غزو رفح ورفع الحصانة عن الكيان

غزو رفح ورفع الحصانة عن الكيان
زيدون الحديد
أخبار البلد -   التطورات الواقعة على الساحة اليوم تشير وبشكل جلي وواضح إلى أن دول الغرب وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية بدأت برفع الحصانة عن الكيان الصهيوني المحتل خاصة بعد إصرار الأخير على خطة اجتياح رفح وعدم الاكتراث بما هو قادم حال الدخول البري لها.
 

تحذيرات الدول الداعمة للكيان الصهيوني في حربها على غزة من اجتياح رفع طفت على السطح وذلك بعد أن اعتمد مجلس الأمن قرارا يطالب بوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن بتأييد 14 عضوا وامتناع الولايات المتحدة الأميركية عن التصويت، رغم عدم تمكن المجلس مرات عديدة على مدى الشهور الماضية من اعتماد قرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
 

هذا القرار جاء في طياته أيضا كفالة وصول المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الطبية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية، وبامتثال الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وتوسيع نطاق تدفق المساعدة الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة بأكمله وتعزيز حمايتهم ورفع جميع الحواجز التي تحول دون تقديم المساعدة الإنسانية.
باعتقادي أن قرار اعتماد وقف إطلاق النار الذي جاء متأخرا من قبل مجلس الأمن وعدم اعتراض الولايات المتحدة الأميركية عليه كما في السابق هو تخوف واشنطن من مخاطر اجتياح رفح، ورفضها لعملية عسكرية واسعة النطاق والتي ستعود على الكيان بخسائر أكبر وردود فعل غير متوقعة عربيا ودوليا.
فوزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن كان وما زال يكرّر دعم الولايات المتّحدة لضمان هزيمة المقاومة حماس في غزة، لكنّه كرّر معارضته لعملية برية واسعة النطاق في رفح وهو ما تعتبره الولايات المتحدة الخيار الأسواء كون الغرب يؤكد وجود بدائل أخرى غير الغزو البري لرفح يمكنها أن تقضي على المقاومة الحماس.
التعنت والإصرار من قبل مجلس الحرب للكيان الصهيوني في المضي بخطة الاجتياح دفعته لإلغاء زيارة وفده إلى واشنطن وذلك احتجاجا على عدم استخدام الأخير حقّ الفيتو في مجلس الأمن الدولي لمنع صدور قرار يدعو إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
واشنطن ترى بعين أن هناك سبلا أخرى يمكن أن تقضي على المقاومة حماس كون فاتورة اجتياح رفح ستكون هائلة في ظل وجود نحو 1,4 مليون شخص في رفح حاليا وعدم تقديم إسرائيل خطة إجلاء متّسقة، والتي من شأنها أن تضعف أمن إسرائيل وتجعلها أقل أمانا وليس أكثر أمانا.
لنستنتج اليوم أن فقدان الدعم الدولي وانقطاع الخط الساخن بين الكيان الصهيوني المحتل وحلفائه بسبب الحرب العرقية وظهورها بهذه الصورة السيئة جدا أمام العالم جراء المجازر التي ترتكبها بحق المدنيين العزل في غزة، دفعت الولايات الأميركية الحليف المخلص لها باستخدام ورقة الضغط لوقف خطة الاجتياح بشكل شبه رسمي من خلال امتناعها عن التصويت في مجلس الأمن الدولي على قرار دعا إلى وقف «فوري» لإطلاق النار في غزة وهي خطوة أولى من ضمن خطوات التخلي عن الكيان الصهيوني حال إصراره في اتخاذ القرارات منفردا.
شريط الأخبار العثور على جثة شخص مفقود بمنطقة اللجون في الكرك كييف تنقل معركة المسيرات إلى البحر المتوسط وتستهدف ناقلة للنفط الروسي أعمال تعبيد في عمان بمساحة 500 ألف متر مربع وبكلفة 3 ملايين دينار إعلان أمريكي مرتقب بشأن "الإخوان المسلمين" الأرصاد: طقس بارد نسبيا وتحذيرات من الضباب والصقيع خلال الأيام المقبلة الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوضا ساميا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت الشرق الأوسط للتأمين راعٍ ذهبي للمعرض والمؤتمر الأردني الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية وتشارك بخبرتها الريادية في التأمين البحري الملك للنشامى.. " حظ الأردن بكم كبير يا نشامى، وكلنا فخورون بكم وبما حققتم" لجنة التأمين البحري في الاتحاد الأردني لشركات التامين تشارك في مؤتمر ومعرض JIFEX 2025 في العقبة ولي العهد يبارك للمغرب بطولة كأس العرب ويشكر قطر على حسن التنظيم النشامى يصلون إلى أرض الوطن بعد تحقيقهم الوصافة في بطولة كأس العرب مذكرة احتجاج بشأن الأداء التحكيمي في مباراة الأردن والمغرب من هو رئيس محكمة استئناف عمان الجديد الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية