مسؤول ضعيف !

مسؤول ضعيف !
د. زيد حمزة
أخبار البلد -  

احدى مشكلات الاعلام المهني مع فئة من المسؤولين من شتى المستويات عاجزين عن حل المشكلات والتقصير في مؤسساتهم ووزاراتهم ، يهربون من الحلول لعجزهم ويكون التبرير اتهام الاعلام المهني بأنه يتحدث لاسباب شخصية أو ردة فعل على مطالب خاصة ، وتعتقد هذه الفئة من المسؤولين أن هذا الادعاء ينهي المشكلة ، او يغطي على ضعفهم وقلة حيلتهم أمام الناس اولا وأمام رؤسائهم ثانيا ، ويعمل على توجيه الانظار عن غياب الحلول لديه الى تبريرات شخصية.
أتحدث هنا عن الاعلام المهني الذي يتحدث عن وقائع وحقائق وليس من يمارس التهويل والتضخيم أو اختلاق الاخبار والقضايا ، فالاعلام المهني الذي يتحدث عن نقص واضح في احدى الخدمات الاستراتيجية للناس أو ضعف في بنية تحتية واضحة ، او عن ردود فعل مشروعة للناس واضحة وتتناقلها الاخبار ويعيشها الناس وتعلمها الدولة ، هذا الاعلام هو الذي نتحدث عنه ، والمسؤول الذي يعجز عن الرد او التبرير ويهرب من الاعتراف بضعف قدراته في الادارة وحل المشكلات ، هذا النمط من المسؤولين من اضعف فئات وانواع المسؤولين ، يشتري الوقت باتهام الاعلام بينما المشكلة فيه ، كما ان المشكلات الناتجة عن ضعفه لا تزول او تغيب بل تبقى نشاهدها وتدفع الدولة ثمنها سياسيا وأمنيا وشعبيا.
وحين نسأل عن أسباب تحول قضايا عادية الى ازمات فان من هذه الاسباب هذا النوع من المسؤولين الذين لا هم لهم الا التبرير وتضييع الوقت في ملفات وقضايا يعيشها الناس كل يوم ، ولهذا تكبر القضايا العادية وتستنزف الدولة وجهودها ، وتشتت اهتمامها عن الملفات الكبرى.
هذا النمط من المسؤولين لهم ذات الاثار السلبية التي لا تختلف عن الاثار السلبية لأي مسؤول في القطاع العام او الخاص يمارس الخضوع والاسترضاء للاعلام غير المهني ، او لمن يبحث عن مصالح خاصة تبقى صورته بيضاء حنى من ضعف وتقصير حقيقيين.
الحقائق والوقائع اقوى من تبريرات واهية ، او هروب يغيب عنه المنطق ويعتمد على الاتهام ، فالقضايا التي يعيشها الناس ويعانون فيها من ضعف أي مسؤول لا تختفي بل تزداد بوجود هذا الصنف من المسؤولين ، انهم صناع الازمات بضعفهم في الادارة ، وهروبهم من الحلول الى اتهام الآخرين وهم من يلحقون الاذى برؤسائهم وبالدولة والناس.


 

 
شريط الأخبار "حماس": مستعدون للإفراج عن جميع الأسرى مقابل وقف الحرب وإطلاق الأسرى الفلسطينيين مروحيتان أردنيتان تنقلان الرئيس عباس إلى عمان الليلة المهندسين: 5 مرشحين لموقع النقيب.. و10 لنائب النقيب - أسماء مزحة برذاذ الفلفل تدخل 18 طالبًا من "العلوم والتكنولوجيا" إلى المستشفى نمو حوالات المُغتربين الأردنيين بنسبة 2% خلال الشهرين الأولين من العام الحالي البحث الجنائي يكشف غموض جريمة قتل مضى عليها 20 عامًا رئيس مجلس الأعيان: لا علم غير العلم الأردني في الاعتصامات الرئيس السوري يستقبل وزير الخارجية في دمشق "المالية النيابية" تبحث استيضاحات "المحاسبة" حول "الاقتصاد الرقمي" و"البريد الأردني" تراجع قيمة الدولار .. هل هو مفيد للاقتصاد الأردني .. الخبيران العناني والمدادحة يجيبان بالتفصيل شركة الشرق الأوسط للتأمين تكرّم موظفيها عن تميّزهم في الربع الأخير من العام الماضي الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة الخميس .. تفاصيل الهيئة العامة لكابيتال بنك تصادق على توزيع أرباح نقدية بنسبة 15% من رأس المال اجواء الاحتفالات بيوم العلم في النافورة مول مستمرة اليوم الخميس نمو الدخل السياحي 8.9% في الربع الأول من العام الحالي 1.7 مليار دولار الدخل السياحي للأردن خلال الربع الأول من 2025 تعيين الزميل مراد القرالة ناطقاً إعلاميا للشؤون الفلسطينية كلية الأعمال في "الزيتونة" تستضيف رئيس الاتحاد الدولي للمحاسبين في أول زيارة له إلى الأردن مها العلي على وضع الطيران.. ابحثوا مع رئيس مجلس النواب عنها ؟؟ الفايز: لن يسمح برفع غير العلم الأردني بعد الآن وعلى "الأخوان المسلمين" لجم من يخرج عن سياق الدولة