واشنطن تبرر تهجير الفلسطينيين من الضفة والعرب نيام

واشنطن تبرر تهجير الفلسطينيين من الضفة والعرب نيام
علي سعادة
أخبار البلد -   يقول المثل العامي "أول الرقص حنجلة"، و"الحنجلة" هي طريقة مشي طائر الحجل، والتي هي أقرب ما تكون للرقص منها للمشي، ويستخدم المثل عند ظهور بوادر لأمور أخرى تظهر لاحقا بالتدرج خطوة وراء أخرى.
هذا ما تفعله واشنطن بالضبط لتبرير جميع جرائم الاحتلال منذ 76 عاما والتي ظهرت بشكل وقح ومتغطرس بعد الهجوم الصهيوني الهمجي على قطاع غزة والضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر /تشرين الأول  الماضي.
بعد كل جريمة حرب تقوم بها دولة الاحتلال تخرج واشنطن بتصريح ملخصه "نتفهم حاجة إسرائيل الأمنية" و"من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها"، وهو ما يعني بشكل مباشر ودون لف أو دوران أو مواربة، أن تفعل العصابة الحاكمة في تل أبيب ما تراه مناسبا بالشعب الفلسطيني والأمة العربية بأكملها.
وأحدث هذه المواقف المخزية التي تنم على احتقار واستخفاف بنحو 400 مليون عربي الذين لا تقيم لهم الولايات المتحدة وزنا، ما أعربت عنه واشنطن عن "تفهمها" لعمليات الإخلاء في الضفة الغربية المحتلة، لكنها قالت إنها "ضد تهجير إسرائيل للفلسطينيين"، وسط عملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية أعلنت عنها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وحين تقول الإدارة الأمريكية: "نتفهم أن أوامر الإخلاء المحلية قد تكون ضرورية في بعض الحالات لحماية أرواح المدنيين خلال عمليات مكافحة الإرهاب الحساسة". فهذا يفهم عند النتن وعصابته بأنه تصريح بالقتل وموافقة ضمنية على تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وتدميرها كما في قطاع غزة.
إن قول المتحدث باسم الخارجية الأمريكية بأن واشنطن "تحث "إسرائيل على اتخاذ تدابير لحماية المدنيين" بالضفة كما في غزة، مثير للسخرية، والاستفزاز وفيه استخفاف بعقول العرب  فهو يعني استمرار القتل في الضفة كما في غزة، بضوء أخضر أمريكي.
وفجر الأربعاء، بدأ جيش الحثالة والمترتزقة عملية عسكرية شمال الضفة الغربية هي الأوسع منذ عام 2002، أسفرت عن استشهاد  17 فلسطينيا وإصابة عشرات آخرين.
بالطبع كلام واشنطن هو ترديد لما توعد به العنصري المتطرف وزير لخارجية الدولة المقاربة، يسرائيل اتس، بتنفيذ عمليات "إجلاء مؤقت" للفلسطينيين من مدينتي جنين وطولكرم كما حصل في قطاع غزة، معتبرا أن العملية العسكرية الجارية "حرب بكل معنى الكلمة، ويجب الانتصار فيها".
لقد تسبب الصمت العرب وقيام العرب بالتطبيع مع هذا الكيان المنبوذ في كل ما يواجه الشعب الفلسطيني من قتل ودمار وتشريد ومصادرة أراضي وتجاهل لحقوقه الوطنية وقومية وهو في رقابهم إلى يوم الدين.
ولم يكن لهذا العدو أن يستمر بجرائمه لولا هذا الصمت المطبق والمخزي.
شريط الأخبار أخطر 10 أسئلة يجيب عنها رئيس مركز "الأوبئة" البلبيسي قلادة ملكية فضية على صدر هيثم أبو خديجة مؤيد الكلوب يقرع جرس الإنذار الأخير: شركات التأمين في خطر والحل رفع التأمين الإلزامي 50 دينارًا بيان من حماس حول تطور المفاوضات لوقف النار بغزة هام حول عودة السوريين بالاردن الى بلادهم الحكومة : لا رفع لأي من الضرائب والرسوم على الأردنيين الخارجية تتابع أوضاع الأردنيين المقيمين والمتواجدين في ألمانيا بعد حادثة الدهس مطالبة بزيادة رواتب المتقاعدين في الاردن "الاسواق الحرة الأردنية" تنعى شقيق رئيس مجلس الإدارة المرحوم بشار المفلح "أورنج للإتصالات".. قرارات تخص تعيينات بالإدارة التنفيذية .. دوافع ومبررات .. وثيقة لماذا اشترى ميشيل الصايغ (10) آلاف سهم من أسهم البنك التجاري ؟! قرارات حكومية بشأن الموظفين تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل أمانة عمّان تمدد عمل الباص السريع حتى الساعة 12 ليلا اعتبارا من بداية 2025 بالصور.. نادي خريجي الكلية العلمية الإسلامية تقيم يوم طبي مجاني برعاية الدكتور نزار مهيدات الحبس 10 سنوات لأب وابنه خلال بيعهما نصف كيلو من الكريستال المخدر الحكومة تصدر التعديلات الجديدة على نظام الخدمة المدنية منتصف الشهر المقبل والدة رجل الأعمال ضياء الدسوقي في ذمة الله الأردن يدين حادثة الدعس في سوق عيد الميلاد بمدينة ماغدبورغ في ألمانيا صاروخ للحوثيين يضرب تل أبيب: عشرات الإصابات ودمار كبير .. فيديو "رمضان يقترب".. متى يبدأ شهر رجب للعام 1446؟