الصهاينة يصنعون الحرب الأهلية ونحن ننفذها لذلك لن يقتتلوا

الصهاينة يصنعون الحرب الأهلية ونحن ننفذها لذلك لن يقتتلوا
علي سعادة
أخبار البلد -  

اطمئنوا لا حرب أهلية في دولة الاحتلال، من يعول على هذه الحرب لانهيار وتآكل دولة المافيا والعصابة السادية في تل أبيب، سيصاب بخيبة كبيرة وينقلب على عقبيه.
العرب وحدهم من يخوضون حروبا أهلية في أوطانهم، ويحرقون الأخضر واليابس ويرتكبون المحرمات، وحدهم من يشنون معارك على بعضهم البعض، ويستبيحون دماء وأعراض وأموال بعضهم البعض، وحدهم من يقسمون بلادهم ويتصارعون على المكتسبات ويستنجدون بالأجنبي لحمايتهم.
منذ 2500 عام بعد اشتعال أولى معاركهم الكبرى "داحس والغبراء” و”البسوس” و”الفجار” و”بعاث” واصلوا الاقتتال والخلاف والتناحر.
أما لماذا لا يمكن أن يدخل الصهاينة في حرب أهلية فهو أن المجتمع الصهيوني في فلسطين المحتلة متحد حول أهداف الصهيونية، وهي السيطرة الكاملة على فلسطين وأجزاء أخرى من الوطن العربي في سوريا ولبنان والأردن ومصر والسعودية، وتهجير من تبقى من الفلسطينيين من فلسطين التاريخية.
وكلما توسع وارتفع منسوب الخلافات الداخلية بينهم زادت الإعلام الإسرائيلية ارتفاعا وعددا، وكلما شنوا حربا على العرب، الضحية النموذجية لهم، الضحية كاملة الأوصاف للذبح، ازدادوا غطرسة وتنمرا وبلطجة.
كما أن غالبية الحروب في الوطن العربي والعالم ينسجها ويخيط تفاصيلها "الموساد” الإسرائيلي، والمخابرات الأمريكية "سي آي أيه”، والمخابرات الأوروبية، هم من يشعلون نيران الحروب الأهلية لإضعاف الدول حتى يسهل اختراقها، وتقسيمها وتحويلها إلى كانتونات طائفية وإلى مذاهب وفرق وأقليات ولضرب نسيجها الاجتماعي وتفتيت عوامل وحدتها.
حتى وإن استخدم الصهاينة تعبير الحرب الأهلية لوصف ما يجري داخليا في الكيان من خلافات وتصريحات وتهجم إعلامي على بعضهم البعض فهو لن يخرج عن الإطار العام الذي يحكم المجتمع الصهيوني، وهو وجود العرب والإسلام كعدو مشترك، وإلى إطفاء نار أي خلافات عبر تصدير أزماتهم الداخلية إلى الحروب وإلى ارتكاب أفظع وأبشع الجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني والأمة العربية .
الرهان الوحيد لإنهاء هذه العصابة التي تتخذ شكل دولة وجيش، هو في موقف عربي موحد وصلب يستند إلى رابطة الدم والعرق والدين واللغة والتاريخ والجغرافية، وللأسف جميع هذه الروابط انفصلت وتفككت وتبعثرت في طريق الصهاينة، وباتت مسبحة العرب "تكر” و”تكر” حتى لم يبق في المسبحة سوى خيط رفيع متهرئ.
من يراهن على كيان المرتزقة والولايات المتحدة سيبقى أسيرهم وعبدهم وتابعهم وذليلهم إلى يوم الدين.


شريط الأخبار القسام تبث مشاهد محاولة أسر جندي إسرائيلي في كمين مركب أبو هنية يمطر وزير التعليم العالي أسئلة حول دقة تصريحاته الاخيرة وهل تخدم صورة الأردن التعليمية نصار: المنتخب الوطني يحضّر للمرحلة المقبلة وإنجازاته لم تكن بـ"الفزعة" انتعاش نشاط تجارة المركبات في المنطقة الحرة بالزرقاء الخارجية تتابع توقيف 4 طلاب أردنيين في روسيا على خلفية وثائق دراسية مفبركة "أبو عبيدة" يوجه رسالة للشباب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس اللجنة التنفيذية للجنة التأمين البحري تعقد اجتماعاً لمناقشة ترتيبات اليوم المفتوح للتأمين البحري يوسف الشواربة "على راسه ريشه".. الكرسي عليه لاصق ومثبت بالبراغي شركة تأمين تبدأ بهيكلة طارئة وأول الغيث الإطاحة بالمدير الدفاع المدني الأردني : استخدمنا آليات حديثة ومتطورة في سورية اعتماد التقارير الطبية الحديثة لذوي الإعاقة في حالات تجديد الإعفاء من رسوم تصريح العمل صاعقة تقتل عروس في شهر العسل "الإدارية العليا" تلغي قراراً لمدير الاراضي وتستعيد أرض نفع عام من متنفذ الدكتورة منال جرار تتوَّج في دبي كإحدى القيادات النسائية الملهمة لعام 2025 بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض نقيب المهندسين الزراعين بعد لقاء وزير الصحة: الله يكون بعون جلالة الملك هيبة الدولة.. لا فضل لأحد على الأردن، الأردن فضله على الجميع خليفات: انخفاض حوادث ميناء العقبة أكثر من 80% صندوق توفير البريد بلا رأس هرم .. والأسئلة مفتوحة وتتضاعف يوماً بعد يوم الأمن العام يخصص رقم للتلقي بلاغات اطلاق العيارات النارية