مؤتمر البحر الميت دفعة قوية لإغاثة غزّة

مؤتمر البحر الميت دفعة قوية لإغاثة غزّة
سليمان جوده
أخبار البلد -  

الدعوة الى مؤتمر البحر الميت للإستحابة الإنسانية في غزة ١١ من هذا الشهر هي دعوة في مكانها وتوقيتها معاً.. وبالأطراف الثلاثة الأشد حضوراً في الموضوع.

بادر الأردن فأطلق دعوة الى عقد مؤتمر دولي للإستجابة الإنسانية في قطاع غزة يوم ١١ من هذا الشهر بالشراكة مع مصر والأمم المتحدة.. فكانت دعوة في مكانها وتوقيتها معاً، وبحضور الأطراف الثلاثة الأشد حضوراً في جهود وقف الحرب الوحشية الإسرائيلية على القطاع.

ذلك أن الجوار المباشر للأردن مع الضفة الغربية، يجعله في القلب من الموضوع طول الوقت، وهذا ما ينطبق بالدرجة نفسها على مصر بحكم جوارها المباشر أيضاً مع قطاع غزة.. ومنذ اللحظة الأولى لحرب الإبادة التي تشنها اسرائيل على أنحاء القطاع، كانت المساعدات الى أهل القطاع المحاصرين، إما تأتي من مصر عن طريق معبر رفح، وإما من الأردن عن طريق عمليات الإنزال الجوي التي جرت طويلاً وكثيراً. صحيح أن مساعدات كثيرة جاءت من شتى الدول في المنطقة وفي أركان العالم، وصحيح أنها كلها مشكورة ومقدرة، ولكن حالة الجوار المباشر التي تجمع مصر والأردن مع أرض فلسطين جعلت للدولتين وضعية خاصة في جهود وقف الحرب الوحشية منذ إطلاقها، وفي إرسال قوافل المساعدات والإغاثة دون توقف.

وعندما يلتقي الملك عبدالله الثاني، والرئيس عبد الفتاح السيسي، وأنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، على شاطئ البحر الميت حيث ينعقد المؤتمر، سيكون معهم قادة دول ورؤساء حكومات ومديرو منظمات انسانية واغاثية دولية بلا عدد.. ولكن الأضواء كلها ستكون على الملك والرئيس والأمين العام، لا لشيء، إلا لأنهم هٌم الثلاثة الذين انخرطوا في الشأن الغزاوي منذ اللحظة الأولى للحرب على كل مستوى وعلى مدار اليوم.

وهل ينسى أحد ممن يتابع ما يجري أن الملك عبد الله أشرف بنفسه وبشكل مباشر على الكثير من عمليات الإنزال للمساعدات؟ وهل ينسى أحد أن عمان أعلنت منذ البداية أن أي تهجير للفلسطينيين من الضفة في اتجاه الأراضي الأردنية هو بمثابة إعلان حرب على الأردن؟.

وهل ينسى أحد أن الرئيس السيسي رفض ولا يزال يرفض تشغيل معبر رفح، إلا بعد جلاء الإسرائيليين عن المعبر من الجهة الفلسطينية، أو أن مصر رفضت وترفض بعزم تصفية القضية، أو أنها قالت أن القضية في حاجة الى تسوية لا الى تصفية؟.

عندما ينعقد المؤتمر سيكون فرصة لتنشيط جهود الإغاثة وإعطائها دفعة قوية، وسيكون إعلاناً بأن الحل هو ما قطعت به القاهرة وعمان بشكل خاص منذ البداية.. فالعاصمتان تمسكتا في كل مراحل الحرب بوقفها على الفور ودون شروط، وتمسكتا أيضاً بأن الحل هو حل الدولتين ولا حل سواه.. إن هذا ما قالت به الحرب ولا تزال تقوله بأبلغ لسان.

شريط الأخبار الاتحاد الأردني لشركات التأمين يكرم الدكتور رجائي صويص الملك يزور ثلاثة مصانع إنتاجية في مدينة الموقر الصناعية المحامي "احمد ابو جلبوش" .. إنجازات قانونية تسجل بأحرف من ذهب ونجاحات لنصرة المظلومين 87 شهيدا في غزة خلال 24 ساعة الأسواق الحرة تعلن عن موعد توزيع الأرباح عى مساهميها مستجدات احداث جامعة عجلون .. المتورطون 3 طلاب ومراجعة الكاميرات ستكشف المزيد إنشاء مجلس تنسيقي بين الأردن وسوريا القدس للتأمين تفصح عن شراء أسهم بنسبة (39.3%) في أسهم التأمين العربية - الأردن اتفاقية شراكة بين "أمنية" ووزارة التربية والتعليم لحوسبة امتحانات الثانوية العامة "التوجيهي" مهندس في مايكروسوفت يحتج على “تواطؤ” شركته في إبادة غزة أبو علي: الإصلاحات الضريبية تعتمد على قاعدة العدالة وعدم فرض ضرائب جديدة النوايسة: ضريبة الدخل زادت الوعي والثقافة الضريبية الصحة تستجيب لـ"أخبار البلد" وتنهي أزمة فحوصات العاملات الاجنبيات البنك الإسلامي الأردني يُكرم خريجي أكاديمية المكفوفين فيديو جديد لولي العهد في تدريبات عسكرية الأورومتوسطي: شاحنات تدخل غزة محمّلة بالأكفان بدل الغذاء والدواء ورشة عمل هامة برعاية الدكتور البكار نظمتها نقابة مكاتب استقدام العاملين في المنازل دائرة الإفتاء: صلاة الجمعة لا تسقط إذا وافقت يوم العيد فتاة مخمورة تغلق السير في شوارع عمان .. ما القصة؟؟ دولة الرئيس يستعين "باصدقاء" لادارة ملف الاستثمار في العقبة وعمان.. "ضرورات" تبيح "المحظورات" وتغييرات على الطريق