أن يكون لثقتهم العمياء أي وزن أو قيمة عند صاحب القرار، فتثور ثائرتهم فيحجبون عن حكومة برنامجها مشابه لبرنامج الرفاعي بدون ذكر أي حجج مقنعة عند أغلبهم، وكأنهم أطفال يريدون أن ينتقموا دون أن يكون هنالك أي خلفية سياسية لحجبهم .

سقط المجلس شعبياً وأعتقد رسمياً، وأثبت النواب ما هو متوقع منهم منذ البداية، و لم يكن أي من المثقفين والمتابعين يتوقع منهم أفضل مما قدموه، بل أن بعضهم أثبت بأنه أكثر من إنسان قليل الخبرة بل وغير مؤدب وهمجي عندما تلفظ بألفاظ سوقية ضد أحرار الشعب ونخبته وبعد أن عاد إحداهم إلى ماضيه الهمجي وأرسل بغاله وزعرانه إلى وسط البلد ليؤكد بأنهم أبداً ما كان يصلحوا  أن يكونوا نواباً.

سقط المجلس وسقط قانون الصوت المتخلف وسقط عرابوا الانتخابات الأخيرة وسقطت أبواق الحكومة التي جملت للناس هذه المسرحية واستطاعوا أن يقنعوا البسطاء من الأردنيين بالانتخاب وسقطت حناجرهم التي لهثت بالنفاق والكذب وسقط جميع المذيعين والكتاب والإعلاميين المرتزقة الذين زينوا للشعب و جعلوه يحلم بمستقبل رائع، وأقول لهم

إن كنتم تعلمون بأنكم كنت تنافقون فحسبي الله ونعم الوكيل وستحملون خطية هذا الشعب في رقابكم إلى يوم الدين، وإن كنتم لا تعلمون فأنتم كاغلب النواب أناس مساكين وضعهم القدر حيث لا يستحقون وينتمون.

الجمعة يا إخواني موعدنا في جمعة الكرامة  لإسقاط مجلس الرفاعي

 

شريط الأخبار وزارة الخارجية تدعو الأردنيين لعدم السفر إلى لبنان وتطلب من المتواجدين هناك المغادرة الحكومة: علينا مراجعة ملفات الاستثمار المحلي والخارجي القضية الفلسطينية بكل محاورها حاضرة في اجتماع الملك مع غوتيريش وفاة طفل غرقًا في بلدة جديتا بلواء الكورة "الوطني للمناهج": النسخة الأولى من الإصدارات تجريبية قابلة للتطوير والتعديل الأردن يدين استهداف مدرسة تؤوي نازحين جنوبي مدينة غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 20 شخصا رئيس الوزراء: لن أترك أحداً دون دعم أو مساعدة لتمكينه من النجاح 6 وزراء "دولة" في حكومة حسان.. ما الهدف منهم؟ محللون وسياسيون يجيبون زخات أمطار متوقعة في هذه المناطق بالأردن الأحد الأردن يشارك بأعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التربية تمنع العقود الورقية للعاملين بالمدارس الخاصة .. وثيقة بالفيديو .. القسام تنشر مشاهد من استيلائها على آلية ومسيّرات للاحتلال خلود السقاف عملت وزارة من لا شيء واستبدالها يؤكد أن الاستثمار مجرد جائزة ترضية مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي إنتخاب إياد التميمي رئيساً للجنة المالية في إتحاد شركات التأمين "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا رسالة من والد احد شهداء فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ...