ثورات الشعوب على دكتاتورياتهم

ثورات الشعوب على دكتاتورياتهم
أخبار البلد -  

 

 

 

ثورات الشعوب على دكتاتورياتهم

 

بدأ يتضح لنا اولاً بأول صحة ما كان يدّعيه ملوك الديمقراطية في العالم, زين العابدين بن علي,و حسني مبارك من حكام العرب بأن نسبة الأصوات التي يحصلون عليها في الإنتخابات تتجاوز ال99% و الواحد بالمئة المتبقي لا تسمح لهم ظروفهم بالادلاء بأصواتهم لكونهم خارج البلاد وقت الإقتراع,وأحداث مصر الأخيرة اثبتت صحة كلامهم.

 ان آلاف الصفحات من الايجاز بالكتابة عن هؤلاء الصدئين الذين تربعوا على صدور شعوبهم عقوداً من الزمان لما أوفيناهم حقهم من أقذر الكلمات وأحطها مكانة في معجم اللغة العربية لنعتهم بها و بيت القصيد في هذا المقال, هو ان أي حاكم في العالم لا يستمد شرعيّته من حب أبناء شعبه له فهو خاسر لا محالة .

 ان الضمانة الكبرى لاستمرارية الحاكم هو العدل و الرحمة بأبناء شعبه , ان الحاكم الذي يعتمد على دعم الدول الأخرى بممارسة الظلم على شعبه فهو خاسر , و اذا كان الحاكم محبوباً من شعبه و اجتمعت كافة دول العالم بأساطيلها للنيل منه لما استطاعوا طالما هناك مواطن حي من مواطنيه و محبيه. و على سبيل المثال ان شعوب الدول المجاورة يتنفسون الصعداء عند زيارتهم للأردن و دخول حمى أبا الحسين لشعورهم بالطمأنينة و الاستقرار الحقيقي.

اما نحن الأردنيين عندما نهم بالسفر و علينا المرور من أراضي هذه الدول نقوم بوداع حار لأبنائنا و زوجاتنا و كأننا لن نعود أبداً , و تقول لي زوجتي :"لا يا زلمة فال الله ولا فالك الله يرجعك إلنا بالسلامة ", و أقول لها :" يا بنت الحلال أنا خايف على الحدود يحصل خطأ تشابه اسماء, والله الذبان الأزرق ما بدري وين أنا عندهم؟!", نعم هذه هي حال الأنظمة التي تفتقر إلى شرعيتها و تحكم شعوبها ظلماً و قهراً و بدعم زائف من احدى الدول العظمى , و عند هبّة الشعوب على ظلمهم و طغيانهم يتخلى الأسياد عنهم , و بالرغم من كل هذا فهم لا يأخذون العبر من التاريخ ممن سبقوهم من الطغاة الذين تربطهم بهم قواسم مشتركة و هي ظلم الشعوب و نهب ثرواتهم و قتل أبنائهم  و نهايتهم الحتمية دائماً مصادرة اموالهم التي سرقوها من الشعب أثناء فترة حكمهم وعدم قبول اية دولة باستضافتهم بعد فرارهم , و تشتيت شملهم و هدر كرامتهم و قتل الكثير من ابنائهم و عائلاتهم في معظم الأحيان . السؤال هو لماذا لا يحكموا بالعدل و يتقوا الله بشعوبهم, و يكسبوا ودّهم و ولاءهم و يبقون في قصورهم و عروشهم و ملياراتهم و خدمهم و حشمهم و حرسهم و جرسهم ؟ هل تطبيق العدالة أثناء حكمهم اكثر مشقة و صعوبة عليهم  من حرمانهم من كل شيء في الحياة , و بعد موتهم إلى جهنم و بئس المصير, وأخيراً أقولها لحكام العرب و المسلمين , اتقوا الله بشعوبكم ليجعل لكم مخرجاً...

فهنيئاً لنا الأردنيون بمليكنا, و هنيئاً للأردن بمليكه و شعبه.

 

"محمد منير " احمد ابوعين

رئيس رابطة المغتربين العرب في اوروبا الغربية سابقا

مدير عام المؤسسة الوطنية لتنظيم العمالة الوافدة وحقوق الانسان في الاردن –طور التأسيس-

 

شريط الأخبار مرشحو “قائمة الأقصى” يدعون الأطباء للمشاركة الفاعلة في انتخابات النقابة أغرب انفصال.. زوجة تطلب الخلع بسبب البطيخ التربية تعلن موعد امتحان الثانوية العامة لطلبة الصف الحادي عشر وفيات الاردن الثلاثاء 15 / 4 / 2025 عروسان مصريان بعمر الـ 80.. نادية ويوسف يتحديان الزمن السندات الأميركية تتكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ 1982 ارتفاع قليل على درجات الحرارة مع فرص هطول زخات من الامطار تشغيل مسار الباص السريع بين عمّان ومأدبا الأردن يشهد تحديات في تحقيق التغطية الصحية الدفاع المدني يتعامل مع حريق في 3 مستودعات في البلقاء ومادبا ترامب لزيلينسكي: لا يمكنك أن تقاتل من هو أكبر منك 20 مرة وتتوقع أن تحصل على صواريخ لقاء وطني في مادبا دعماً لمواقف الملك .. والهندي : الأردن صخرة صلبة تتحطم عليها محاولات العبث بالوحدة الوطنية البحث الجنائي يعيد 93 ألف دينار سرقت من مصنع جنوب عمّان 72 مليون مديونية بلدية اربد الكبرى و10 ملايين عجز إصابة 4 جنود إسرائيليين بجروح أحدهم خطيرة في الشجاعية مجموعة «غولدمان ساكس» ترفع توقّعاتها لسعر الذهب بنهاية عام 2025 من 3300 دولار إلى 3700 دولار للأونصة حادث سير بين حافلة ركاب وشاحنة شمالي عمان الرحاحلة رئيساً لمجلس إدارة شركة توزيع الكهرباء مركز حقوقي أردني: قانون الأراضي والأبنية خطر على الاستقرار الاجتماعي 3 مرشحين لمنصب النقيب و4 لنائبه و23 للعضوية في انتخابات مجلس نقابة الصحفيين (أسماء)