حبيبي......
لم أجد حين نزع روحي من قربك...غير التعجب أرحل به مكتومة الانفاس......
أعرف كم يخذلك الحق....وكم كنت تصبر حتى تأتيك تلك لحظات السفر....
.......وهاهي جاءت وشاءت .....أن اكون كما عودتني الايام......
...أسافر وحدي.......لأرجع للأوراق والقلم...
....ثم اخطك وشاحا يكمل ماسكن من صراخ شوقي
تتسارع نبضاتي بوحي الازرق من مداد الروح ....يضربني رأسي بذكرى كادت ان تكون لولا,,,,بعض الرياح العاصفه
لكنني هنا حبيبي.....
وحدي ارص حروف اسمك من اليمين مرة....
ومرة من اليسار نحو ابهر دمي
ومرة: من الاعلى حيث ارجوها السماء لتنصفني بك ومنك وعليك
ادوووخ وارفع رأسي رحمة بالاوراق.....اراجع ما انا
لاأنت
صورتك
مكاننا
عطري الأثير
وصوتك الذي ساموت لأسمعه
سمرالجبوري
عادت الروح.... كتمت أنفاسي لأسمع عزفه هو .... هو فقط.... تنعمت بدفء نبراته نعم ... نعم .... هاهو صوته يهمس لي.... يعزف ويردد
...
رن الجوال .... سمعت صوته .... أرتجفت خطوط يدي....
تلعثم الحرف ......فتلثمت بالدهشة
وعندما تكلمت.. صرخت بوجه ذاكرة الوجع
أطلقت سراح عقلي...فتحسست ظله الغائب
خجل مني الصمت.... وانفلت من بين اناملي الصبر
أذعنت لوريقات من عسل الشوق
رحبت برماح صخبه...في خصر النسيان
شيدت بيتا"من أحلام الحروف والقوافي
في لحظات الجنون الساكن خلايا أعماقي
نبتت جذور نظراته البكر...
أفرغت جسده من امواجه العطشى للغياب
... قيدت أحبال صوته بعناقيد الأنصات الحذر
... فهبت نسمات الهوى المفقود
أربكني اخضرار نتوء الأمل
واحتفالاته بمداعبة قلبي...
وبحنان كلماته...... تملكني الحنين ..فأستسلمت لأحلامه العابثة
وأستأنست أنااات الفراق
كم سهرنا .... كم وكم أحببته ..... غصت في بحار قلبه
على مرفأ العشق أينعت رعشات الأرتواء
عانقتني الذكرى .... تذكرت وعوده ... هاتفتني عهوده!!
أسكنني السحب...أهداني القمر .... مهري ..يوم عرسي
دثرني بوشاح الأمل .... ارتفعت فوق جراحي
ضمدت بالعبرات نزفي...أبتسمت للشجر النابت من العودة
أشتعل البريق بمقلتي...... تلونت وجنتي بحمرة الأنتظار
في لحظة خاطفة ملثمة بالهيام .... حملت قناديل غافلة
عما تجرعته من ألم
أحبك .....أحبك...أحبك
على ضفاف همسه أستكنت..... نعم في هذه اللحظة ...
عادت زغاريد الروح
أخترقت جدار الجسد ... بعد طول هجران....... تلاقينا
فأنبثقت أشعة الحياة
الى لقاء جديد
ميمي احمد قدري- كاتبة مصرية
17/1/2011