وزراء لا يعرفون إن كانوا سيخرجون

وزراء لا يعرفون إن كانوا سيخرجون
ماهر أبو طير
أخبار البلد -  

ما أكثر الكلام حول التعديل الوزاري، على الحكومة الحالية، وتوقيت هذا التعديل، وشكله، والأسماء التي ستخرج، وتلك التي ستبقى، في سياق شعبي لا يهتم أصلا.
ما يهم الناس أولا، هو السياسات، ثم من ينفذها، والهم الأكبر هو الاقتصادي، مع تزايد الأعباء الاقتصادية، على الأردنيين، وارتفاع الأسعار، والضرائب التي تنهمر من كل جهة، بشكل ناعم، وكأن الأردنيين لا يدركون الكلفة الإجمالية لهذه التراكمات.


في كل الاحوال تتسرب معلومات كثيرة حول وزراء يصطدمون مع وزراء، ووزراء قدموا أداءً منخفضا، وآخرون يقولون في مجالسهم إنهم يريدون الخروج لاعتباراتهم.
لا أحد يعرف موعد التعديل الوزاري، ايضا، تارة يقال بعد نهاية الدورة الأولى للبرلمان، وتارة بعد عيد الجلوس، وأحيانا في شهر حزيران، ولا موعد ثابت حتى الآن، لأن الكل يقوم بالتنجيم بدلا من الحصول على معلومة نهائية قد لا تكون متوفرة حتى لدى الرئيس، حاليا، من حيث الضوء الأخضر، وموعد التعديل، وشكله النهائي ودلالاته، وهي معلومة غائبة أيضا عن الوزراء، فلا يعرفون هل سيبقون، أم سيغادرون، بما يصنع مناخا من الاضطراب والترقب، في ظل ضخ المعلومات والإشاعات على حد سواء.
ما يقال هنا إن أحد أسباب التعديل واجراء تغييرات سيكون مرتبطا بعدة ملفات، أولها الاقتصادي، وما يحدث من تطورات حادة في العالم، والمنطقة، والأردن أيضا، والحاجة إلى إعادة ترتيب أوراق الفريق الاقتصادي، في ظل ما يتسرب عن تباينات داخل الفريق، وثانيها يرتبط بملف حساس على صلة بنقابة مهنية، وثالثها ملف يرتبط بعنوان أمني-سياسي، بما يعني أن شهور الصيف في كل الأحوال لن تكون هادئة، ورابعها ما يرتبط بوزارة سيادية على صلة بأكثر شؤون الأردن أهمية.
أثبتت الشهور الماضية أن الحكومة تعمل حتى بوجود وزراء عليهم ملاحظات، وهذا أمر نلمسه في حكومات سابقة، حين كانت تستقيل أي حكومة، ويؤدي الأمناء العامون مهامهم نيابة عن الوزراء، فتسير الأمور بشكل طبيعي، كونهم ربما أكثر خبرة من الوزراء، وأذكر هنا أن وزيرا خلال أزمة كورونا قال لي إنه بسبب الحظر استخرج 24 تصريحا لأهم موظفي وزارته حتى يضمن حضورهم خلال الحظر، من أصل آلاف الموظفين، فلم تحدث أي أزمات وأديرت الوزارة بهذا العدد القليل، ويؤكد المثالان السابقان، أنه في حالات كثيرة يمكن إدارة الأمور بأنصاف الحلول، بما يجعل فكرة التعديل الوزاري هنا، من باب المطابقة والمقارنة، ليست عملا طارئا لا فرار منه.
في كل الأحوال لا بد من التنبه إلى أن التوقيت ضاغط جدا، ويكفي أن تتجمع كل التواقيت، حالة التراشق داخل البرلمان، والتصعيد الذي شهدناه قبل يومين، وارتداد ذلك على الشارع، والملف الاقتصادي وما يتعلق بالضرائب وارتفاع كلف الحياة، وأيضا، ضغوطات الإقليم، وحالة المكاسرة الداخلية، التي امتدت إلى تراشقات من شتى الأنواع، بما يرفع حرارة الداخل أيضا، وسط مناخ من التنابز، لا بد من التنبه له مجددا، وإزالة أسبابه، في ظل تحديات الجوار، والأزمات الدولية.
ليس من المناسب تأخير التعديل كثيرا، لكننا نريده مفسرا ومفهوما، وليس شكليا.
جرى التعديل أو لم يجر سريعا، هذا أمر ليس مهما. وما هو أهم ما سينتج عن السياسات، التي تتبناها أي حكومة، بفريقها الحالي، أو فريقها المعدل، في ظل مزاج شعبي، يبدو مربكا ومشوشا، لاعتبارات متعددة هذه الأيام.
شريط الأخبار 7 آبار في الشونة الجنوبية بقيمة 1.2 مليون دولار طائرتا سلاح جو تساعدان في إخماد حريق طال عشرات الدونمات الحرجية في جرش إصابة 5 جنود إسرائيليين والقسام تعلن عن عمليات في غزة بلدية الزرقاء تمهل مواطناً 4 أيام لإزالة دجاج وأرانب من منزله إغلاق 5 فنادق في البترا مؤقتا بسبب ضعف الحركة السياحية شركة ميناء حاويات العقبة تزيل أول رافعة جسرية ضمن برنامج التحديث والتطوير الحموري: توزيع الدفعة السابعة من أطفال غزة المرضى في المستشفيات الخاصة معلومات أولية غير مؤكدة عن اسباب وفاة الطيار الأردني في ليبيا ارتفاع مساحات الأبنية المرخصة في المملكة خلال 5 شهور بنسبة 20.6% مدعي عام عمان يستدعي النائب ينال فريحات على خلفية منشور داعم لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة إصابة 5 جنود إسرائيليين في غزة هل يقف مدير مستشفى خاص امام وحدة الجرائم الالكترونية مدير عام مدينة الحسين للشباب بسام الخلايلة .. يعطيك العافية المحكمة الدستورية تقضي بعدم دستورية قانون نقابة المعلمين الأردنيين "الأشغال" تُلزم المقاولين بتركيب كاميرات مراقبة في مواقع البناء "البريد الاردني" جرعة زائدة في الاعلام و"شو" لا يتناسب مع الانجاز..!! ممثلون عن القطاع السياحي في البترا يطالبون الحكومة بتسهيلات إضافية وفاة طيار اردني اثر سقوط طائرته في الاراضي الليبية.. صور لأول مرة طلال أبو غزالة يتحدث عن عملية السطو التي تعرضت له قاصته من قبل عصابة "الستة" «المستشفيات الخاصة» و«ضريبة الدخل» تبحثان آلية «الفوترة الوطني»