لا يزال الأردنيون يتمسكون بقرار المقاطعة للمنتجات الأجنبية الداعمة للكيان الصهيوني المحتل، الذي اتخذوه قبل ما يقارب الـ"5" أشهر ، ولأول مرة يحل علينا شهر رمضان المبارك وسفرة رمضان خالية من المشروبات الغازية والعصائر المصنوعة بالدم الفلسطيني.
الاردنيون أتخذوا عهداً على عاتقهم الا يعودوا إلى هذه المنتجات أبداً، رغم العروض والتخفيضات الكبيرة التي روجت لها الشركات لهذه المنتجات، أملاً في اغراء المواطن وجيبه، لكن النتج الأردني أفشل خطط هذه الشركات بقوته وجودته وطعمه وسعره الذي ينافس بل يتفوق على المشروبات المقاطعة.
وتتزين مائدة الأردنيون في رمضان ولأول مرة بمشروب "ماتركس"، الذي تربع على قمة عرش المشروبات الغازية في الأردن، واستطاع إزاحة عمالقة المشوربات الغازية سابقاً "بيبسي" و"كوكا كولا" بمدة زمنية قصيرة جدا ووقت قياسي، بطعمه وجودته وشكله، والذي دخل قلوب المواطنين سريعاً وبدون تردد، ودون حسيب وبلا حتى رقيب.
قرار الأدرنيون بتفضيل الـ"ماتركس" عن جميع هذه المشروبات كان صائباً بالتأكيد، وما هو إلا دليل على أن منتجنا الوطني وعلى رأسهم "حبيب الملايين" الجديد قوي وأفضل من الأفضل.
وفي ظل الحرب العدوانية الاسرائيلية النازية على فلسطين بغزتها وضفتها والمستمر، فان المشروبات الغازية أيضاً لن يكون لها مكان في رمضان الحالي، حيث أن المنتج الوطني "ماتركس" بات الخيار والقرار باعتباره "قام بالواجب" وغطى الفراغ وأصبح رفيقاً سيستمر ليس لـ 5 شهور سابقة، بل حتى كل رمضان يأتي، والذي شهد اقبالا غير عاديا على هذا المنتج بأصنافه وأشكاله وأحجامه، فيما تحاول شركات اخرى اختراق الحاجز بمنتجات جديدة أو عروض غير مسبوقة ولكن هيهات هيهات.
الأردني قال كلمته وحسم معركة المشروبات الغازية، وتوجه الى المنتج الوطني الخالص والمصنوع بالكامل في الاردن، وليس منتجاً يحمل علامةً اعلنت وتعلن كل يوم عن موقفها الداعم للصهاينة، والتي يتناولونها في المعارك ليل نهار.