الخياران الأسوأ انتخاب ترامب وبقاء نتنياهو

الخياران الأسوأ انتخاب ترامب وبقاء نتنياهو
زيدون الحديد
أخبار البلد -   سيعتقد البعض أن هذه التصريحات عادية إلا انها خطوة غير مسبوقة، حين أقر رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو باغتيال رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية في طهران، وهو ما يطرح تساؤلات عديدة حول الأبعاد السياسية والإستراتيجية لهذه التصريحات، والتي تعتبر هذه الاعترافات مؤشرا على تغير في السياسة الصهيونية تجاه حماس والمقاومة الفلسطينية، والتي قد تحمل تداعيات كبيرة في طياتها.

 
بلا شك اعترافات نتنياهو تلك تعتبر أداة سياسية في سياق محاولاته لتأكيد قوة الكيان العسكرية، في ظل تصاعد التوترات في المنطقة وخطر تهديد وجودها التي بدأت تشهر به بالفعل، وذلك من خلال هذا الإعلان الذي يسعى نتنياهو إلى تعزيز موقفه داخليا، خاصة مع اقتراب الانتخابات، حيث قد يشعر أنه بحاجة إلى تقديم إنجازات عسكرية لتعزيز صورته كقائد قوي.

هذا الاعتراف سيزيد من التوترات مع الحديث عن هدنة، وسيزيد من تعقيد المشهد السياسي فآفاق الوصول إلى هدنة قد تكون أكثر تعقيدا من أي وقت مضى، كون تصريحات نتنياهو حول اغتيال هنية علامة فارقة في مسار الحرب، وهو ما سيفتح الباب أمام سيناريوهات معقدة وغير متوقعة، في الوقت الذي تشتد فيه الأزمات، فيصبح من الضروري التفكير في آليات جديدة لقبول وقف الحرب، مع إدراك التحديات الكبيرة التي تواجه هذه العملية.

وفي ظل التحولات السياسية العالمية، تبرز أيضا تصريحات نتنياهو التي دعا فيها للصلاة من أجل عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، والتي تعكس هذه التصريحات الكثير من الأبعاد السياسية والإستراتيجية التي تستحق التحليل.

فنتنياهو داعم أكبر لعودة ترامب وهذا دليل قوي على العلاقة الوثيقة بين الرجلين، والتي ساهمت في تعزيز التحالف الأميركي مع الكيان خلال فترة رئاسة ترامب، فقد اتخذت إدارته خطوات جريئة، مثل الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل السفارة الأميركية، وهي خطوات لاقت تأييدا واسعا من قبل حكومة الكيان آنذاك.

فهذه الدعوة تتزامن مع فترة الانتخابات الأميركية المقبلة، حيث يسعى نتنياهو إلى التأثير على النتائج لصالح ترامب، كونه يدرك أن عودة ترامب قد تعني استمرارية الدعم العسكري والاقتصادي للكيان، بالإضافة إلى سياسات أكثر تفضيلا تجاه تل أبيب.

بالإضافة إلى تنامي التحديات في المنطقة، مثل الصراع مع إيران وتزايد النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، فترامب يعتبر حليفا محوريا لنتنياهو، وقد تؤدي عودته إلى زيادة الضغوط على طهران.

فنتنياهو يدرك تماما أن عودة ترامب قد تؤثر على العلاقات بين الولايات المتحدة ودول أخرى، خاصة تلك التي تسعى إلى تحقيق توازن في المنطقة، إذا عاد ترامب إلى السلطة، وقد يشهد العالم عودة لمشاهد سياسية قد تكون غير مستقرة، مما يرفع من مستوى التوترات.

وفي ملخص الحديث أن التوترات الجيوسياسية في المنطقة ستزداد مع وجود كل من نتنياهو وترامب وهما خياران غير مرغوب فيهما للقيادة العالمية، كون سياساتهما قد تؤدي إلى تفاقم الانقسامات داخل المجتمعات وزيادة الاستقطاب على الساحة الدولية، مع تمسكهما برؤى متشددة ومتطرفة، فيمكن أن تتسبب استراتيجياتهما في تعزيز النزاعات وزيادة العنف في العالم، وهو ما سيهدد السلام والأمن العالميين. لذا، يبقى بقاؤهما على رأس السلطة مصدر قلق كبير للمجتمع الدولي.
 
 
شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق