نتنياهو الوقح ينصب نفسه وصيا على “أقليات” سوريا!!

نتنياهو الوقح ينصب نفسه وصيا على “أقليات” سوريا!!
علي سعادة
أخبار البلد -  

ثور هائج ومسعور ينبح في كل زقاق وينهش بأسنانه الحادة العفنة كل زاوية في دول المحيط العربي لفلسطين المحتلة.
بنيامين نتنياهو ليس سوى "هانيبال ليكتير” المريض النفسي والقاتل المتسلسل في فيلم "صمت الحملان”.
نتنياهو استغل توتر ساد مدينة جرمانا بريف دمشق عقب مقتل عنصر أمن من الإدارة السورية الجديدة برصاص مسلحين، ودخل على ملف الأزمة دون دعوة من أحد واصطفت إلى جانب الدروز سكان جرمان التي لا يشكل الدروز غالبية فيها.
وأصدر تعليمات للجيش بحماية سكان جرمانا بريف دمشق، لمنع محاولة الأمن العام السوري فرض السيطرة فيها.
وقال مكتب النتن: "لن نسمح للنظام الإسلامي المتطرف في سوريا بالمساس بالدروز، وسنضرب النظام السوري في حال اعتدائه على الدروز في جرمانا”، وفقا لما نقلته هيئة البث العبرية.
و أبدى ربيع منذر، عضو مجموعة العمل الأهلي في جرمانا، عبر تصريحات متلفزة، رفضه لتدخل نتنياهو في الأحداث بمدينته.
وقال "نحن نعيش في جرمانا منذ مئات السنين، ولم نطلب الحماية من أحد، فما يحمينا هو النسيج الاجتماعي السوري، الذي نعتبر أنفسنا جزءا أصيلا منه”.
وتعكس التصريحات الإسرائيلية بشأن سوريا غضبا من تولي الإدارة الجديدة زمام الأمور فيها، بعد إسقاط نظام الأسد، وتشير تقارير إعلامية وتصريحات مسؤولين إلى أن تل أبيب لم ترغب يوما بسقوطه و”كانت ترى فيه لاعبا مفيدا”.
كما أن الانهيار غير المتوقع للجيش السوري أدى إلى إحباط خطة تل أبيب الأصلية التي كانت تهدف إلى تقسيم سوريا إلى ثلاثة أقسام مع الإبقاء على الأسد.
وتنفيذا لخطتها فقد أعلنت من جانب أحادي عن القيام بمهمة دعم أقليتين سوريتين، الدروز في الجنوب والكرد في الشمال.
وما عزز هذا الاعتقاد أنه وفور سقوط النظام، قام الاحتلال بقصف مئات الأهداف ومخزونات الأسلحة الاستراتيجية التابعة للجيش السوري السابق خشية وصولها لقوات الإدارة الجديدة.
واستغل الوضع الجديد في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974.
نتنياهو بخبث حول قيام ميلشيات ترفض التخلي عن السلاح، وتواصل إثارة القلاقل الأمنية، إلى صارع طائفي وديني.
وهو لا يكترث أصلا إلا بمصلحته الشخصية وبمصالح دولة الاحتلال، ويستخدم قضية الأقليات في سوريا لأهداف استيطانية توسعية، ومن أجل إشعال صراع طائفي لن يكون في صالح أي سوري وإنما في خدمة أجندة النتن وعصاباته في تل أبيب.
وقد يكون ما ذهب إليه الصحافي البريطاني دافيد هيرست في موقع "ميدل إيست آي” صحيحا حين، حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من التغاضي عن التوغلات الإسرائيلية المتزايدة جنوب البلاد.
واعتبر هيرست أن "عروض الشرع المتكررة بالسلام” قد تفسر كأنها ” علامة ضعف تشجع على القيام بمزيد من الأعمال العدوانية الجريئة”.
الكيان هو العدو الأكبر لسوريا الموحدة المستقلة وذات السيادة.
تتصرف دولة الاحتلال كما لو كانت قوة مهيمنة، وليست مجرد كيان صغير كما هو حالها حيث كشفت غزة مدى هشاشتها لولا الدعم الأمريكي والغربي غير المشروط. ولذلك ينبغي أن تتصدى لها سوريا، وتتصدى لها في الحال ودون تأخير.
وما يدفع النتن في التمادي بوقاحته هو الضعف والانقسام العربي الذي سمح للاحتلال باستباحة 3 دول عربية دفعة واحدة دون أن يجد من يصفعه على وجهه ليستيقظ على حقيقة أن كيانه سقط يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول لولا الدعم الأمريكي. وبأنه ليس سوى مجرم حرب فار من وجه العدالة.
شريط الأخبار وفاة سائق بعد تدهور شاحنته في أبو علندا طقس خماسيني مصحوب بكتلة هوائية حارة قادم للمملكة هزيمة جديدة للتيار الإسلامي في انتخابات هيئة المكاتب الهندسية .. كتلة التوافق تحصد غالبية المقاعد و حمدان رئيساً لها الموافقة على مذكرة تفاهم بين "هيئة الاتصالات" والهيئة الوطنية لإدارة وتنظيم الاتصالات الرومانية تعديل اسم نظام مجلس الأمن الغذائي ليُصبح برئاسة رئيس الوزراء الحكومة تصدر تشريعات وقرارات تتعلَّق بتحديث القطاع العام نقيب الصحفيين يتحدث عن المرحلة المقبلة للنقابة نظام معدل يخفض رسوم تصاريح المهارات المتخصصة المحددة وغير المتوافرة لـ 1500 دينار القوات المسلحة الأردنية: رصد الطائرة ومتابعتها وإسقاط حمولتها (تفاصيل) أبو دنََة مديراً عاماً لدائرة الآثار العامَّة ارتفاع عدد الشقق المباعة فوق الـ150مترًا استقرار نسبة الديون المتعثرة لدى البنوك المحلية عند 5.6% خلال النصف الثاني من العام الماضي المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية افتتاح مكتب لكاتب العدل في "صناعة عمّان" بدء فعاليات الامتحان العملي لطلبة الشامل للدورة الربيعية لعام 2025 صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي يواصل أداءه الايجابي: 16.7 مليار دينار موجودات بنهاية الربع الأول 2025 "الضمان الاجتماعي" تؤكد حرصها على تعزيز ثقافة الصحة والسلامة المهنية وبيئة العمل الآمنة بلدية الوسطية: بدء تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع التوسعة الحيوي خبر غير سعيد للأردنيين.. غرامة من العمل من امامنا واخرى من الاقامة والحدود خلفنا… انتباه وتركيز بالصور .. جامعة العلوم التطبيقية الخاصة تختتم النسخة الرابعة من مسابقة "إعلامي التطبيقية" بحفل مميز وحضور إعلامي وأكاديمي رفيع