سياسة التفجير والقتال الأصعب في غزة

سياسة التفجير والقتال الأصعب في غزة
زيدون الحديد
أخبار البلد -   رغم حجم ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من إمعان في القتل وإراقة الدماء وانتهاك لكافة الحرمات نتيجة الحرب الهمجية التي يشنها الكيان الصهيوني والذي بلغ مداه بالتكبر والتجبر، إلا ان النصر قريب وهزيمته وانسحابه من قطاع غزة بات بين قوسين او أدنى.
 
ففي ظل عجز المجتمع الدولي والأمم المتحدة الممثلة بمجلس أمنها عن إيجاد صيغة لحل، الازمة التي بدأت بالتفاقم وأشعلت مناطق داخل الشرق الأوسط بسببها، وجعلت رقعة دائرة الحرب تتسع شيئا فشيئا في مختلف المناطق ضد كل من يقف الى جانب الكيان الصهيوني في حربه على قطاع غزة، فسيكون الحل من الداخل " قطاع غزة ".
 

هذا الصمود الذي جاء على غير المتوقع كشف عن حجم الخسائر المادية والبشرية والإخفاقات العسكرية التي تلقاها الكيان، فاستمرار القتال في القطاع بمعزل عن السجال أيضا كان له الأثر في إطالة عمر الحرب وهو النهج السليم الذي اتبعته المقاومة حماس لإرضاخ العدو الصهيوني الى مطالبها.
فالمقاومة حماس كانت على الدوام تسبق الكيان الصهيوني بخطوات فكلما وصل العدو الى طريقة يمكنه معرفة أسلوب القتال مع حماس، تفاجئ بنهج جديد اشد ضراوة وقسوة من سابقه فتكون الخسائر اكبر في صفوفه وهذا بالفعل ما نشاهده عبر شاشات التلفاز من عمليات عسكرية تقوم بها حماس تفتك بجيش الكيان الصهيوني بشكل يومي.
الأوقات الصعبة التي يمر بها جيش الاحتلال نتيجة صمود المقاومة واهل القطاع في وجهة جعل من الكيان يرضخ وينوي التنازل عن أهدافه، فصعوبة القتال في القطاع والأساليب المتبعة من المقاومة حماس" وخاصة التفجير" لا يمكن حلها ولا بأي شكل من الاشكال ويمكن القول عنها انها ستوصل الكيان الى طريق مسدود ومرحلة من الجنون في صفوف جنوده، فالدليل على ذلك انه وبعد الخروج من فكرة الانفاق دخلوا في مرحلة جديدة وهي التفجير وكان المقاومة بهذه الطريقة تقول للكيان الصهيوني لا يمكنكم أن تحققوا النصر علينا ابدا.
فحادثة التفجير الأخيرة التي وقعت في المغازي والذي قتل نتيجته 24 جنديا صهيونيا، مثال يوضح مدى صعوبة القتال، وان حادثة التفجير هي ليست المثال الوحيد على ضراوة وشراسة القتال الحمساوي المتنوع، فهناك أيضا امثله أخرى كحادثة تفجير النفق بالبريج التي أسفرت عن مقتل 6 جنود صهاينة، والتي بسببها لجأ جيش الكيان بتغيير عدد من الإجراءات في التعامل بطريقة التوغل واعتماد المزيد من أساليب الحيطة والحذر بالميدان وهي الإجراءات التي على ما يبدو لم تنفذ بشكل صحيح وادت الى مقتل عدد اكبر في عملية تفجير المباني في خان يونس.
فاستمرار الهجمات العسكرية من قبل الكيان في القطاع جعلت من هذا التفجير وغيره من الطرق الجديدة في القتال تربك جيش الاحتلال وتعيده الى مربع التفكير في خيار الهدنة المشروطة من حماس، فالكيان الصهيوني بتوقعي سيلجأ الى المناورة في الاتجاه السياسي لدرجة التلاعب ببعض الشروط لتحقيق مكاسب سياسية تسمح له في البقاء داخل القطاع بشكل جزئي، إلا أن المقاومة حماس لن تسمح له بهذه الفرصة وستصر على شروطها بالانسحاب الكامل مع الوقف الكامل لإطلاق النار.

شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق