كيف سيذهب "أبو مازن" إلى غزة؟!

كيف سيذهب أبو مازن إلى غزة؟!
علي سعادة
أخبار البلد -   أمام الرئيس رجب طيب أردوغان والبرلمان التركي الذي عقد جلسة لهذه الغاية فقط، وفي خطاب  يمكن منحه درجة جيدة كنص وسرد، تعهد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالتوجه إلى قطاع غزة رفقة مسؤولين فلسطينيين آخرين.
وقال عباس في كلمة له أمام البرلمان الذي صفق له عدة مرات ووقف له مطولا، "قررت التوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، وندعو لتأمين وصولنا إليها".
داعيا مجلس الأمن لتأمين وصوله إلى غزة، مطالبا إياه بتنفيذ قراراته بوقف إطلاق النار فورا، وسحب قوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة، وتنفيذ توصيات محكمة العدل الدولية.
ودعا عباس من أنقرة، زعماء العالم والأمين العام للأمم المتحدة إلى زيارة غزة. وأكد أنه سيتوجه بعد قطاع غزة إلى مدينة القدس.
عباس لم يوضح طبيعة هذه الزيارة وكيف سيقوم بها، وفيما إذا كان سيقدم طلبا للسلطات الإسرائيلية بذلك وفق البرتوكول المعهود، وبالتالي سيكون الرد بالرفض بالتأكيد لأسباب أمنية، وبالتالي رفع الحرج عنه، أم سيتجه دون إبلاغ الجانب الإسرائيلي ورغما عنه، وبالتالي سيقوم جيش الاحتلال بمنعه من مغادرة مقر المقاطعة في رام الله؟!
أم سيقدم طلبا لمجلس الأمن المشلول بالكامل بفضل الفيتو الأمريكي الذي حول هذا المجلس إلى ساحة للتصريحات والخطابات الرنانة دون فعل أو تنفيذ. بالتالي سيكون طلبه تحت مقصلة الفيتو الأمريكي.؟!
وربما يعلن بعد أيام أن الاحتلال منعه من الذهاب إلى قطاع غزة وبالتالي يلقي الكرة في مرمى الاحتلال غير المكترث أصلا بالسلطة الفلسطينية ولا بوجودها من الأساس بدليل أنه يستبيح جميع المناطق الواقعة تحت حكم هذه السلطة وبكل أريحية وبتنسيق أمني مع سلطة رام الله نفسها. وغير المكترث بالعالم بأسره بحكم أن غزة كشفت لنا جميعا أن العالم يدار من قبل دولة الاحتلال ولوبياتها ورأس المال اليهودي.
لن نضع العصا في الدواليب ولن نشكك بنية الرجل، وسنأمل خيرا، لكننا خبرنا هذه السلطة جيدا منذ نحو عشرين عاما على وجه التحديد وحتى اليوم، لا يوجد في قياداتها أي شخص مستعد للصدام مع الاحتلال وهم في غالبيتهم يتساوقون مع روايات الاحتلال بخصوص قطاع غزة، وبعضهم ضيوف دائمين على قنوات تتحدث اللغة العربية بحس ونفس صهيوني.
واستبعد أن تكون ضمائر هؤلاء قد استيقظت فجأة على أن فلسطين محتلة منذ 76 عاما من قبل عصابة فاشية مجرمة مختلة عقليا.
في جميع الأحوال حظي عباس بفرصة تاريخية ليفعل شيئا حقيقيا لشعبه، وهذه فرصته، قد لا يسمح له باستغلالها، وربما يفوتها هو شخصيا.
شريط الأخبار بدء محاكمة المشتبه به بمحاولة الاغتيال المفترضة لترامب الرئيس المُكلف يبدأ اجتماعات تشاورية للمرحلة القادمة.. وإرادة والميثاق: لقاء لتأسيس التشاركية وليس للتوزير بيان حول ما يتم تداوله من كبيرة وجريمة خلط القرآن الكريم بالموسيقى فيديو || المحكمة تنظر في منع التجمع والجبهة بجامعة حيفا الترشّح للانتخابات 16 مهندسًا في مجلس النواب العشرين... والنقابة تهنئ (أسماء) وفاة المدرب العراقي أنور جسام الاستعانة بكلاب بوليسية للبحث عن فتى خرج ولم يعد 82 حادث إطفاء و47 حريق أعشاب خلال آخر 24 ساعة في الأردن شركة الاسواق الحرة الاردنية تهنئ جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده المحبوب بذكرى المولد النبوي الشريف حدث فلكي مميز.. قمر الحصادين العملاق ينير سماء الأردن في هذا الموعد نائب يجبر الرئيس جعفر حسان لتصليح خطأ قانوني اتحاد كرة القدم: سنعمل مع الحكومة الجديدة على بناء ملعب جديد المستشفى الميداني الأردني شمال غزة 79 يوزع مساعدات غذائية لأهالي القطاع -صور استباقا للسياج الفاصل.. إسرائيل تشيد خندقا على طول الحدود مع الأردن الجيش العربي يعلن عبور قافلة عيادات متنقلة لدعم مبتوري الأطراف في غزة حسان يعدل التعريف بنفسه 3 مرات بعد تكليفه - صور عائلة من أب مريض وثلاث بنات على حافة التشرد بسبب الإخلاء وعجز عن سداد 1200 دينار صدق الرئيس.. القادم جاء وكان أجمل الأشغال: بدء أعمال صيانة طريق جرش من جسر سلحوب إلى البقعة شخص يقتل والده ويدفن جثته لإخفاء الجريمة في لواء الرويشد