نتنياهو في واشنطن حائر بين “صفقة ترامب” وغضب بن غفير

نتنياهو في واشنطن حائر بين “صفقة ترامب” وغضب بن غفير
علي سعادة
أخبار البلد -  

نتنياهو سيماطل في حسم موقفه من تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وسط ترقب لنتائج زيارته إلى واشنطن والتي قد تحدد مصيره السياسي والتي سيلتقي فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ويقترح عليه مواصلة الحرب.

نتنياهو حسب ما رشح من أنباء قرر عدم إرسال وفد التفاوض إلى الدوحة غدا بانتظار ما تسفر عنه زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية الثلاثاء.

التوقعات الإسرائيلية تقول بأن المرحلة القادمة ستكون حاسمة لنتنياهو، مشيرة إلى أن زيارته للبيت الأبيض ستحدد ما إذا كانت الحكومة ستعود إلى الحرب مما قد يضمن استمرار الائتلاف الحالي، أو أنها ستتجه نحو صفقة كبيرة قد تؤدي لانهيار حكومته والذهاب إلى انتخابات مبكرة.

نتنياهو أبلغ قبل يومين من أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف صراحة بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب تريد إنهاء الحرب في غزة.

النتن سيمشي على حد السكين للاختيار بين الحفاظ على تحالفه الحكومي أو التماشي مع الضغوط الأميركية.

ويتكوف قدم وعودا كبيرة له ولشركائه بالائتلاف، وربما حتى طرح صفقة تشمل ترتيبات إقليمية أوسع مرتبطة بالسعودية وإيران.

لكن كل ذلك لا قيمة له أمام واقع قطاع غزة الحالي، وبات من الضروري إلزام الاحتلال بتنفيذ جميع بنود الاتفاق خصوصا وأن الفلسطينيين بالقطاع يعيشون أوضاعا إنسانية مأساوية، حيث يضطر عشرات الآلاف منهم للبقاء في العراء دون مأوى أو مقومات حياة، في ظل الدمار الذي خلفته الإبادة الإسرائيلية على مدى نحو 16 شهرا.

والخطورة الأكثر هي توقعات تعرض قطاع غزة لعدة منخفضات جوية، ما يشكل خطورة بالغة على حياة مئات الآلاف من المواطنين الذين يقطنون في الخيام أو المنازل الآيلة للسقوط، في ظل البرد القارص والأمطار الغزيرة.

وما زال الاحتلال يعرقل جهود الإغاثة والإيواء العاجل لآلاف العائلات النازحة في قطاع غزة، خارقا بذلك نصوص اتفاق الهدنة.

النتن يماطل ويريد أن يبدو لشركائه في الحكومة وللمجتمع الإسرائيلي بأنه صاحب الكلمة الأولى والأخيرة وبأن سلطته هي الأقوى وليس سلطة حماس التي ظهرت في الأيام الماضية بكل قوتها وعنفوانها وتحديها لجميع روايات الاحتلال جول تدمير قدراتها العسكرية.

في النهاية سيعود النتن مرغما إلى طاولة المفاوضات فالبيت الأبيض فتح عدة ملفات شائكة مع جميع العالم بمن فيهم حلفاء لواشنطن عبر رفع الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك والصين وغدا على أوروبا.

كما أن عودة أكثر من نصف مليون فلسطيني إلى شمال القطاع يجعل من المستحيل مواصلة القتال.

هواجس الاحتلال وبعض المعتدلين العرب تتعلق بوجود حماس التي يعتبرونها عقبة كبيرة جدا لمرحلة ما بعد الحرب، حيث أن حماس وعبر علاقاتها القوية مع بعض الداعمين الذين أعلنوا عن خططهم لغزة ما بعد الحرب، قطر وتركيا وماليزياـ قادرة على قيادة المرحلة المقبلة في قطاع غزة باقتدار، وهو ما يزعج نتنياهو واللوبي الصهيوني الأمريكي .

شريط الأخبار لماذا انهارت شركة توشيبا اليابانية وتخلى عنها كل شركائها في العالم؟ "الكهرباء الوطنية" تستأجر خزانا عائما للغاز قبل الانتقال لـ"الوحدة الشاطئية" "إعادة تشكيل المنطقة".. قمة ثلاثية "تاريخية" تُعقد في القدس مؤشر بورصة عمان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 "الجمارك" تدعو إلى الاستفادة من الإعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا جمعية لا للتدخين: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية "صدمة" الأردن يتقدم 10 مراتب في مؤشر نضوج التكنولوجيا الحكومية "الإقراض الزراعي": 8 ملايين كقروض بدون فوائد ضمن موازنة العام القادم فريق الشرق الأوسط للتأمين يحرز المركز الثالث في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار الفقاعات الاقتصادية... لم لا نتعلّم التأمين الإسلامية تحصل على المركز الثاني في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ تعديل الضريبة الخاصة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ قرار تاريخي... الهيئة العامة للقدس للتأمين توافق على الاندماج مع التأمين العربية بعد صدور الإرادة الملكية بالموافقة عليه.. (النص الكامل لقانون الموازنة) التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل لأصحاب المركبات منتهية الترخيص في الأردن منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة