«شارهم ورد على شور رأسك» ...عبارة يرددها الكثيرون في سياق فهمهم لتلك المشاورات التي يجريها الدكتور فايزو الطراونة مع الكتل الهلامية في مجس النواب.
قناعة الناس أن المركز الامني السياسي في البلد ما زال هو صاحب اليد العليا في تحديد شخص رئيس الوزراء وطاقمه.
هذه القناعة لها سياق تاريخي من جانب ولها مبرر موضوعي من جانب آخر، كما ان الطريقة التي تم فيها اختيار سعد هايل السرور جاءت لتؤكد ذلك.
هناك مشاورات لا يمكن ان ننكرها كما لا يمكن ان نتجاهل شكلها المختلف عن كل المرات السابقة، لكننا لسنا متيمين بالشكل فقد مللناه، فالمهم عند الناس هو المضمون.
هناك من يهلل للمشاورات ويجعلها معادلا موضوعيا للحكومة البرلمانية او على أقل تقدير خطوة نحوها، لكن الامانة تقتضي الا ننحت مفاهيم من معطيات غير متوافرة.
دعونا نراقب ما يجري ونحكم، ففي السابق كنا نتحزر اسم رئيس الوزراء القادم، وننتظر نشرة أخبار الثامنة كي ننهي شوقنا لمجرد العلم دون تدخل.
اليوم هناك طريقة مزعومة مختلفة هي المشاورات، وحتى نصدق هذا السلوك نطالب بأن تمتاز بالشفافية، بمعنى ان يرى الرأي العام ويسمع ما يجري من مشاورات مع الكتل وكيف تطرح المعادلة.
التعتيم مرفوض ولم يعد مناسبا، اطلعونا على الاسماء المعروضة ومن عرضها وكيف تتم الامور، علنا نقنع بأن المشاورات فاعلة وانها خطوة نحو حكومة برلمانية.
ما يقال ان فايز الطراونة يحمل في جعبته أسماء يضعهم في خلفية المشهد، ودوره ان يتشاور ويحاور ويتكتك المشاورات لتصب في النهاية نحو خياراته.
الدولة تخوض تجربة جديدة تريد منها التأكيد على انها إصلاحية، لكن السؤال هل الامر جدّي وفاعل وموضوعي أم انه مجرد قصة دعائية تقودها (بربوجاندا) غير محكمة؟!.
العمل الجيد لا يكون في العتمة، ما تحتمله الظلمة لم يعد ممكنا، ولا يملك ان يمر سالما من تحت سنابك وعي الاردنيين الذي تغير ولم يعد ملفقا.
من الذي سيعينه الدكتور فايز الطراونة رئيس الديوان الملكي في منصب رئيس الوزراء؟ بات سؤالا مشروعا ومؤلما، فهل تبدده شفافية المشاورات ام ان في الجعبة حكايات أخرى؟.
قناعة الناس أن المركز الامني السياسي في البلد ما زال هو صاحب اليد العليا في تحديد شخص رئيس الوزراء وطاقمه.
هذه القناعة لها سياق تاريخي من جانب ولها مبرر موضوعي من جانب آخر، كما ان الطريقة التي تم فيها اختيار سعد هايل السرور جاءت لتؤكد ذلك.
هناك مشاورات لا يمكن ان ننكرها كما لا يمكن ان نتجاهل شكلها المختلف عن كل المرات السابقة، لكننا لسنا متيمين بالشكل فقد مللناه، فالمهم عند الناس هو المضمون.
هناك من يهلل للمشاورات ويجعلها معادلا موضوعيا للحكومة البرلمانية او على أقل تقدير خطوة نحوها، لكن الامانة تقتضي الا ننحت مفاهيم من معطيات غير متوافرة.
دعونا نراقب ما يجري ونحكم، ففي السابق كنا نتحزر اسم رئيس الوزراء القادم، وننتظر نشرة أخبار الثامنة كي ننهي شوقنا لمجرد العلم دون تدخل.
اليوم هناك طريقة مزعومة مختلفة هي المشاورات، وحتى نصدق هذا السلوك نطالب بأن تمتاز بالشفافية، بمعنى ان يرى الرأي العام ويسمع ما يجري من مشاورات مع الكتل وكيف تطرح المعادلة.
التعتيم مرفوض ولم يعد مناسبا، اطلعونا على الاسماء المعروضة ومن عرضها وكيف تتم الامور، علنا نقنع بأن المشاورات فاعلة وانها خطوة نحو حكومة برلمانية.
ما يقال ان فايز الطراونة يحمل في جعبته أسماء يضعهم في خلفية المشهد، ودوره ان يتشاور ويحاور ويتكتك المشاورات لتصب في النهاية نحو خياراته.
الدولة تخوض تجربة جديدة تريد منها التأكيد على انها إصلاحية، لكن السؤال هل الامر جدّي وفاعل وموضوعي أم انه مجرد قصة دعائية تقودها (بربوجاندا) غير محكمة؟!.
العمل الجيد لا يكون في العتمة، ما تحتمله الظلمة لم يعد ممكنا، ولا يملك ان يمر سالما من تحت سنابك وعي الاردنيين الذي تغير ولم يعد ملفقا.
من الذي سيعينه الدكتور فايز الطراونة رئيس الديوان الملكي في منصب رئيس الوزراء؟ بات سؤالا مشروعا ومؤلما، فهل تبدده شفافية المشاورات ام ان في الجعبة حكايات أخرى؟.
بقلم :عمر العياصرة