اخبر البلد - في معترك المناخ الانتخابي الذي بدأ فتيله بالاشتعال تصاعديا في الشارع الاردني مع بدء العد التنازلي عن يوم الاقتراع للمجلس النيابي السابع عشر، بدأت موجة المنافسة بين قوائم المرشحين بالانحصار لتفرز الغث من السمين على ما يبدو .
وفي تشكيلات القوائم التي تخوض الانتخابات الحالية، ثمة قوائم وفق منظموها ومشتركوها في ايراد مرشحين من اعضائها يتمتعون بالثقل الشعبي بكل معطياته منها الشعبية كوجوه معروفة في ميدان العمل العام، هذا الى جانب خبرات لا يستهان بها بالشأن النيابي، واخرى ذات علاقة بتمتع مرشحيها بمرجعيات سياسية واضحة .
ويتفق محللو المشهد الانتخابي بأننا امام حالة انتخابية غير عادية، ستؤدي غلى مجلس نيابي غير عادي، خاصة في ظل مقاطعة الاسلاميين جماعة وجبهة للانتخابات، الامر الذي راهنت عليه قائمة الوسط الاسلامي للانتخابات النيابية، لكنها خرجت بحالة هزيلة راهنت فيها على مرشحين يحمل بعضهم شهادة الدكتوراة كأداة في المعركة الانتخابية، والبعض الاخر غير مقبول في الشارع الانتخابي تمثيليا .
وحسب ما رصدته اوساط مراقبة، فان ثمة انتقادات طالت برامج وقوائم حزب الوسط الاسلامي التي تبين انها لا تحظى بتلك الشعبية التي قد تؤهلها للفوز في الانتخابات النيابية القادمة ، بل حملت عنوان اثار دهشة الشارع الانتخابي، حيث وصفت عملية التصويت بالشهادة في خلط واضح لمفهوم الشهادة خاصة واننا نتحدث عن قائمة مرشحين تتبع تيار اسلامي متخصص .
الى ذلك طالت الانتقادات قائمة حزب الوسط الاسلامي على شاكلتها التي خرجت بها، حيث تخوض الانتخابات كما اسلفنا في غياب تام للتيار الاسلامي التنظيمي، لتخرج بائسة هشة لا يشكل مرشحوها اي ثقل في الشارع الاردني قد يضاهي قوة وشعبية جماعة الاخوان المسلمين وحزب جبهة العمل، بل راح الانتقاد لابعد من ذلك والمتمثل بشخصنة القائمة لصالح مرشح او مرشحين اثنين فقط ، كان الأولى بهما ان يخوضا الانتخابات مستقلين الامر الذي قد يجدي ويجد تعاطفا من قبل الشارع الانتخابي، لا العكس كما هو حاصل، وقد بدى الالتفاف واضحا ومنفرا للناخب الاردني لما فيه من استغلال .
وكانت معلومات سابقة نشرت في الصحف المحلية تقول عن خلافات اندلعت بين اعضاء الحزب نتيجة الطريقة التي اختير بها الاعضاء المشاركون في قائمة الحزب لدرجة ان بعضهم يفكر ويدرس قرار الانسحاب من القائمة والبعض يفكر بالاستقالة من الحزب ككل مشيرا ان الاستقالات قد تتسبب باعاقة القائمة وانها قد تكون خلال الايام القليلة القادمة، ما دعا بالمراقب الانتخابي لوصف حالة الحزب ازاء قائمته الترشيحية وما جرته من خلافات لعقر الحزب بانه السحر الذي انقلب على الساحر !
وفيما يلي اسماء القائمة الوطنية وهم بالترتيب الدكتور محمد الحاج ، الدكتور مصطفى العماوي ، الدكتور زكريا الشيخ ، الدكتور فيصل الزعبي ، الدكتورة زهاء عبيدات ، مخلد الزواهرة ، سليم ابو محفوظ ، لؤي مسمار ، الدكتور احسان النعيمات ، احمد الجغبير ، خلف خضير ، باسمة الزبيدي ، محمود العتوم ، هشان ضيف الله ، تيسير نمر ، توفيق فريحات ، صدقي مراد ، محمود سعد الحماد بني صخر ، ، نال الحياصات ، فريد الشريدة.