ابا الحسين ...أمل الأمة
سليم ابو محفوظ
نعم الهاشميون هم مفاتحٌ للخير ِ مغالق للغبن ِ والتجاهل ولم يتطرق جلالته ...للحديث في مواضيع وضع إصبع يده على مكامن ومواضع الألم المجتمعى الذي يواجهه المواطن الأردني بغض النظر عن مشربه أو منبته أو من أين أتى ليعيش على أرض الأردن الذي نحب أن يكون الوطن الأمثل في الدنيا،وخلال ...
(وأكد جلالته، خلال لقائه رئيس مجلس الأعيان طاهر المصري وأعضاء المكتب الدائم ورؤساء اللجان في المجلس، ضرورة أن يعمل الجميع فريقا واحدا، يعتمد الحوار والانفتاح والشفافية، من أجل المضي قدما في برامج الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري الشامل، التي تمكّن الأردن من مواجهة التحديات الاقتصادية، وتحقق الأفضل للمواطن الأردني، وتوفر له العيش الكريم الآمن، المفتوح على أوسع آفاق الإنجاز.)
ولا يتكلم جلالته عن برنامج الاصلاح السياسي والاقتصادي والإجتماعي من فراغ ...بل يتحسس أوجاع المواطن الذي يعاني من أمراض نخرت جسد المواطنية الحقة في أردننا العزيز الغالي،الذي لم نقبل ولن نسمح أن يجري فيه كما يجري في بعض الدول العربية،من أحداث ومشاغبات شعبية نتيجة لظلم قد وقع،على فئات من الشعب وجوع قد أستشرى في جيوب فقر،في بعض المناطق المأهولة بالسكان...
الكل منا يعرف أن كثيراً من المواطنين مغيبين ومهمشين من الإنخراط في العملية المواطنية الحقة...وٍسأضطر ُأن أتطرق لبعض الأمثلة التي قصدها جلالة الملك في حديث لرئيس مجلس الأعيان والحضور...نحو توفيرسبل العيش
الكريم الآمن للمواطن،كثير من المواطنين خارج دائرة المواطنة في وطنه...ومن الأمثلة كثيرا ًمن المواطنين محذور ٌعليهم دخول سلك العسكرية في الأمن العام والجيش والأجهزةالأخرى...وكذلك الوظائف في الداخلية ولخارجية وغالبية وزارات ا لدولة ، الا في التربية والتعليم والصحة لأنها تحتاج لأعداد كبيرة وغير متوفرة لدى المقربين من الحكومة وأزلامها...أصحاب السلطات والواسطات..
ومرض مجتمعي آخر وهو لماذا يحظرعلى إبن الوطن الذي يعيش في الزرقاء وعمان،الإنخراط في العملية المواطنية على حقوقه المنقوصة في التمثيل في مؤسسات المجتمع المدني ...مثل الترشح للمجالس البلدية والغرف التجارية ومجلس النواب،وهو الذي ترك مسقط رأسه في إربد والكرك والطفيلة ومعان الخير والأغوار وعاش وظيفيا ً في عمان والزرقاوقضى عمره وكون أسرة فيها وتأقلم أولاده ومحرم عليه التمثيل في بلد عاش فيها ستون عاما ً...أي عدل يقبل هذا إبن اربد وإبن الكرك لا يترشح في الزرقاء كما هو إبن البادية الشمالية والوسطى والجنوبية لا يحق له الترشح فيها ويمنع من ممارسة حقه في مدينه عاش العمر كله فيها أين العدل،الإجتماعي الذي يريده سيدنا يا أصحاب القرار..وأنتم الذين تعطلون كثير من أمور المسير...من خلال تقسيماتكم للمجتمع شرقي وغربي وشمالي وجنوبي
لماذا يحرم ولدي من دخول سلك الأمن العام وغيره من الوظائف ومحصورة على فئات معينة أين الإستقرار السياسي والإقتصادي الذي هدد كل تجار الإردن وهدد الأ قتصاد الوطني وروع المواطنين من خلال قانون مالكين ومستأجرين ظالم من وضعه ،أظلم من ناقشه وأكثر ظلماً من رفعه للتوقيع..لماذا هذا الظلم الذي أربك القطاع الإقتصادي في الوطن...يا ظلمه ...ترفعون لسيدنا الذي لا
يروق لكم،وتخفون الحقائق التي أثرت على الحياة العامة للمواطن البسيط ،هوالأغلبيةوالسوادالأعظم...
الملك يريد تطبق العدالة بمفهومها الصحيح،لأن الملك أب للجميع،ونحن كلنا جميع،وكفى ما كفى وحان وقت التغيير والكل من يحب التعمير والعمران،في وطننا الذي كتب لنا أن نعيش فيه آمنين مطمئنين مخلصين محبين منتميين حق الإنتماء للتراب الوطني الذي نفتديه بالمهج والأرواح في سبل الإستقرار المنشود الذي يريده سيدنا أبا الحسين أطال الله في عمره وسدد على الخير خطاه ...نحو أردن قويا ً عزيزا ًمنيعا ًعلى طمع الطامعين ، وحسد الحاسدين وظلم الظالمين ، الذين لا يعيشون إلا على الفتن والأحقاد من يهود وأتباعهم الملاعين...
عاش الأردن كريما ً بشعبه الوفي ...وبقيادته الحكيمة الواعية التي تدرك الأمور، بدقتها الواقعية وحلولها المنطقية التي تطمن الشعب على مستقبله بالحفاظ على تربته وكينونته السياسية والإجتماعية والإقتصادية التيهي بمجاميعها تشكل الأمن القومي لأردن المجد والعطاءأردن العرب والمسلمين...أردن القيادة والسيادة...أردن النماء والوفاء لقيادته الواعية،لما يدور والعارفة في.الأفق ما يجول ...فالمستقبل باهر بنوره ،زاهر بإستقراره ..