ليس القصد التقليل من قدرات مجلس النواب السادس العشر الذي نحترم , ولكن استذكاراً لمن رحلوا عن الحياه السياسيه لرجالات الوطن الذين حملوا المؤسسات الأمنيه ردحاً من الزمان وكانت ثقة مجالس النواب تمنح بشق الأنفس ,النصف أو يزيد قليلاً .
في رحلة العوده الي الحياه النيابيه أستذكر منهم اصحاب الدوله : مضر بدران , و عبدالسلام المجالي , وزيد بن شاكر أمام أعاصير تشرفت بهم الحياه البرلمانيه أذكر منهم : رياض النوايسه , وتوجان الفيصل , ومحمد ابو فارس , وهمام سعيد وغيرهم .
في مجلس النواب الحالي سمعنا إلفاظاً تخرج عن أدبيات النظام الداخلي لمجلس النواب مثل : ثقه ونص , ثقه وطبشه , وثقه الموت مع الجماعه رحمه نقارنهم ونقارن أنفسنا مع مرحلة ثقه , سبقت بالإلفاظ منها امتناع حجب وأحياناً ثقة لاحول ولاقوة الا بالله , وثقة حسبي الله ونعم الوكيل , وكان المقصود هوا طرح الثقه فقط حتى لاترحل الحكومه تحت وطأة التصويت .
واليوم نجدد ثقتنا بالنواب وخصوصاً السيدات اللواتي حجبن الثقه لا لشيء فقط ليعيدن الي الاسماع ان ثلث مقاعد الكوتا المخصصه للنساء حجبن الثقه تحت وطأة التخجيل والتهديد والحرمان من تقديم المصالح الوطنيه لدوائرهن الانتخابيه ولسان حال الجميع يقول " أنجُ سعد فقد هلك المجلس "
أحبـــــك يا وطنــــي ,,,,