خاص لـ أخبار البلد
في شارع مكة بمجمع جبر التجاري يقبع الفرع الثاني لأشهر مطاعم الحمص والفول والفلافل والمعروف بمطعم هاشم، هذا المطعم الذي يرفع شعار "عراقة الماضي وأصالة الحاضر" ، أصبح بلا ماضٍ أو عراقة، وقد أجمعت اعداد كبيرة من رواده بأنه يعمل ليل نهار للإطاحة بالشهرة التي حققها !!
فقد تحولت الوجبات التي يقدمها مطعم هاشم من الفلافل الساخن ذي الرائحة المغرية إلى فلافل بنكهة زيت القلي ليس إلا، في حين تحولت المشروبات المقدمة فيه الى انماط فيزيائية متعاكسة، حيث يقدم الشاي فاترا والمشروبات الغازية ساخنة، وكأنما العاملين به يريدون التخلص من الزبائن التي جهد المطعم خلال اكثر من ربع قرن في استقطابهم .
ففي الوقت الذي تكثر فيه الشكاوى عن تدني مستوى الخدمة وجودة الوجبة، يصر العاملون هناك على تقديم وجبة رديئة بامتياز حيث الحمص بكمية قلية يتم دهنا بالصحن، وحيث الاستعاضة عن الليمون الطبيعي بمحلول ملح الليمون، وحيث الخبز الناشف الذي يتم طحنه لاحقا لاضافته على عجينة الفلافل !!
وليس بعيدا عن رداءة الصنف وتدني الخدمة والجودة، فالمكان لا يرتقي لمستوى النظافة، ارض لزجة ومقاعد متسخة وطاولات لا يتم مسحها قبل استخدامها للزبون، واستخدام الورق عوضا عن الورق الصحي، في حين يقف "الجرسون" على رأس الزبون بالفاتورة خوفا من ان يهرب ليس فرارا من دفع الحساب بل هروبا من عدم تناول الوجبة !!!
مطعم هاشم فقد اسمه ومعناه الامر الذي نقترح ازاءه ان يتحول الى تجارة المحاجر والكسارات بعد ان فقد نكهته وبعد تأكيد زبائن عدة من عثورهم على حصى صغيرة بمادة الفلافل !!
التقرير أعلاه ليس بقصد التحجيم والانتقاد وانما مناشدة من محبي وجبات الحمص والفول والفلافل أن لا يسهم مطعم هاشم في دثر هذه الوجبة من قائمة فقراء الوطن المسحوقين والمكتوين بنار الاسعار ..