مدير محطة الفلوجه ... خميس خنجر يعمل على تخريب العراق

مدير محطة الفلوجه ... خميس خنجر يعمل على تخريب العراق
أخبار البلد -  
أخبار البلد - 
 

شن المدير العام السابق لمحطة الفلوجة الفضائية، إبراهيم الزبيدي، هجوما لاذعا، على مالك المحطة، رجل الأعمال العراقي المثير للجدل، خميس الخنجر، متهما إياه بالعمل على "تخريب العراق”.

وقال الزبيدي، في مقال له نشره اليوم، وحمل عنوان "هؤلاء خربوا بيوتنا”، إن هناك نوعين "من العراقيين يجدون في بعض دول الخليج العربية أحضانا دافئة. النوع الأول، عراقيون ظهروا فجأة، بالمصادفة، وبفضل الاحتلال والمحاصصة، وصاروا نوابا أو وزراء لأشهر قليلة، ثم انطفأوا، كأية فقاعة تظهر وتكبر ثم تنفجر وتنتهي برمشة عين”.

وأضاف الزبيدي، "ولأن واحدهم بلا مواهب، ولا خبرة، ولا كفاءة لم يكن في وطنه وبين ذويه شيئا له قيمة بأكثر من قيمة الكرسي الذي وجد نفسه عليه، وحين سقط عنه سقط من ذاكرة الزمن بسرعة وبرمشة عين، كذلك. ولكن بعض الخليجيين ما زالوا يستقبلونه ويغدقون عليه لاعتقادهم بأنه زعيم وقائد حقيقي، وبالتالي يمكن استثمار زعامته لمحاصرة نوري المالكي وإيران في العراق”، في اشارة واضحة الى الخنجر الذي يتبنى موقفا معارضا من الحكومة العراقية، ويمول العديد من وسائل الاعلام المناهضة لبغداد.

وتابع الزبيدي، الذي شغل منصب مدير عام قناة الفلوجة الفضائية، التي يملكها خميس الخنجر، أن "النوع الآخر، دجالون شطار يتسولون باسم الطائفة السنية، ولكن بثياب رجال أعمال أثرياء أكابر، والحقيقية أنهم ليسوا أكثر من شحاذين يتاجرون بمصائب الطائفة، ويرتزقون بآلامها وأحزانها، وجدوا بيضهم الذهبي في بعض الخليجيين الطيبين الذين يتعاطفون، بصدق ونية صافية، مع أشقائهم العراقيين، وخاصة في الفلوجة والرمادي، فيتبرعون، من وقت لآخر، ببعض المال لأهالي المدن المنكوبة، ولكن يعطونه لهؤلاء الوسطاء المزيفين، ظنا بأنهم أهل لحمل الأمانة، في حين أنهم حُواة محترفون، يأكلون مال الله وعباده، بلا ذمة ولا ضمير، فـ (يشفطون) تلك التبرعات، (ولا من شاف ولا من دري)”.

ومضى الزبيدي يقول، "بغض النظر عن المستور، وهو كثير وكبير، فقد نشرت مواقع عراقية عديدة حكاية أحد هؤلاء التماسيح من (شيوخ آخر زمن) حين أعطي عشرة ملايين دولار، كأمانة، لتوصيلها لزعيم (خردة) آخر من أقاربه، فلم يفعل. وحين سئل أقر باستلام الملايين العشرة، واعترف بعدم توصليها إلى صاحبها، بوقاحة وقلة حياء، زاعما أنه فعل ذلك لآنه يعرف أن حكومة المتبرع لا توافق على دعم الإخوان المسلمين، والمرسل إليه واحدٌ منهم. وادعى بأنه أنفقها على المعتصمين والمنتفضين في الفلوجة والرمادي”.

وزاد "أولا، إذا كان يعرف أن حكومة المتبرع لا توافق على منح أي إخواني أي مال، فلماذا وافق من البداية على القيام بمهمة التسلم والتسليم؟، وثانيا، أين هي الأدلة والمستندات التي تثبت أنه أنفقها على المنتفضين؟، وثالثا، هل هذه هي المرجلة والأمانة والمشيخة يا صاح؟”.

ويعتقد الزبيدي، وهو أحد الإعلاميين البارزين، أن مايفعله هؤلاء المحتالون بتبرعات الخليجيين معلن، وعلى عينك يا تاجر. فهم ينفقون أكثرها على شراء العقارات في دبي وعمان وأربيل، وبعضَها الباقي على الوجاهة: مراكز دراسات استراتيجية، مواقع الكترونية، فضائيات، حفلات توزيع هدايا بائسة، أعمال خير مفضوحة ومكشوفة وممجوجة، أوعلى تفصيل قوائم الانتخابات وخياطتها، وتصنيع النواب والوزراء، وأيضا ليس لوجه الله، ولا لخدمة الطائفة، ولا حبا بديمقراطية ولا عروبة ولا دين، بل للسطو على حصة الطائفة في حكومة المحاصصة ومقاولاتها وعقودها المغشوشة التي لم تعد بحاجة إلى بيان”.

ويقول الزبيدي، انه "إزاء إيمان بعض الخليجيين بقدرة الوزير المطرود على رفع الزير من البير، و(غشامة) البعض الآخر منهم الذي يرسل أموال زكاته إلى المحتاجين العراقيين مع نشالين متمرسين في النشل والسطو، يظل المواطن العراقي البريء والممتليء بالمخاوف والهموم، والمحتاج أمسَّ الحاجة إلى وقفة شهامة صادقة من أخوته وأشقائه وجيرانه، فيبقى في حالة (زعل) دائم من الخليجيين، ويعتب عليهم أشد العتاب”.

وختم الزبيدي قائلا "بأموالكم أيها الإخوة الخليجيون، بصراحة، دمروا شبابنا، وهجروا عوائلنا، وملأوا سجون المالكي بنسائنا، وصار صعاليك الأمس قادة وزعماء ينفقون على المؤامرات والدسائس وشراء الذمم وتخريب الذي لم تصله معاول المخربين. بعبارة أخرى. بأموالكم خربوا بيوتنا”.


شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!