أحمد الناجي - عطوفة بسام الخلايلة معلم من أحد معالم النزاهة والصدق والجد والبذل الجهد، 33 عاماً كرّس كامل طاقته وجهده ليقدم وينجز ويطور من مدينة الحسين للشباب في العاصمة عمّان، وشغل عدة مناصب في كل مديرية تضمها حتى ترفّع إلى منصب مدير عام.
الخلايلة كان شاباً طموحاً مصراً على أن يكمل تعليمه ليصل إلى القمة مما جعله أن يحصل على شهادة البكالوريوس في تخصص قانون عام وعلوم سياسية من المملكة المغربية ومن ثم حصل على شهادة الدبلوم العالي في تخصص إدارة الأعمال، ولم تتوقف طموحه إلى هنا وكان مصراً على أن يصل إلى أعلى الهرم ليكمل تعليمه ويحصل على شهادة الماجستير بتخصص التسويق من المملكة الأردنية الهاشمية.
بدأت مسيرته في مدينة الحسين للشباب عام 1992 وانتهت عام 2025 لينتقل إلى صرح جديد ويتولى مهام جديدة ليصبح مستشاراً لوزير الشباب، وفي عهده واكب تطور المنتخب الأردني حيث كان استاذ عمّان الدولي ملعباً رئيسياً للمنتخب، كما تتضمن المدينة 30 مقراً للاتحادات الرياضي بالإضافة إلى اللجنة الاولومبية.
الخلايلة بذل جهوداً كبيرة في عهده لتصبح مدينة الحسين الرياضية متنفساً رياضياً وترفيهياً للمواطن الأردني لتصبح متنفساً رياضياً وثقافياً واجتماعياً، وعمل على تأسيس حديقة عامة للمتنزهين وعمل على فصل التنزه الرياضي والاجتماعي داخل المدينة مما جعل رواد المدينة يرتادوها بشكل أكبر عما سبق والذين يقدر عددهم حوالي 35 الف مواطن يومياً.
الخلايلة صاحب النظرة المستقبلية واليد النظيفة جدّ واجتهد وحرص قبل تركه منصب "مدير عام" على مباشرة تنفيذ توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني حول تحديث وتطوير مرافق ومنشآت المدينة، حيث تم تجديد الكثير من المرافق والمنشآت كـ صالة الأمير راشد والمسبح الاولومبي والعمل جاري الآن على طرح عطاء لتغيير أرضية أرضية الملعب مع المضمار المحيط به، كما واعتبر المدينة صرح معماري حضاري كبير يجب عدم إهماله وكان مخلصاً ودقيقاً ليغادر منصبه وهو منجز قدر كبير من مشروع تطوير المدينة.
وفي عهده أنشئ غابة رياضية تضم مضمار رياضي ومحطات وoutdoor Gym عدد 3 والتي أصبحت متنفساً للرياضيين خاصة عند ساعات الصباح والمساء، ولمسات عطوفته وبصماته في مدينة الحسين ستبقى أثراً وشاهداً على مدى حبه لعمله وإخلاصه وتفانيه.