« إن الإيمانَ لَيَأْرِزُ إلى المدينة كما تَأْرِزُ الحَيَّةُ إلى جُحْرِهَا «

« إن الإيمانَ لَيَأْرِزُ إلى المدينة كما تَأْرِزُ الحَيَّةُ إلى جُحْرِهَا «
أخبار البلد -  
الاعلامي بسام العريان
إن من فضل الله سبحانه و تعالى على المدينة أن جعل الإيمان يتجمع و يستقر و يثبت فيها، و لا يمكن لأحد أن يخرجه منها، وقد بشرنا الحبيب المصطفى صلوات ربنا وسلامه عليه بهذه البشرى العظيمة.
روى الإمام البخاري (1) والإمام مسلم (2) رحمهما الله ،عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:
« إن الإيمانَ لَيَأْرِزُ إلى المدينة كما تَأْرِزُ الحَيَّةُ إلى جُحْرِهَا «
وروى الإمام مسلم (3) رحمه الله عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
« إن الإسلام بدأ غريباً، و سيعود غريباً كما بدأ، وهو يأرز بين المسجدين، كما تأرز الحية في جحرها «.

إن هذه الأحاديث الشريفة تدل دلالة واضحة أن المدينة هي مأرز الإيمان. وتدل معاجم اللغة (4) أن معنى يأرز أي ينقبض و يتجمع و يثبت. و تقول أرزت الحية بمعنى ثبتت في مكانها، و أرزت أيضا أي لاذت بجحرها و رجعت إليه. وقد قال الأصمعي في توضيح قول الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم: « إن الإيمان يأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها» أي ينضم إليها و يتجمع بعضه إلى بعض فيها.

ومن هنا يظهر أن الإيمان سيظل في المدينة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. و قد بيَّنَ الدكتور الشيخ خليل حفظه الله أنه في آخر الزمان سينحصر الإيمان في الحجاز، و ينكمش فيه، ثم ينحصر بعد ذلك في المدينتين، كما جاء في الحديث الثاني الذي رواه الإمام مسلم رحمه الله ، ثم بعد خراب الكعبة ينحصر في المدينة فقط، لأنها آخر قرى الإسلام خرابا، استنادا على ما أخبر بذلك الرسول، صلى الله عليه وسلم فقد روى الإمام الترمذي رحمه الله، عن أبي هريرة رضي الله عته قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(6)
آخر قرية من قرى الإسلام خراباً المدينة

التَمَعن في أحاديث أروز الإيمان إلى المدينة والإعجاز النبوي في التشبيه:
عندما نتمعَّـن في أحاديث أروز الإيمان إلى المدينة المنورة، نرى فيها تشبيهاً عجيباً قد استخدمه معلم البشرية صلوات ربنا وسلامه عليه، إذ شـبَّهَ الإيمان بالحية، و شَـبَّهَ المدينة بجحر الحية. ومن المعلوم جيدا أنه في التشبيه يلزم في الأغلب أن تتوافق صفة المُشَـبَّـه مع صفة المُشَـبَّه به. و قد يتعجب البعض من تشبيه الإيمان بالحية، لأن الكل يعرف أن الحية هي مخلوق يخاف الناس منه، بل جعل الرسول صلى الله عليه وسلم هذا المخلوق من الفواسق التي يجوز قتلها في الحل و الحرم، الأمر الذي قد يُفضي إلى التخَيُّـل خطأً أن صفة المشبه لا تتفق مع صفة المشبه به.
إن من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم ضرب الأمثلة التي توضح الأمور و وضع التشبيهات المختلفة و المتنوعة البليغة التي تُعلم الناس أمور حياتهم الدينية أو الدنيوية، و من الأمثلة و التشبيهات ما استخدمها في بعض الأدعية. و قد وضُح للناس جميعا في عصر الثورة العلمية و الفكرية، كيف انساقت الحقائق العلمية المكتشفة حديثاً لتتوافق بشكل مذهل مع التشبيهات و الأمثلة التي ضربها لنا الرسول صلى الله عليه وسلم,

فعلى سبيل المثال كل الناس يعلمون أن الماء هو الوسيلة المثلى لإزالة الدنس والملوثات، و لم يعرف الناس منذ عصر النبوة إلى عصر الصناعة و ثورة المعلومات ما علاقة الثلج والبرد بإزالة الملوثات والأقذار، فجاء الدعاء النبوي المعروف بسؤال المولى سبحانه و تعالى أن ينقنا من الذنوب و الخطايا كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس،
و قد شبه الرسول صلى الله عليه وسلم المسلم الذي يقترف الذنوب و الخطايا بالثوب الأبيض، و شبه هذه الآثام بالدنس والملوثات، و جاء في هذا الدعاء سؤال الله تعالى بغسل الدنس بالماء والثلج والبرد.
و لقد كشفت لنا الحقائق العلمية المكتشفة حديثا أن الثلج والبرد هما أيضا من و سائل إزالة الملوثات، فظهر بذلك إعجاز نبوي في إخبار الرسول صلى الله عليه وسلم أن الثلج والبرد من وسائل تطهير الملوثات،
بل وإعجاز آخر في ترتيب هذه الألفاظ الثلاث ( الماء و الثلج والبرد)، لأن هذه الألفاظ قد استخدمها الرسول صلى الله عليه وسلم في دعاء نبوي اختلفت فيه صورة التشبيه، فاختلف معه ترتيب هذه الألفاظ، فانساقت حقيقة علمية أخرى لتتوافق مع ترتيب الألفاظ الثلاث في الدعاء النبوي الآخر(7) .
و قد وضَّحَ الحافظ ابن حجر (8) رحمه الله قوله صلى الله عليه وسلم « كما تَأْرِزُ الحَيَّةُ إلى جُحْرِهَا « فقال: « أي أنها كما تنتشر من جحرها في طلب ما تعيش به فإذا راعها شيء رجعت إلى جحرها، كذلك الإيمان انتشر في المدينة، وكل مؤمن له سائق إلى المدينة لمحبته في النبي صلى الله عليه وسلم ، فيشمل ذلك جميع الأزمنة، للأمة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم للتعلم منه، وفي زمن الصحابة والتابعين وتابعيهم للاقتداء بهديهم،الخ» .
و ذكر الشيخ الأستاذ الدكتور خليل(9) حفظه الله، أن معنى قوله صلى الله عليه وسلم «إن الإيمان ليأرز إلى المدينة» يحتمل أحد أمرين:
أحدهما: أن الإيمان يأرز إليها ليتجدد، ويستعيد نشاطه, وتزداد قوته، ويقوى صاحبه، وذلك كلما ضعف في نفس صاحبه. وذلك لأن الإيمان يخلق في قلب صاحبه ويحتاج إلى تجديد، .إضافة إلى داعي المحبة، وهذا ليس خاصا بل عاماً.
وثانيهما: أن الإيمان كما بدأ في آحاد الناس وقلةٍ منهم ثم انتشر، كذالك عند حدوث الفتن ينكمش ويتقلص من سائر الأرض، ويعود إليهما كما كان.

نعود الآن إلى موضوع التشبيه البليغ الذي شبَّهَ فيه الرسول صلى الله عليه وسلم الإيمان بالحية و شبَّهَ فيه المدينة بجحر الحية، لنرى الصورة الجديدة لهذا التشبيه، و التي ظهرت لنا في هذا العصر بعد أن توسعت مجالات العلوم و المعرفة توسعا عظيما، وهنا يلزم تكرير القول دائما وأبدا (10) أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أوتي جوامع الكلم، و أن أقواله صلى الله عليه وسلم صالحة لكل زمان ومكان، و مع مرور الزمان و توسع مجالات العلوم والمعرفة تتكشف للعالم حقائق علمية لم يعرفها الناس من قبل، و تأتي هذه الحقائق منساقة بشكل عجيب لتتوافق و تنسجم مع أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم ، و لِتُـظْهِـر لنا أيضا صورة جديدة من صور الإعجاز النبوي غير تلك التي أظهرها العلماء سابقا. و توافق و انسجام الحقائق العلمية المكتشفة حديثاً لا يعطينا الحق أن نلغي ما قاله الأولون من المفسرين وشراح الحديث بحجة أنهم لم يدركوا الحقائق العلمية على حقيقتها، فهم قد أظهروا تلك الصور من الإعجاز بقدر ما توصل العلم لهم في ذلك الحين.
و من صور الإعجاز الجديدة التي تكشفت للناس من تشبيه الرسول صلى الله عليه وسلم الإيمان بالحية، و تشبيه المدينة بجحر الحية، ظهور البلاغة الدقيقة في هذا التشبيه في صورة أخرى جديدة ، الأمر الذي أظهر التوافق بين المشبه و المشبه به.

الإعجاز العلمي في تشبيه الإيمان بالحية:
من المعروف جيداً أن للإيمان تأثير عظيم فعَّال على حياة المؤمن، وهذا التأثير يجعل المؤمن يتحلى بخصالٍ و صفات حميدة كثيرة. منها على سبيل المثال: القوة والصبر و الاستفادة العظيمة من معطيات الحياة المباحة و الهداية في الظلمات. و لقد كشف علماء الحيوان، و على وجه الخصوص العلماء الذين بحثوا ودرسوا في حياة الحيات، فعرفوا تركيب أجسامها بدقة، و كثيراُ من طبيعة حياتها، ووجدوا أن الله سبحانه و تعالى قد مدَّ أجسامها بأعضاء و أجهزة جعلتها تتميز بصفة القوة والصبر، و جعلتها تستفيد من الأشياء التي من حولها استفادة عظيمة، فظهر بذلك وجه جديد من التوافق والتشابه بين المشبه (الإيمان) و المشبه به (الحية). ونلقي الضوء في ما يلي على هذه الأمور.

تشبيه الإيمان بالحية و قوة المؤمن:
لا شَكَّ أن تأثير الإيمان على المؤمن عظيمٌ جداً فالإيمان يمنح المؤمن القوة العظيمة التي تحطم الحــواجــــــز، و تطحن الصخور، و تذلل الصعاب، و مثل هذه القوة، كتلك القوة الهائلة التي منحها الله أجسام الحيات والثعابين، و التي ربما لا نجدها في المخلوقات الأخرى، فقد زوَّدَ الله سبحانه أجسامها بعضلات شديدة قوية تجعلها قادرة على الحركة على الأرض بسهولة بالغة رغم أنها لا تمتلك أقداما و لا أيدي، و تمكنها هذه العضلات المرنة القوية من أن تلف بالفريسة بكل يسر، ثم تضغط على جسمها ضغطاً قويا بقدر يمكن أن يُحطم عظام الفريسة
تشبيه الإيمان بالحية و صبر المؤمن:
يمدُّ الإيمان المؤمن دائما بقدرٍ وافر من الصبر الجميل، الذي يجعله يصبر على كل المكاره. و من الأمور التي تحتاج إلى مزيدٍ من الصبر الصوم، و نجد أن المؤمن غالبا ما يكثر الصوم، و يتحمل كثير الجوع و البعد عن الطعام و الشراب، و لو تأملنا في تشبيه الإيمان بالحية، لوجدنا أن هذه الخاصية تتميز بها هذه الدابة، و تتوافق توافقاُ عجيباً مع الصبر الذي يتميز به المؤمن، فقد تصوم بعض الحيات الصغيرة لفترات تتراوح بين 6 إلى 12 شهراً. و الوجبة الواحدة من الطعام تكفي الحية مدة طويلة، لذا لا تطعم الحيات في حدائق الحيوان أو في المختبرات أحيانا لأشهر عديدة، و عادة ما تتحمل الحيات الكبيرة مثل الأصلات البعد عن الطعام لأكثر من سنة. (17)

تشبيه الإيمان بالحية وغذاء المؤمن:
إن من التأثير الحسن الذي ينتج من فعل الإيمان على حياة المؤمن جعله يستفيد من كل أنواع الغذاء الحسي أو المعنوي الذي يُقَدَّمُ له، فهو لا يكاد بترك شيئاً من غذاءٍ نافعٍ يُغذي عقله إلا و استفاد منه، و لا يكاد يترك الطعام الذي يتغذى عليه إلا وقد استفاد منه في تقوية عبادته، و اعتبر هذا الطعام مصدراً يُعينه على زيادة الأجر والثواب فالمؤمن في كل الأحوال لا يترك شيئاً من أنواع الغذاء النافعة المتنوعة سميناً كان أم غثاً إلا و استفاد منه في جميع أمور حياته، و استمد منه الطاقة القوية للقيام بشئون حيات و عبادته.
و تأتي العلوم الحديثة في علم الحيوان (18) لتكشف لنا النقاب عن وجه التشابه العجيب بين تأثير فعل الإيمان على صفة الاستفادة من الغذاء الذي يُقدَّم للمؤمن، و صفة استفادة الحيات أو الثعابين من الغذاء الذي تتغذى عليه، إذ تُظهر لنا هذه العلوم كيف مَنَّ خالق الكون جلت قدرته على هذه المخلوقات بجهازٍ هضـمي قوي فعَّال، لا نكاد نرى مثله في عالم الحيوانات الأخرى كلها، فقد مَدَّ الله سبحانه وتعالى الجهاز الهضمي في الحيات والثعابين بغددٍ تفرز خمائر (أنزيمات) هاضمة قادرة بإذن الله على هضم كل شيء تقابله، فهي تعمل على هضم الشعر و الريش و العظام و المواد الأخرى صعبة التحلل و الهضم بكل يسر و سهولة، فلا تكاد تترك شيئا يمر في جهازها الهضمي إلا وقد هضمته و استفادت منه.

و نجد مما تقدم ذكره أن صفة استفادة الحيات من جميع المواد التي تكون في غذائها تتشابه بشكلٍ واضح مع صفة استفادة المؤمن من كل أنواع الغذاء النافع العقلي أو الجسمي، فيظهر هنا بجلاء كيف انساق هذا التشبيه النبوي الكريم لتتوافق صورة التشبيه في صفة المشبه مع صورة التشبيه في صفة المشبه به.
تشبيه الإيمان بالحية وهداية المؤمن:
إن الإيمان اذا ما وقر في قلب المسلم واستقر فيه، فإن الله سبحانه وتعالى سيسخر له أجهزة خفيه تزيد من قدرة الإحساس لديه وتنير له بأذن الله الظُلمة وتكشف عنه الغمة، وتفتح له أبواب الهداية العقلية و الفكرية ، فيهتدي في الظلمات بنور الإيمان، ويصل إلى بُغيته بما سخَّر الله له هذه الأجهزة الحسية الخفية التي تسهل وتيسر أموره الدينية والدنيوية.

لقد مَدَّ خالق الكون جلت قدرته الحيات بأجهزة إحساس قوية، تجعلها تهتدي إلى بُغْيتها في الظلام الدامس تتمكن من الرؤية بسهولة بالغة رغم هذا الظلام. و تتمثل هذه الأجهزة في مجموعات متخصصة من النهايات العصبية هي مستقبلات، لها قدرة فائقة على الإحساس بالحرارة التي تنبعث من جميع الأجسام التي من حولها على هيئة إشعاعات حرارية، يُطبق عليها إشعاعات تحت حمراء تنتشر هذه الأجهزة خلال جلد الحيات والثعابين. وتوجد أعداد أكثر من هذه المستقبلات الحرارية في أجهزة محددة تسمى الأعضاء النُقَرية أو الحُفْرية Pit Organs توجد في بعض أنواع الحيات، وهذه الأعضاء متطورة جداُ، و تظهر كأزواج منفردة في جبهة الرأس. الأعضاء النقرية هذه تُمَكِّنُ الحيات ليس من تجسيم الأشياء التي تحيط بها و رؤيتها في الظلم و حسب، و إنما لتمكينه أيضا من مهاجمة فريستها على بعد 50 سنتيمتر بالضبط. و تتشابه هذه الأجهزة مع الكاميرات الحرارية التي اخترعها الإنسان في هذا العصر بعد أن عرف هذه الخاصية، و استطاع أن يُصوِّرَ بهذه الكاميرات و بدقة الأشياء في الظلام الدامس.
ومن هنا يظهر كيف جعل الله سبحانه وتعالى الإيمان مصدراً يُمدُّ المؤمن بأجهزة إحساس خفيه تنير له الطرق فيهتدي بها في الظلمات إلى الطرق السليمة، و تحول له الظلام نورا، فلا يتوه و لا يضل، ويكون المؤمن بهذه الخاصية التي سخرها الله له كمثل الحيات التي سخَّر لها تلك الأجهزة الحساسة التي تنير لها الظلام بدون ضياء يشع و بدون نور يُرى.

بلاغة تشبيه المدينة بجحر الحية:
لقد شبَّهَ معلم البشرية الرسول المدينة المنورة بجحر الحية. وهذا التشبيه البليغ يدلنا دلالة واضحة جلية أن هذه المدينة هي موطن الإيمان، و مكانه و محله الذي يزخر و يتجلى فيه. و سيبقى الإيمان فيها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، و لن يستطيع أحدٌ أن يُخرجه منها، إذ سيتحول هذا الإيمان إلى نارٍ حارقة، و سم قاتل ومهلك لكل من يحاول أن يقدم على هذا الأمر، وسيكون مصيره الهلاك ويبقى الإيمان في المدينة و يكون مثله عندئذ كمثل الذي يريد أن يُخرج الحية من جحرها، فإذا ما أدخل يده في جوف الجحر كان حتفه الموت والهلاك، و بقيت الحية في جحرها.

شكر الله والد الطفل حفيدنا الغالي وليد ثائر ولبد العريان الذي زودنا بهذه الصورة من مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة الجمعه المباركة وتقبل الله منا ومنكم جميل عبادات وطاعات يوم الجمعه وتقبل الله عمرتك ياوليد وغفر الله لك ولوالديك ولوالد والديك ولنا ولكم ولسائر المسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات وآخر دعوانا أن الحمد لله
شريط الأخبار أبو عبيدة: الاحتلال يتكبد كل يوم مزيدا من الخسائر الاستراتيجية وسيبقى طيف الضيف كابوسا يؤرقهم نمو واردات وصادرات السيارات عبر ميناء العقبة بنسبة 79.2% في 6 أشهر إخلاء بناية سكنية من طابقين في مخيم إربد احترازيا بسبب تصدعات خطيرة الملكية الأردنية تحتفل بانضمام أول طائرة A320neo وإعادة تشغيل مطار عمّان المدني الناقل الوطني سيقدم 60% من احتياجات المياه في الأردن.. تفاصيل أخرى مهمة قرارات حكومية مهمة حول التتبع الإلكتروني وصندوق البحث العلمي شركة مطاعم كندية تكسب قضية ضد شركة لنائب أردني معروف بقيمة 2.4 مليون دولار “العدل”: بدائل العقوبات السالبة للحرية أصبحت ضرورة عملية وقانونية المهندس عامر المجالي غاب أم غيبوه عن ورشة العمل القطاعي في رؤية التحديث الاقتصادي الزوجة توقع بريد زوجها المسؤول..!! بريطانيا تقدم 5.5 مليون جنيه إسترليني لدعم اللاجئين في الأردن رجل اعمال اردني كبير في خطر "كريف الأردن" تشارك في لقاء حواري حول رفع الحماية الجزائية عن الشيكات الضامنون العرب للتأمين: ننتظر المصادقة على بياناتنا المالية ونحن ملتزمون بتعليمات البنك المركزي التربية تعلن موعد دوام المدارس الحكومية فضيحة .. عمال نظافة يعثرون على جثة مهندس بوزارة المياه بعد ايام من وفاته الضمان الاجتماعي توضح شروط عودة الأردني المتقاعد مبكراً للعمل سي أف أي (CFI) تستضيف قرعة الدوري الأردني للمحترفين CFI لموسم 2025-2026 32.5 % نسبة إنجاز أولويات رؤية التحديث الاقتصادي للأعوام (2023-2025) العثور على جثة عشريني اسفل جسر عبدون.. والأمن يحقق