* اين مكتب "جت" في جسر الملك حسين عندما كان يشاهد السماسرة وهم يبيعون التذاكر بالسوق السودا.
* بيان الشركة يتحدث عن جدولة الرحلات والمنصة الالكترونية ووثائق وبيانات المسافر وتحذيرات وطريقة تعبئة البيانات وتجاهل حقائق خطيرة على الارض أدت الى تشويه صورة البلد في كل وسائل الاعلام.
على إثر تداعيات زيارة وزير الداخلية مازن الفراية الى جسر الملك حسين بسبب الانتهاكات والتجاوزات والمخالفات من قبل تجار وسماسرة ومحتكرين شوهوا صورة الاردن امام الجميع، وجعلوها علكة في افواه المغرضين، حيث جرى اكتشاف مافيات وعصابات يبدو انها تعمل كشبكة مترابطة ممتدة بينها وبين اطراف مختلفة هدفها تشليح الزائر الفلسطيني واستغلاله بطرق بشعة استغلالية تتنافى مع كل الانظمة والقوانين، وتستوجب منها محاسبة كل من يثبت تورطه في عمليات بزنس السمسرة الذي نما وكبر بعيدا عن عيون الحكومة واجهزتها ، وامام كل هذا وردنا بيان من شركة جت للاسف يشرح به طريقة الحجز وخدمة الـ vip وطريقة عمل المنصة الالكترونية والية حجز التذاكر دون ان توضح خطورة ما جرى ومن يتحمل المسؤولية عما حصل واسباب احتكار وشراء تذاكر الشركة لاشخاص وجهات غير معتمدة هدفها التكسب والثراء بعد بيعها باسعار تجاوزت العشر اضعاف واكثر.
كنا نأمل من شركة جت من بيانها الذي لا يسمن ولا يغني من جوع ولا يقدم معلومة عما جرى وطريقة اختراق صورة البلد بسبب التلاعب في التذاكر الصادرة من الشركة التي ثبتت الحقائق ان لا هم لها سوى بيع التذاكر دون التحقق من اصحابها وهي تعلم من خلال مكتبها على الجسر ان هنالك سوق سواداء يسيطر عليها تجار السحت ، والسماسرة في شبكات منظمة .
وكنا نأمل من بيان شركة جت الذي تأخر كثيرا للاسف وجاء بعد ان تعرت الحقائق امام الجميع وتكشفت المعلومات بعد زيارة وزير الداخلية ان تصدر بيانا تفصيليا شاملا يشخص الوقائع والحقائق والمعلومات ويفسر لنا حقيقة ما جرى وكيف كانت تتم البيوعات خارج المنصة، باعتبار ان شركة جت تحتكر هذا الخط ومنذ سنوات بدون منافس لها لاسباب لا نريد التطرق اليها، مع تحذيرنا من سلبيات ذلك ومن باب الراي والراي الاخر وحق الشركة في توضيح موقفها فاننا ننشر البيان الكامل دون زيادة او نقصان بخصوص موقعة الجسر تاركين للرأي العام والمسؤولين بضرورة مواصلة تصديهم للعصابة التي استغلت ببشاعة تذاكر شركة جت من خلال شرائها بالكامل ومن ثم بيعها امام اعين كل الجهات الرسمية والامنية وفيما يلي النص الكامل لبيان الشركة.
وفق توجيهات معالي وزير الداخلية المباشرة، تؤكّد شركة جت لنقل الركاب أن موقعها الإلكتروني الرسمي:
www.jett.com.jo،
ومنصة حجز التذاكر الإلكترونية:
www.jett-khb.com.jo،
هما الطريقتان الوحيدتان والمصدر الرسمي المعتمد لمعلومات وجدولة الرحلات على جسر الملك حسين في حافلات النقل العادي حالياً. وسيتم إضافة خدمات حجز كبار الزبائن (VIP) خلال يومين إلى المنصة، وعليه؛ ستكون المنصة الإلكترونية هي الوسيلة الوحيدة المعتمدة لاستمرار عملية حجز التذاكر.
وتودّ الشركة الإشارة إلى أن جميع المسافرين الذين أتمّوا حجوزاتهم عبر المنصة منذ انطلاقها بتاريخ ٢٣ حزيران الماضي، دخلوا بكل سلاسة ويُسر، دون أية عوائق تُذكر، وذلك بفضل التعاون المثمر بين الجهات كافة وكوادر الشركة المؤهلة.
كما تؤكّد الشركة أن ما يتم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي من معلومات غير دقيقة سيتلاشى أمام التزام الشركة الصارم بمطابقة بيانات المسافر مع الوثائق الرسمية، حفاظاً على النظام وضماناً لدقة الإجراءات وعدالتها للجميع.
وتهيب الشركة بزبائنها الكرام الراغبين بالسفر عبر جسر الملك حسين اعتماد الموقع الإلكتروني الرسمي ومنصة الحجز كوسيلة وحيدة للحصول على الخدمة، والتعرّف على التفاصيل، وأيّ إعلانات ذات صلة. وتؤكّد أن أيّ إعلانات أو دعوات لتقديم الخدمة من جهات غير معتمدة لا يُعتد بها، ولا يُقبل بموجبها استكمال عملية الحجز أو السفر، وقد تُعرّض المسافر لمشكلات تمنع دخوله إلى الجسر.
وتُشدد الشركة على ضرورة إدخال رقم الجواز بشكل صحيح عند تعبئة البيانات، حيث سيتم مطابقة اسم الراكب ورقم الجواز لاعتماد الدخول واستخدام التذكرة.
كما دعت الشركة الزبائن الراغبين بالسفر إلى التواجد في موقع الانطلاق قبل موعد الرحلة بنصف ساعة فقط، منعاً للازدحام. وتهيب بالمسافرين الإبلاغ عن أيّ بيوعات خارج المنصة للجهات المعنية حفاظاً على حقوقهم ومنعاً لتعطّلهم، علماً بأن استكمال البيانات والحجز على المنصة لا يتجاوز 3 دقائق، ويضمن لك السفر الآمن والحجز الصحيح وفق التعليمات والأسعار الرسمية المُعلنة.
وتُذكّر الشركة بأنها تحتفظ بحقّها القانوني في مقاضاة أيّ جهة أو شخص يُعلن نفسه مخوّلاً بالحجز أو ينشر معلومات خاطئة تُلحق الضرر بالمسافرين أو بالشركة.