3 ملفات ضاغطة

3 ملفات ضاغطة
أخبار البلد -  
 

 أخبار البلد
أمام حزب الإدارة العامة ثلاث مهمات تأخذ سمة الطوارئ في الثالثة، ودرجة الطوارئ القصوى في الأولى والثانية:
الأولى: كيفية الوصول إلى رئيس حكومة جديد، يضمن النجاح الجزئي من ثقة البرلمان، ولا يشعل فتيل الشارع، ويستطيع اتخاذ قرارات لا بد منها، أو للدقة، متخذة من تفاهمات مع صندوق النقد والبنك الدوليين، وتحتاج فقط لإعلانها في وقت مناسب، ولا يجوز كثيرا تأخيره.
مشاورات النواب والديوان، لم تفلح في الوصول إلى تفاهم على شخصية بحزم واضح، وتدخلت أمزجة وميول 150 نائبا في بعثرة التفاهمات، كما تدخلت شروط بعض الكتل في تعويم الأسماء، وجاء قرار رفع أسعار المحروقات في توقيت غير مناسب، فقلب معادلات أكثرية الكتل، ومنح الحراك الشعبي ذخيرة في وقت دخلنا فيه سباتا منذ أشهر.
تزكية استطلاعات الرأي المؤثرة، وغير المعلنة لمطبخ صنع القرار، تدفع باتجاه ترجيح الدكتور عبدالله النسور، لكن مفاجآت الأيام الأخيرة قد تفتح على أسماء جديدة، غير مجربة مطلقا، بعيدا عن المناورات المكشوفة التي يمارسها بعض النواب العباقرة.
والثانية: كيفية التعامل مع الملف السوري في الثلاثة أشهر المقبلة والحاسمة، بعد التغيير الذي أصاب الموقف الأمريكي والأوروبي من المعارضة السورية، ومن المعارضات الإسلاموية بشكل عام، وفي الملف السوري لدينا بعض التدخلات لا بد من المشاركة فيها، بحكم الجغرافيا على الأقل.
في الملف السوري سوف يحتل التعامل مع جماعة "جيش النصرة" الإسم الحركي لتنظيم القاعدة، الأولوية أمام كل اللاعبين الرئيسيين والاحتياط ، وهو الملف الأسخن في الأيام المقبلة.
والثالثة: ملف الإخوان المسلمين، الذي فتح من داخل الإخوان، ولا ينكر أحد أن أصابع عديدة تلعب فيه، بحيث وصلت الأمور إلى انتظار انشقاق قد يحدث في أية لحظة، أخذ طابع المبادرة أولا، وأصبح الآن تيارا عريضا يطالب بحقوقه في المواقع القيادية في الجماعة.
هذا الملف ليس في بعده التنظيمي فقط، بل بقدرة اللعب معه في تهدئة الشارع وتثويره، وقد ثبت بالملموس أن السبات الذي يغط فيه الحراك جاء بقرار من قيادة الجماعة، أو غض الطرف على الأقل عن أي تحرك، والاكتفاء بالبيان وكفى الله المؤمنين شر القتال.
إذا وصل تكتيك حزب الإدارة العامة مع ملف الإخوان إلى درجة توزير بعضهم، من أجل سلخهم عن التنظيم الأم، أو رعاية طرف على حساب آخر، فإننا نكون في القريب العاجل أمام تنظيمين، بلا دسم سياسي، وعدة فصائل وحلقات لا ترضى بالطرفين، وتكون أقرب إلى جماعات التطرف، إذا لم تصل إلى الانضمام لجيش النصرة "القاعدة سابقا".
المراهنة على النجاة من تداعيات الملفات الثلاثة، في ظل ظرف اقتصادي مخنوق على الآخِر، وسياسي مشدود الأوتار، وإقليمي قابل للتقسيم، وإنهاء خرائط وإيجاد أخرى .جديدة، يحتاج إلى معجزة حقيقية، ولاعبين شديدي الذكاء، واختفاء أجندات فرعية بقلم:أسامة الرنتيسي
شريط الأخبار وزارة الخارجية تدعو الأردنيين لعدم السفر إلى لبنان وتطلب من المتواجدين هناك المغادرة الحكومة: علينا مراجعة ملفات الاستثمار المحلي والخارجي القضية الفلسطينية بكل محاورها حاضرة في اجتماع الملك مع غوتيريش وفاة طفل غرقًا في بلدة جديتا بلواء الكورة "الوطني للمناهج": النسخة الأولى من الإصدارات تجريبية قابلة للتطوير والتعديل الأردن يدين استهداف مدرسة تؤوي نازحين جنوبي مدينة غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 20 شخصا رئيس الوزراء: لن أترك أحداً دون دعم أو مساعدة لتمكينه من النجاح 6 وزراء "دولة" في حكومة حسان.. ما الهدف منهم؟ محللون وسياسيون يجيبون زخات أمطار متوقعة في هذه المناطق بالأردن الأحد الأردن يشارك بأعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التربية تمنع العقود الورقية للعاملين بالمدارس الخاصة .. وثيقة بالفيديو .. القسام تنشر مشاهد من استيلائها على آلية ومسيّرات للاحتلال خلود السقاف عملت وزارة من لا شيء واستبدالها يؤكد أن الاستثمار مجرد جائزة ترضية مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي إنتخاب إياد التميمي رئيساً للجنة المالية في إتحاد شركات التأمين "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا رسالة من والد احد شهداء فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ...