لماذ لا نفكر بعفو عام

لماذ لا نفكر بعفو عام
نسيم عنيزات
أخبار البلد -  
تحديات كثيرة وظروف صعبة عاشها الاردنيون خلال السنوات الاخيرة خاصة منذ اجتياح جائحة كورونا العالم وما تبعها من أحداث جسام، كان آخرها وما تزال حرب الابادة الجماعية التي يتعرض لها قطاع غزة، واسلوب الاعتقالات والاغتيالات والحصار الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين.

وفوق هذا كله الظروف الاقتصادية والأحوال المعيشية الصعبة التي يمر بها المجتمع مما سببت له مزاجا صعبا وخلقت في داخله انواعا متعددة من الغضب والاحتقان .

الامر الذي يتطلب تفكيرا لإيجاد طريقة تساعد المجتمع على الخروج من حالة اليأس والمجهول إلى الشعور بالامان و الاطمئنان وزراعة الأمل من جديد .

وبما اننا مقبلون على انتخابات برلمانية قبل نهاية العام الحالي على ما يبدو ، وماضون في تنفيذ مخرجات التحديث السياسي واختبار مخرجاتها ومدى تفاعل الناس معها فلا بد من إجراءات وقرارات تخلق حالة من الراحة المجتمعية تدفع بها نحو المشاركة بشكل فاعل لنتمكن من الحصول على مؤشرات قياس اكثر دقة وأقرب الى الواقعية .

ولان ظروف الناس وامزحتهم في هذا الوقت كما أشرنا سابقا لن تمكننا من الحصول على قياس موضوعي .

وبما ان الظروف الاقتصادية صعبة في ظل قلة الامكانيات التي تحول بيننا وبين تحسين الامور المالية لا بد لنا من البحث عن بدائل اخرى متوفرة بين ايدينا ، قد تحقق جزء من الغرض وبكلف اقل ..

فلا بد من التفكير نحو إصدار عفو عام ضمن شروط ومحددات لا تضر بمصالح الناس او تتجاوز حقوقهم وضمن منظومة تهدف إلى الإصلاح وتخفيف بعض العقوبات التي يوجد بها شق الحق العام .

عفو يساعد على تخفيف حالة الاكتظاظ في السجون التي اقتربت من نسبة 200% مما تشكل حالة ضغط على جهاز الأمن العام وميزانية الدولة .

فان إصدار عفو عام في هذا الوقت يشمل مخالفات السير والغرامات المالية واصحاب الاحكام البسيطة المتعلقة بالشق المدني او لتلك التي يوجد بها مصالحات وتنازل عن الحق الشخصي.

دون النظر او حتى التفكير بالقضايا التي لها علاقة بجرائم الاغتصاب او القتل او الاعتداء على الأطفال والنساء والبلطجة .

ستساعد البعض على هجر عزلتهم و الخروج من ظلمتهم التي فرضت عليهم او حبسوا أنفسهم داخلها .

ويخفف ايضا من حالة الاحتقان ويخلق شكلا من التفاعل والاشتباك من قبل البعض مما يمكن الدولة من زيادة ورفع رصيدها بكلفة اقل.
شريط الأخبار تفاصيل الهطولات المطرية المتوقعة خلال 72 ساعة في الأردن عام 2024 الأسوأ في تاريخ الأمم المتحدة الحديث توقع إجهاد موارد الرعاية الصحية خلال الأسابيع المقبلة في الأردن مياه الأمطار تداهم منازل في إربد... والبلدية تتعامل مع 20 شكوى «الأراضي»: تطوير خريطة جغرافية شاملة وتجنب النزاعات العقارية النائب الجراح أمام محكمة حزب العمال: لست مذنبًا الداخلية: الأردن لن يجبر أحد على المغادرة والخيار متروك للاجئين السوريين وزارة العمل: 54 ألف عامل لم يجدد تصريحه منذ عام 2021 رئيس ديوان المحاسبة: تقرير هذا العام هو الأقصر منذ عام 1977 فيديو || الحوثيون يعلنون إسقاط مسيرة أمريكية كتائب القسام: اقتحمنا نقطة عسكرية صهيونية وأوقعنا أفرادها بين قتيل وجريح ضبط سائقين أجريا سباقاً بالطريق العام 15,026 مستثمرا جديدا سجلهم مركز إيداع الأوراق المالية خلال 2024 توضيح حول عطلة المدارس في الاردن لقاء هام يجمع مدير عام الشؤون الفلسطينية ورؤساء لجان المخيمات "مكافحة المخدرات" تُفشل صفقة كبتاجون قبل وصولها إلى مدينة الكرك "جمعية بسمة العطاء" صندوق معونة وطنية في عمان الشعبية تمسح دموع معاناتهم وتزرع الأمل في دربهم الارصاد :هطولات مطرية غزيرة تركزت في محافظة إربد الدفاع المدني يستجيب لما يزيد عن نصف مليون واجب خلال العام 2024 "هاني حبيبه" خريج مدرسة الحاج المرحوم محمود المؤسس .. بين العلامة الزرقاء والميدالية الفضية