أخبار البلد-
بعد الفضيحة المدوية التي هزت روان كيك اشهر محل حلويات وكشفتها سواعد النشامى من رجال "الغذاء والدواء" لم يجد رشاد الصدر مخرجا سوى اهانة الشعب الاردني مجددا بالاعلان عن خصومات وتخفيضات بالاسعار في حملة ترويجية بائسة وكأن مال الانسان أغلى من حياته وسلامة ابناءه..!
رشاد الصدر رفع شعار "خير وسيلة للدفاع الهجوم" فوجه سهامه بكل الاتجاهات فتارة يتحدث عن مؤامرة وتارة اخرى يهدد المواقع الاخبارية ويتوعدها بالحساب العسير... وكأن المطلوب التستر على اطنان الفساد التي خرجت من مخازنه وغض النظر عن تجاوزاته التي كادت لولا عناية الله ان تُزهق ارواح مواطنين ابرياء تمت مساومة حياتهم بالارباح وزيادة الارصدة في البنوك.
العجيب في القضية ان الصدر يعلم جيدا ان كافة الاتهامات التي ادت الى اغلاق محله بالشمع الاحمر لم تأت من فراغ وليست بشائعات.. فالقرار رسمي وموثق والمعلومات خرجت من مصادر حكومية نزيهة وان نشرها في المواقع الاخبارية واجب وفرض.
محاولات ادارة روان كيك لقلب الحقائق لن تجدي وحديثها عن ابتزاز المواقع لها لن يقنع حتى الطفل الصغير وكان الاجدر بمالك روان كيك رفع قضية على الحكومة الاردنية لطرقها باب مستودعاته واللجوء للمحاكم لاثبات ان التجارة اهم من الروح.. اما لغة التهديد للاعلام واطلاق الاتهامات جزافا فهي حجة من لا حجة له فـ "الشمس لا تغطى بغربال" ومؤسساتنا الوطنية اكبر حجما من محل روان كيك.. فهل نجد قريبا اعتذار رسمي من رشاد الصدر للاردنيين عما اقترفه روان كيك بحقهم..؟!