ماذا يريد بايدن من الميناء في غزة؟

ماذا يريد بايدن من الميناء في غزة؟
علي سعادة
أخبار البلد -   لا خلاف حقيقيا بين بيني غانتس وبنيامين نتنياهو، الخلاف إذا وقع، فهو على تفاصيل غير مهمة بالنسبة لهم، والخلاف هنا لا يفسد للود قضية، لأنه خلاف على مساحة الدمار والدم والإبادة ضد الشعب الفلسطيني ليس في غزة فقط وإنما في الضفة الغربية.

ونتنياهو يعرف تماما لماذا ذهب غانتس إلى أمريكا وماذا دار في الغرف المغلقة هناك، فنحن أمام أقوى جهازين للمخابرات والتجسس في العالم، الموساد الإسرائيلي ووكالة الاستخبارات الأمريكية.

غانتس خاض حربين ضد قطاع غزة حين كان تحت إمرة وتعليمات نتنياهو في منصب رئيس هيئة أركان جيش العدو.

وربما هو من أرسله لأنه لو غادر هو فربما لن يعود ثانية إلى فلسطين المحتلة.

والرئيس الأمريكي جو بايدن يعرف تماما كيف يدخل المساعدات إلى غزة، وما هي الطريقة الأفضل والأنسب، لكنه لا يريد.

الميناء على شاطئ غزة لا علاقة بالمجاعة، هو جزء من مشروع أمريكي إسرائيلي عربي للسيطرة على غزة ومنطقة الساحل، في مواجهة التمدد الصيني، من اجل الطريق التجاري البري، وأيضا لا ننسى غاز غزة وموقعها على البحر الأبيض المتوسط.

وربما هدف أكبر تهجير سكان غزة ونقلهم إلى أوروبا.

أمريكا تعرف تماما كيف تدخل المساعدات إلى غزة لو رغبت في ذلك.

الكل يعرف تماما، ولديه القدرة تماما على إدخال المساعدات إلى غزة، وجميع الدول العربية تستطيع ذلك، لكن الكل يؤدي دوره في المشاريع الأمريكية في المنطقة ومن بينها غزة..والحرب ستطول لأن العرب يريدون التخلص من حماس ومن المقاومة للتفرغ لمشاريعهم الخاصة حتى لو على حساب الدم الفلسطيني.

الحرب ستكون دموية أكثر، والميناء جزء من المرحلة القادمة للحرب، والعرب قبل الصهاينة يريدون إنهاء المقاومة وحماس بشكل خاص.

وجود المقاومة يفشل خططهم في نهب ما تبقى من فلسطين. وانتصار المقاومة سيضعف موقفهم امام شعوبهم.

(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).

الحرب على غزة لم تعد حرب نتنياهو الشخصية، أصبحت حرب بايدن الشخصية أيضا وضمن حملته الانتخابية، وأصبحت أيضا فرصة لبعض الحكومات العربية لملء الساحة إما بأنفسهم أو بأزلامهما وأموالها.

وكان الله في عون الشعب الفلسطيني أمام كل هذا الخراب في الوطن العربي.
شريط الأخبار المنتخب المغربي يتقدم على النشامى بهدف (تحديث مستمر) ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق العربية للتأمين: انتهاء عقد المدير العام حدادين وشكرا لجهوده ونتمنى له التقدم نية شبه رسمية سورية لانشاء معبر حدودي مع الأردن رئيسة وزراء إيطاليا تبيع هدايا الزعماء وتثير جدلا بالمنصات التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين في ذكرى تأسيسها الأربعين ... وقفة وفاء وتكريم شركة الجسر العربي البحر بيتكلم عربي