هل تلمع نجوم الفنادق في 2024؟

هل تلمع نجوم الفنادق في 2024؟
نضال المجالي
أخبار البلد -   لا يخفى على متابع ما يعيشه القطاع السياحي من أوضاع في الربع الأخير من العام الماضي ومطلع الربع الأول من هذا العام، وإن كانت الأرقام المعلنة تحدثت عن نمو في العائد السياحي، في وقت سجل الأردن المركز التاسع في تصنيف الوجهات السياحية «الأفضل نمواً» خلال السبعة أشهر الأولى في 2023، بنسبة بلغت 23 %، وسجل ارتفاعاً في أعداد زوار المبيت، وارتفاعا في الدخل السياحي، وارتفاعا في الواصلين عبر المطارات، وارتفاعا أينما توجهت وسألت في القطاع الذي كنا نتحدث أنه تعافى بامتياز ما بعد «شماعة كورونا»، والباحث عن النسب والأرقام يجدها حقيقية وقد نشرت في أكثر من مكان، ولكن «يا فرحة ما تمت»!.

نعود الآن إلى واقع اليوم في القطاع، وحديث غير منقطع في عناوين كثيرة منها ارتفاع تكاليف التشغيل، أسعار تنافسية في المنطقة العربية، نقص كوادر متخصصة، ضعف تلبية الطلب، حقيقة واقع الخدمات السياحية، القدرة على صناعة الضيافة، مجابهة الركود السياحي، ميزان الإيرادات المتوقعة، آليات التميز والنجاح، مجابهة الظروف الاقتصادية، تحديات الأوضاع السياسية، أهمية التسويق والدور الرسمي، وسمِّ ما شئت من قائمة لا تنتهي فيما يعيشه القطاع السياحي سنويا والفندقي خصوصا، وفيما لا يتوقف عن التردد في حديث اجتماعات ومجالس مختلفة، أو بين مالكي ومشغلي الفنادق والمنشآت السياحية من علامات تجارية عالمية كانت أم محلية.
 

واقع سياحي صعب ما يعيشه القطاع أردنيا، والذي ما أن يعلو صهوة الحصان لينطلق كل عام ليجد كبوة تهزه، كبوات أجزم أننا لم نتعلم كثيرا منها، بالرغم من تكررها وبالرغم من الخطط الموضوعة والإستراتيجيات المأمولة والجهود الرسمية غير المتوقفة بحقه، مما يستوجب صدق الوقفة الرسمية، بحق دعم ورفعة القطاع ومشغليه، الذين عاشوا ويعيشون بين تحفيز البناء ورسائل الاهتمام الرسمي للتوسع، وبما يقابلها من ضعف وتذبذب طلب على القطاع، تتحكم في مسيرته أي أحداث داخلية أو إقليمية أو عالمية، وآخرها «الحرب على غزة»، التي تسجل شهداء من شكل مختلف خارج قطاع غزة، لتسجلهم شهداء داخل القطاع السياحي، بين من أغلق أو تعطل أو تعسر بالالتزامات، وبين من تم فصله من موظفين أو من تم منحه جزءا من راتب أو غير ذلك من أشكال الضرر وهي كثيرة وممتدة لكافة سلاسل التزويد والعمليات الخدماتية المرتبطة بنمو وحركة سياحية نشطة.
ولنعلم أن اليوم هو الأكثر محركا لضمان تفعيل ما تضمنته رؤية التحديث الاقتصادي من خطوات وإجراءات وبرامج لمواجهة تحديات القطاع والمشاريع المستقبلية، اليوم رؤية التحديث الاقتصادي هي معيار الاستجابة والمحاكاة الحقيقية الذي ننتظر نتائجها في التخفيف والتقليل من آثار أي كبوة يعيشها القطاع، ولتكون أيام العام كاملا تعظم النتائج وليس أشهرا منه فقط، وتنهي شكوى العاملين والمشغلين، ولنبدأ جدّيا لا عناوين لقاءات واجتماعات رسمية بما يستوجبه القطاع السياحي والفندقي خصوصا من وقفة في الضيق ليستمر في الرخاء والضيق، وأبرزها ما زلنا نكرره يوميا دون حل توافقي وخطوة إيجابية كاملة في ملف الضرائب والطاقة والمياه والامتيازات المحفزة ونسب العمالة ومتطلبات التصنيف، وعوائد التنظيم وغيرها مما يعانيه مشغلو ومستثمرو القطاع السياحي والفندقي، والذين يقضون وقتهم بين ترخيص وتصويب مخالفة وتفتيش وتضييق والبحث عن تمويل ليستمروا في عملهم، فهل تضمن رؤية التحديث الاقتصادي أن تلمع نجوم الفنادق حقا في الأعوام القليلة القادمة؟.
شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!