د. أحمد أبو غنيمة يسأل الرئيس البخيت: هل تحتاج حكومتكم " لبلطجية " للدفاع عنها ؟؟

د. أحمد أبو غنيمة يسأل الرئيس البخيت: هل تحتاج حكومتكم  لبلطجية  للدفاع عنها ؟؟
أخبار البلد -  


 

اخبار البلد- يبدو ان بعض الاطراف التي لا يروق لها ما أعلنته الحكومة من جدية في موضوع الإصلاح السياسي، قد وجدت أن أفضل طريقة لوضع العصي في دواليب تحركات الحكومة نحو الإصلاح السياسي الحقيقي إنما يبدأ من اتباع مبدأ الإستعانة " بالبلطجية " في وجه المنادين بالإصلاح السياسي الحقيقي الذي بدات الحكومة تبشر به ابتداءً من الرد على كتاب التكليف السامي ومروراً بالتصريحات الصحفية لبعض الوزراء التي تقترب من نبض الشارع وتطلعاته.

 

الرئيس معروف البخيت مطالب بأن يوضح للرأي العام الأردني موقفه من " البلطجة " التي حدثت بعد صلاة الجمعة في وسط البلد في المسيرة السلمية التي دعت لها فعاليات سياسية وشبابية للمطالبة بالإصلاح السياسي الحقيقي، وعليه أن لا يكتفي بتوضيح موقفه وموقف حكومته من الإعتداء الذي حصل على المشاركين ومنهم بعض الصحفيين الاجانب كما اوردت وكالات الأنباء على مسمع ومرأى من الأجهزة الامنية التي كانت متواجدة والتي لم يقنعنا تبرير وتفسير الناطق الإعلامي في تصريحاته الصحفية لما حدث اليوم، بل عليه أن يقوم بمحاسبة كل من كان له دور في هذا الإعتداء الآثم على مواطنين مارسوا حقهم الدستوري في المطالبة بحقوقهم وحرياتهم.

 

ما حدث اليوم بعد صلاة الجمعة بحق الذين ساروا في المسيرة السلمية من " بلطجة " منظمة ومقصودة ، إنما ينسف كل التحركات والتصريحات الحكومية التي صدرت عن مسؤولين حكوميين بجدية النوايا نحو تحقيق الإصلاح السياسي المنشود، كما انه يبدو نوعاً من الرد من هؤلاء " البلطجية " على تصريحات الوزراء مجلي والعدوان الذين يدعمون وبوضوح شديد التوجهات الإصلاحية للحكومة التي يشاركون بها لأول مرة.

 

إذا كان البعض يعتقد أنه بما اتبعه من اسلوب " البلطجة " الذي يُعيد إلى الأذهان موقعة الجمال والحمير والبغال التي حدثت في ميدان التحرير في مصر ضد المنتفضين على النظام المصري البائد وفساد رموزه، لإن نقل هذا الإسلوب هو مرفوض من الشعب الأردني والقوى الحزبية والنقابية والشبابية الذين عبّروا بصورة حضارية وسلمية عن مطالبه بالإصلاح السياسي منذ المسيرات والتحركات الجماهيرية التي كانت من نتائجها إقالة الحكومة السابقة وتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الرئيس البخيت وبما حوته من بعض الوزراء القريبين من نبض الشارع الأردني وتطلعاته نحو إصلاح حقيقي وملموس على أرض الواقع.

 

لا شك أن هناك بعض الجهات ممن لا يروق لها أن يكون هناك إصلاح سياسي حقيقي يوقف عجلة الفساد والمفسدين ويعطي المواطن ما يستحقه من حريات وكرامة ، وهنا يأتي الدور على دولة الرئيس ووزراء حكومته ان يوضحوا موقفهم من مثل هذه التصرفات التي لا تليق بأي حكومة أن تثتهم بانها تلجأ إلى مجموعة من " البلطجية " للتنكيل بمواطنين في مسيرة سلمية يسعون نحو إصلاح سياسي حقيقي، لنُجنب بلادنا أية تداعيات سلبية تؤثر على تماسك شعبنا ووحدته ومطالبه التي تتركز نحو مطلب واحد وهو إيقاف الفساد وتعزيز الحريات العامة والعيش بكرامة في وطننا الأغر.

 

دولة الرئيس، العاقل من اتعظ بغيره، فهل لك أن تُلجم من يضعون العصي في دواليب حكومتكم المتجهة نحو الإصلاح والحريات العامة.  

شريط الأخبار الأردن يدين استهداف مدرسة تؤوي نازحين جنوبي مدينة غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 20 شخصا رئيس الوزراء: لن أترك أحداً دون دعم أو مساعدة لتمكينه من النجاح 6 وزراء "دولة" في حكومة حسان.. ما الهدف منهم؟ محللون وسياسيون يجيبون زخات أمطار متوقعة في هذه المناطق بالأردن الأحد الأردن يشارك بأعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التربية تمنع العقود الورقية للعاملين بالمدارس الخاصة .. وثيقة بالفيديو .. القسام تنشر مشاهد من استيلائها على آلية ومسيّرات للاحتلال خلود السقاف عملت وزارة من لا شيء واستبدالها يؤكد أن الاستثمار مجرد جائزة ترضية مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي إنتخاب إياد التميمي رئيساً للجنة المالية في إتحاد شركات التأمين "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا رسالة من والد احد شهداء فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ... يعرب القضاه يقدم استقالته من شركة الخطوط البحرية الوطنية الاردنية علاء البطاينة يقدم استقالته من المجموعة العربية الاوروبية للتأمين مراقب عام الشركات: 40 شركة متعثرة تلجأ للإعسار تجنبا للتصفية بالأرقام والنسب والأسماء.. الملخص الأسبوعي لبورصة عمان البلاد للأوراق المالية تطفي خسائر بـ 3 مليون دينار