على هذة الخلفية انتشرت قناة الجزيرة فى جنبات العالم العربى انتشار النار فى الهشيم فاستحالت قوة اعلامية لايضاهيها اعلام رسمى فى دنيا العرب
على تعطش الانسان العربى الى الحرية و التعبير عن الراى بعيد عن الخوف من الامن و مقص الرقيب هكذا بدت الجزيرة فى صورتها الاولى فى اذهان العرب و من بينهم الفلسطنيون قبل حوالى عقد من الزمن
و اذا بها تقوم على تشوية الحقائق فلا يخفى على احد حقيقة هذة القناة التى لا تتمتع بادنى مستويات اخلاق مهنية مهنة الصحافة و اصبحت عبارة عن بوق اعلامى اشبة بنافخ الكير و للمتابع لهذة القناة التى لاتخدم سوى اعداء العرب لماثبت من دور الفتنةو الفرقة و العب على الانقسا مات و الاختلافات فى كل دولة من الدول العربية و العمل على اجهاض كل محاولات الوحدة و التصالح العربى العربى فهى لاتترك اى بلد عربى من تقريراتها بالامس كانت الهجمة على مصر و قبل كانت على اليمن و قبل على تونس و قبل الجزاءئر وقبل السودان و فلسطين و لعل انجح الفتن التى قامت بها الجزيرة على السودان و غزة
فهذة القناة تلعب على الانقسامات لكن المستغرب فى الامر ان هذة القناة التى تفضح او تسلط الضوء على الاخرين و تترك من هم اصحابها و اصدقائها باظهارهم و كائنهم اطهار القوم فعلى بعد امتار من قناة الجزيرة تدغدغ عواطف العرب و المسلمين اكبر قاعدة اميركية فى الشرق الاوسط.
فا المواطن البسيط الذى لايميز بين الخير و الشر يرى فى قناة الجزيرة و كاءنها مناصرة للشعوب العربية و المقاومة من خلال تحريف الحقائق كان الاجدر بهذة القناة ان تسلط الضوء على فساد قطر و تدفع مليارات الدولارات من خيرات الوطن العربى فقط فى انشاء ملاعب من خلال استضافة كاءس العالم 2022فى حين ان هنك الملاين من الشعوب العربية جائعة لا يجدون قوت يومهم .
ولكنى انصح هذة المدرسة القطرية ان تستعين بخبراء ذوى خبرة اكثر حتى تكون خيوط الكذب مرتبة بشكل يضمن عدم كشفها و ستبقى الشعوب العربية الحرة الشريفة الواعية صخرة تتحطم عليها كل المءمرات و الروايات الكاذبة ... الزرقاء 28 /1 /
2011