لصوص شاحنات المساعدات في غزة بقبضة “قوة سهم”

لصوص شاحنات المساعدات في غزة بقبضة “قوة سهم”
علي سعادة
أخبار البلد -  


20 قتيلا من اللصوص والخونة الذي يستغلون ظروف الحرب الهمجية والوحشية التي يشهنا جيش الاحتلال الفاشي والنازي على قطاع غزة، بدعم أمريكي، سقطوا في بحر الذل وتلوثوا بوحل العار الأبدي بعد أن أجهزت عليهم الأجهزة الأمنية ضمن حملة نفذتها في قطاع غزة بالتعاون مع لجان عشائرية وبدعم من فصائل المقاومة وتأييد شعبي واسع، ضد عصابات لصوص شاحنات المساعدات.
ونفذت المهمة بكل شجاعة وحزم وعزم "قوة سهم” الخاصة في وزارة الداخلية بغزة ضد مجموعات من العصابات المسلحة التي تستولي على المساعدات الإنسانية بحماية الاحتلال الإسرائيلي في رفح جنوب القطاع.
العملية الأمنية لن تكون الأخيرة، كما تقول داخلية غزة، وهي بداية عمل أمني موسع تم التخطيط له مطولا وسيتوسع ليشمل كل من تورط في سرقة شاحنات المساعدات التي تسببت في بوادر مجاعة وفوضى أمنية جنوب القطاع.
وجاءت حملة الأجهزة الأمنية، بعد أن استولت العصابات المسلحة على قرابة 200 شاحنة مساعدات في غضون يومين في مناطق يسيطر عليها جيش الاحتلال.
ولم تتوقف العملية على السرقة وإنما تجاوزتها إلى التنسيق والتعاون بين عصابات اللصوص وقوات الاحتلال التي وفرت لها غطاء أمنيا من ضباط الشاباك (جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي )، كما ساعدتهم ببعض الأسلحة الخفيفة والذخيرة لتنفيذ عملياتهم الإجرامية .
وتنتشر العصابات المسلحة في المنطقة الواقعة شرقي رفح تحديدا في طريق مرور شاحنات المساعدات حيث تعترضها في المنطقة التي يسيطر عليها الاحتلال، ومن ثم تسلب المساعدات والبضائع وتبيعها بأسعار مضاعفة في السوق السوداء، في وقت لا تتوفر أي سيولة أو أموال لدى أغلب سكان قطاع غزة.
ونتيجة تكرار عمليات السطو في الأسابيع الأخيرة، نفد الطحين وأغلب البضائع من الأسواق، وبات بعض المواطنين الذين تتوفر لهم نقود يضطرون للتوجه إلى مناطق سيطرة العصابات المسلحة والشراء منهم بأسعار مضاعفة.
هذا الوقع أكدته صحيفة "واشنطن بوست” الأميركية التي نقلت عن منظمات إغاثة أن العصابات المنظمة في غزة تعمل بحرية في مناطق يسيطر عليها جيش الاحتلال.
وأكدت تلك المنظمات أن أعمال النهب أصبحت العائق الأكبر أمام توزيع المساعدات جنوب القطاع، وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال رفضت معظم الطلبات باتخاذ تدابير أفضل لحماية القوافل في غزة، كما رفضت مناشدات بالسماح للشرطة المدنية في غزة بحماية الشاحنات.
ومنذ بدء الحرب على غزة، عملت قوات الاحتلال بشكل ممنهج على استهداف الشرطة الفلسطينية، وامتد لتطال لجان الحماية الشعبية الخاصة بتأمين المساعدات، في إطار ما وصفته المنظمات الحقوقية، بأنه سعي إسرائيلي لتدمير النظام الإداري والقانوني بما يسهل إثارة الفوضى.
وذكرت الصحيفة أن المنظمات وشركات نقل أكدت أن العصابات المنظمة قتلت واختطفت سائقي شاحنات مساعدات بمحيط معبر كرم أبو سالم.
وقد أكدت مذكرة داخلية للأمم المتحدة بأن عصابات سرقة المساعدات في غزة تستفيد من تساهل إن لم يكن حماية من الجيش، وأن قائد عصابة أنشأ ما يشبه قاعدة عسكرية بمنطقة سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
المذكرة ذكرت اسم ياسر أبو شباب الطرف الرئيسي في النهب المنظم للمساعدات في غزة. واستهدفت حملة وزارة الداخلية أمس عصابة أبو شباب، وتمكنت من قتل العديد منهم.
وأشارت الصحيفة نقلا عن عمال إغاثة ومسؤولي الأمم المتحدة إلى أن قوات إسرائيلية كانت على مقربة من عمليات نهب في غزة ولم تتدخل.
وأكد مسؤول في منظمة إغاثة دولية كبرى لصحيفة "الواشنطن بوست” عدم تسجيل أي تدخل من حماس في برامج المنظمة سواء في شمال القطاع أو جنوبه. ونفت أن تكون حركة حماس تقف وراء تلك الهجمات.
ما ذكرته "الواشنطن بوست” يؤكد تقرير سابق صدر قبل يومين حيث اتهمت 29 منظمة غير حكومية، في تقرير مشترك، جيش الاحتلال بتشجيع نهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، من خلال مهاجمة قوات الشرطة الفلسطينية التي تحاول مكافحة العصابات .
وجاء في تقرير المنظمات، وبينها "أطباء العالم”، و”أوكسفام”، و”المجلس النروجي للاجئين”، أن "النهب مشكلة متكررة، نتيجة استهداف الاحتلال ما تبقى من قوات الشرطة في غزة، ونقص السلع الأساسية، وانعدام الطرق، وإغلاق معظم نقاط العبور.
الفلسطيني في غزة لا يواجه فقط آلة القتل الصهيونية والحصار وإنما عصابات مارقة من الأوغاد وتجار السوق السوداء وتجار الحروب الذين أصاب العفن أرواحهم وران على قلوبهم.
شريط الأخبار شاهد.. مقاوم فلسطيني يتسلل ويلقي عبوات داخل آلية إسرائيلية بشمال غزة حدث أمني جديد بغزة واشتباكات مباشرة في خان يونس مستوطنون يقتلون شابا فلسطينيا أمريكيا بالضرب حتى الموت في الضفة الأمن العام يوضّح تفاصيل الفيديو الذي ظهر خلاله طفل يتعرّض للضرب بالشارع العام "التعليم العالي" تقرّ تعديلات على الساعات المعادلة لطلبة التجسير في الجامعات الأردنية نصيحة في مكانها سي أف أي تستضيف قرعة الدوري الأردني للمحترفين لموسم 2025-2026 مهم حول استعداد الأردن مواجهة أحمال الكهرباء خلال الصيف التلهوني: إساءة استخدام أدوات الدَّين دفعت لإعادة النظر ببعض النصوص القانونية الأشغال العامة والإسكان: إجراءات مشددة لمتابعة حالات الإضافات على الأبنية تحويل 29 شخصا من منتحلي صفة الصحفي 59 نائبا من حزب العمال البريطاني يطالبون بالاعتراف الفوري بدولة فلسطينية المقايضة للنقل امام مستقبل غامض بعد استقالة مديرها العام ناصر خنفر جوستون تنتخب مجلس إدارتها الجديد مستشفى ابن الهيثم معنى أكثر منه مبنى وظهر الضوء وأخيرا من شارع المدينة "التربية" تبدأ بإجراء المقابلات للمرشحين لوظيفة معلم ولي العهد يشيد بجهود الدفاع المدني في إخماد حرائق سوريا المستثمرون الصناعية والعقارية والافصاح عن قضايا مالية امام المحاكم الى اين وصل مشروع انجاز جواز السفر الالكتروني - تفاصيل سلطة وادي الأردن: فاقد المياه في وادي الأردن يصل إلى 27% من إجمالي المتدفق