- وزارة التربية تعمل على تنظيم القطاع ومنحها تراخيص "لتنظيفها" من العشوائيات
- عدد من المعلمين غير مؤهلين لتعليم الطلبة والتربية تعمل على إنصاف المنصات المؤهلة
- منصتين رخّصت مؤخراً ولا يزال القطاع غير منظم والوزارة تدعم المنصات ولا تحاربها
- قرار التربية خطوة بالاتجاه الصحيح وسينعكس على الطلبة مستقبلاً بالإيجابية
- لا بد من أن تعقد الوزارة امتحاناً على الأقل بمستوى صعب ولا يجوز الجزم بأن الأسئلة المقترحة هي ذاتها ستأتي في الامتحان الوزاري
أحمد الناجي - قال مدير موقع وتد التعليمي، ناصر حمّاد، إن وزارة التربية والتعليم تعمل على تنظيم قطاع المنصات الالكترونية المعنية بطلبة "التوجيهي" من خلال ترخيصها لتصبح قانونية وخالية من العشوائيات.
وأضاف لـ"أخبار البلد"، أن خلال السنوات الماضية شهدت المملكة عدد لا بأس فيه من المنصات والأساتذة لتعليم وتقديم الفائدة لطلبة التوجيهي، إلا أن عدد وبعض منهم غير مؤهلين وليسوا حاملين لشهادات تمكّنهم من تعليم الطلبة، لذا جاءت خطوة وزارة التربية والتعليم لتنظيم القطاع ومنح تراخيص قانونية لإنصاف المنصات المؤهلة علمياً وعملياً وإزالة المعيقات.
وبيّن أنه حتى اللحظة منصتين رُخصت وطبقت الشروط وعلى الرغم من توجيهات الوزارة لا يزال القطاع غير منظم والكثير من المنصات لم تقوم بإصدار تراخيص والعديد من الأساتذة يعملون بشكل مخالف سياسات الوزارة الجديدة.
وقال حمّاد، إن وزارة التربية والتعليم معنية بوجود المنصات التعليمية وتدعمها، ولو أرادت إزالتها ومنعها من التعليم لفعلت ذلك منذ ظهورها، موضحاً أنها تحاول إيصال فكرة لأصحاب المنصات بأن عليها العمل وفق الشروط والسياسات التي وضعت مؤخراً والتي تتضمن التدقيق على المناهج من قِبل إدارة المناهج والكتب المدرسية.
وأكد أن الوزارة تعمل على إزالة معيقات القطاع التعليمي ومنح الأساتذة والمنصات المؤهلين تراخيص، وجاء ذلك بعد أن أساء بعض الأفراد له واتباعهم أساليب تعليمية خاطئة، لافتاً إلى أنه كل عام في ذات التوقيت يثار الجدل حول المنصات التعليمية بسبب القاء اللوم عليها .. "ما بتدرس صح وبضحكوا عالطلاب".
وأشار إلى أن اتخاذ وزارة التربية والتعليم قرار تنظيم قطاع المنصات التعليمية خطوة بالاتجاه الصحيح وسينعكس على الطالب إيجابياً، ولا يجوز أن يبقى القطاع عشوائياً وعليه أن يعمل بانضباط وتحت اشراف وزارة التربية والتعليم ليسير بالشكل الصحيح، كما وأن المنصات عملت على مساعدة الطلبة وساهمت في توفير الوقت والجهد والتكاليف وارتفعت نتائج التحصيل العلمي للطلبة.
وأضاف أنه من الطبيعي أن يكون أحد الامتحانات بالمستوى الصعب وليس من المنطق أن تكون جميعها سهلة، وذلك لتحديد مستوى الطلبة وتقييمهم بالشكل الصحيح، وعلى الرغم من شكوى الطلبة إلا أن النتائج تكون مفرحة.
ولفت حمّاد إلى أنه لا يجوز الجزم بأن الأسئلة المقترحة هي ذاتها ستأتي في الامتحان الوزاري حتى الطالب لا يعتمد بشكل كامل عليها، فإن توقعات الأساتذة قد تصيب وقد تخيب، داعياً الطلبة دراسة المنهاج الدراسي دون الاعتماد الكامل على الأسئلة المقترحة.