المتابع للأحداث المصرية التظاهرية التي بدأت الثلاثاء الماضي يستغرب الأمر، ومن كل الأجيال والأجناس الذكورية أو الأنثوية ...التي تشوقت لمشاهدة قناة الجزيرة التي تنقل الحدث فور وقوعه، وأينما كان وجوده، ولكن الدول التي تمتلك أجهزة أمنية قمعية تحارب فضائية الجزيرة ...التي عودتنا على صدق القول، في نقل المعلومة التي قد لا تعجب الكثير من المواطنين.. في البلدان العربية والقمعية في دول العلم الثالث النايمة شعوبه نوما عميقا ...ً وكما قلت سأبقى أشك في قناة الجزيرة.
وهي الأولى في نقل المعلومة والخبر فور وقوعه ،وهذا الأمر لا تجيده وتستطيع السير فيه سوى الجهات التي تتبع اليهود... في التعامل والتآمر، والجزيرة إحدى متبوعات الصهيونية العالمية ...وأعتقد أن شكي في موضعه ومكانه لأن اليهود ،هم أصحاب المال العالمي وأصحاب الإعلام بوسائله المختلفة...وكليهما الجزيرة المشبوهه تحوز عليهما... و في قبضتها وتحت أمر القائمين عليها، مع تقديري للجميع منهم فهم مأمورين وقد لا يعرفوا من وراء هذا الصرح الإعلامي العملاق المسمى بالجزيرة ، كفضائية تمتلك الطاقات والقدرات الفريدة التي لا يستطيع أحد يباريها ويجاريها...
نعم كموظفين وإداريين وإعلاميين ومذيعين هم أشراف
أكثر من غيرهم... من بعض الناس ولا يوجد لدي أدنى شك في طهرهم وصدق مشاعرهم نحو أمتهم وقضاياها الكثيرة، التي تراكمت على جوانب دهور التأريخ والأزمنة المتعاقبة والسنوات المتتالية والأيام التي نعيش أحداثها بمرارتها ...التي تعودنا عليها وعلى قدرها المكتوب علينا كأمة إسلامية وعربية..
التي تفتح مواجعها قناة الجزيرة في حلقات بين الحين والآخر، وتطرح الأراء التحاورية بين الأطراف وتضع الغلة في السلة... للمواطن العربي الذي قل ما يفكر في غير طريقة الحوار الغير بناء لدى أفراد الشعوب ..إلا آنيا ً ومؤقتا ً.
لأن بعد قصير الوقت نتناسى... ماذا جرى في الحلقة القتاليةالتي اشعل نارها القاسم فيصل، الذي يقسم العرب عربان بإشتعاله للنيران...ودير بالك يا فهمان.
نعم قد تكون للجزيرة أهداف بعيدة ...وتخدم مصالح مؤسسيها ومن ورائهم ومن يمولهم ويمول فضائحية الجزيرة... القديرة على الحصول على أي وثيقة عالمية سرية كانت أم علنية ...وأعتقد بأن الأمريكان بأجهزتهم الإستخبارية والمعلوماتية ...جاهزون لوضع كل الطاقات المؤرشفة للمعلومات ، تحت أمر قناة الجزيرة والجزيرة تحت أمر شاليط جلعاد و قيادته التي تعرف كيف تخطط للسيطرة على مقدرات العالم الذي يخضع للسياسة الماسونية والصهيونية .
التي تسخر المال لخدمة أهدافها وتجلب العملاء وتغريهم بالمواقع القيادية والسيادية ...و الوظائف المتقدمة في الدول التي تتبع السياسة الأمريكة وتنظم لمنظمتها التي تسمى الجات ...أي منظمة التجارة العالمية التي ربطت دول العالم في ديون.... الشعوب لم تدري عنها .
ولم يكن لديها إستعداد أن تعرف أين ذهبت الأموال التي أثقلت كاهل المواطن البسيط...الذي لا يعرف كيف إستحقت وتراكمت المديونة على الأردن ومواطنيه.
وقد يعرف العارفين بأن المديونة تستخدم على الدول من أجل أن تبقى تحت رحمة صندوق النقم والإنتقام الدولي... الذي يستخدم الضغوطات وقت الحاجة التي يرى فيها .
أن الضرر وقع على الكيان الصهيوني، وهو صاحب الصندوق البندوق ...الذي غرقت أكثر الدول في بحوره الغامضة سياساتها والمدمرة مخططاتها،التي قل ما تجد دولة تمتلك التصرف بواقعها المرير... المفروض عليها وعلى شعبها الغبي ، الذي لم يحاول أن يتخلص من مديونية لازمتها بعجز سنوي... في بداية كل عام تعلن الحكومة عن الرقم المتزايد سنويا ، في عجز الموازنة للدولة وتباعا ً في كل السنوات التي أعي أيامها.
وستبقى الى يوم تكون فيه النهاية للدولة الصهيونية التي قربت نهايتها ،على أيادي قطعان مستوطنيها الجدد
المستوردين من دول التهويد الأفريقية...
شعبنا العزيز لا تخافوا على الجزيرة عائدة عليكم ولكن
بدها طولة ، بال وهي أقوى من كل الأقوياء