طوفان اللاجئين.. من المسؤول ؟

طوفان اللاجئين.. من المسؤول ؟
أخبار البلد -  
 

 
أخبار البلد
لا مصلحة لنا في الترويج الرسمي للنزوح ولجوء السوريين

كان الاتهام الموجه للحكومة الأردنية منذ بدء الأزمة السورية، هو أنها تشجع حالات النزوح واللجوء السوري إلى الأراضي الاردنية لعدة أسباب، قيل في وقتها إنها "بحث عن دور.. استجلاب للمساعدات" وثبت بشكل قطعي أن الأردن لم يبحث عن دور، بل بقي محافظا على حياده الإيجابي برفض التدخل الخارجي ورفض العنف والحفاظ على وحدة الأرض والشعب والمؤسسات، وخسر وما زال يخسر مئات الملايين في مواجهات طوفان اللاجئين.
لا ننكر في بداية الأزمة دور الجمعيات الخيرية الاسلامية في تقديم الخدمات للاجئيين ما ساهم في تسهيل قدومهم وخفف معاناتهم، لكن الأمر بقي في إطار محلي غير دعائي، ووقع الاعلام الأردني بشقيه العام والخاص في محظور تضخيم أدوار الآخرين وتسليط الضوء على من يستحق ومن لا يستحق حتى بدا وكأن المانحين العرب والأجانب يقدمون اكثر مما يحتاجه اللاجئون وان الدولة الأردنية مستفيدة.
في الآونة الأخيرة بدأنا نشهد حملات إعلامية برعاية رسمية تروج لقدوم اللاجئين عبر جولات إعلامية وصفحات ملونة تظهر الخدمات الأردنية "خمسة نجوم" في استقبال اللاجئين الذين ما عليهم سوى قطع الشيك والدخول ليجدوا الباصات المكيفة بانتظارهم، مع خدمات عاجلة من الماء والدواء والأطباء والبطانيات واللّكسات التي تضيء طريقهم، ولم يبق إلا أن نُسيِّر طائرات لجلب اللاجئين من مطار دمشق أو حلب.
وشاهدنا رجال حرس الحدود يحملون المرضى والمصابين والعجائز، مع توضيحات للطواقم الإعلامية بالطرق الآمنة وأفضل الأوقات للعبور، وسيارات الاسعاف التي تنتظرهم، الأمر الذي ساعد وشجع على مضاعفة أعداد اللاجئين في الأسابيع الماضية بمتوالية هندسية لم تتوقف رغم تراجع حدة العمليات العسكرية في المناطق الحدودية مع الاردن.
إذا؛ ما مصلحتنا اليوم في الترويج الرسمي للجوء؟ وهل نحن قادرون على استيعاب هذا الكم الهائل من الاشقاء؟ هل كل من قَدِم إلى الأردن سيخرج عندما تستقر الأحوال؟
لا شك أن هناك مبالغة كبيرة من الجانب الرسمي الأردني "وقد لا تكون مقصودة بذاتها" إنما في إطار تسويق عمل الطواقم المعنية بالأمر وإظهار خدماتهم الجليلة. لكن المبالغة في الشيء قد تُفهم بعكسه، وهو ما اعتبر لدى الرأي العام المحلي والدولي ترويجا أردنيا للجوء والنزوح وكأنها دعوات مفتوحة لجميع السوريين بالقدوم إلى "الحضن الدافئ" ولسان الحال يقول لهم "لا تخافوا تعالوا ونحن بانتظاركم وخدماتنا خمسة نجوم ".
تخطئ أطراف في الدولة إن اعتقدت أن ما جرى في الاسابيع الماضية واجب انساني فقط. ونحن هنا لا نعارض استقبال الأشقاء المحتاجين للأمن والمنكوبين في مناطقهم، بل ننبه إلى خطورة قيام إدارات رسمية بالترويج للجوء والنزوح وكأنه مصلحة أردنية؟
لا يَخفى على أحد أن الأزمة السورية باتت أزمة أردنية داخلية بامتياز، لعدم قدرة أجهزة الدولة على استيعاب الأعداد الهائلة من القادمين، فهل يعلم المروجون للجوء أن المناطق الحدودية بات عدد ساكنيها من اللاجئين أكثر من عدد سكانها الأردنيين؟ كيف يمكن تأمين الخدمات الصحية والتعليمية لـ 400 الف شخص في بلد يعاني من شح الامكانات؟ كيف يمكن تأمين الماء للمناطق الحدودية في الصيف وأين هي مصادرها؟
من يُعوّض المواطن الأردني في لواء الرمثا ومحافظة المفرق عن ارتفاع تكاليف المعيشة اليوم التي يعاني منها نتيجة تدفق اللاجئين؟ من يوقف تدهور الخدمات والبنية 
؟التحتية في تلك المناطق؟ هل من مصلحتنا تشجيع اللاجئين على القدوم
بقلم:نبيل الغيشان
شريط الأخبار تحذير شديد من حالة الطقس بأول أيام الخريف وزارة الخارجية تدعو الأردنيين لعدم السفر إلى لبنان وتطلب من المتواجدين هناك المغادرة الحكومة: علينا مراجعة ملفات الاستثمار المحلي والخارجي القضية الفلسطينية بكل محاورها حاضرة في اجتماع الملك مع غوتيريش وفاة طفل غرقًا في بلدة جديتا بلواء الكورة "الوطني للمناهج": النسخة الأولى من الإصدارات تجريبية قابلة للتطوير والتعديل الأردن يدين استهداف مدرسة تؤوي نازحين جنوبي مدينة غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 20 شخصا رئيس الوزراء: لن أترك أحداً دون دعم أو مساعدة لتمكينه من النجاح 6 وزراء "دولة" في حكومة حسان.. ما الهدف منهم؟ محللون وسياسيون يجيبون زخات أمطار متوقعة في هذه المناطق بالأردن الأحد الأردن يشارك بأعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التربية تمنع العقود الورقية للعاملين بالمدارس الخاصة .. وثيقة بالفيديو .. القسام تنشر مشاهد من استيلائها على آلية ومسيّرات للاحتلال خلود السقاف عملت وزارة من لا شيء واستبدالها يؤكد أن الاستثمار مجرد جائزة ترضية مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي إنتخاب إياد التميمي رئيساً للجنة المالية في إتحاد شركات التأمين "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا رسالة من والد احد شهداء فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة