تعددت الاجابات وبلهجات مختلفة (أول جامعة خاصة ، جامعة محترمة ، سمعتها رائعة ، أحبها، درس فيها اخوتي ، كلش زينة ، أبغي أدرس بيها ، باهية ، متقدمة بالعلم ، راقية، مزيانة ، حلوة أوي ، اللي بيتخرج بيشتغل عطول....إلخ).
وكما أجاب بعض ذوي الطلبة : لأنها من أفضل ألف جامعة في العالم ، لأن فيها تخصصات ممتازة وخريجيها مطلوبين في سوق العمل ( وين ما كان)، رغم أن أسعار بعض التخصصات أقل كلفة بجامعات أخرى إلا أنني أود أن أطمئن على ابنتي فهي هنا في أمان أكثر وبسكن خاص للطالبات .
·وبالتحليل استندت تلك الإجابات إلى أربع نقاط هامة :
vالأولى:أن الطلبة الذين تخرجوا من الجامعة (سفراء الجامعة في بلادهم) ينصحون أقاربهم ومعارفهم بالدراسة في الجامعة ليس لما حصلوا عليه من علم وكفاءة وتدريب وصقل لمهاراتهم وشخصياتهم فحسب، بل لأن خريجي الجامعة لا ينتظرون ، مطلوبون بشدّة في سوق العمل المحلي والعربي والاقليمي .
وحسب الاحصاءات التي تقوم بها دائرة القياس والتقويم في الجامعة فإن نسبة تشغيل الطلبة تفوق 45% خلال أول ست شهور من التخرج وتفوق 85% خلال أول سنة من التخرج ، وهذه النسبة تعد مرتفعة جداً حسب معدل التشغيل في الوطن العربي ، دون أن نغفل أن الجامعة تعقد شراكات ذكية مع الفعاليات الاقتصادية من مصانع ومستشفيات وشركات اتصالات، وشراكات تكنولوجيا وهيئات حكومية وقطاع عام ....إلخ وهو الأمر الذي يعزز فرص الخريجين بالعمل مباشرة بعد التخرج .
·الثانية:تحقيقاً للمعايير الدولية ، حصلت كافة البرامج والتخصصات في الجامعة على الاعتمادات البرامجية الدولية مثل :
(ABET, ACPE, AACSB, ASIC , ACEN, NASAD)وغيرها .
كما تقوم الجامعة بدراسة جميع الخطط الدراسية دورياً لمتابعة ما يستجد في الأسواق المحلية والعربية والعالمية ، حيث افتتحت الجامعة عشرات التخصصات الحديثة والمطلوبة في سوق العمل والتي تجد الرغبة لدى الأهل والطلبة أيضا للإلتحاق بالجامعة ... ونذكر من هذه التخصصات على سبيل المثال:
الشبكات والأمن السيبراني ، علم البيانات والذكاء الاصطناعي، علم التجميل ، التكنولوجيا المالية ، تكنولوجيا تحليل الأعمال ، هندسة الروبوتات ، علم التجميل ، العلاج الطبيعي، التكنولوجيا الحيوية الصيدلانية ، التكنولوجيا الزراعية وهندسة الجينات ، إدارة الضيافة وفنون الطهي .... الخ .
·الثالثة:الجو الجامعي المريح وخلو الجامعة من العنف الجامعي ، ووجود أكبر وأضخم مجمع رياضي ثقافي في المنطقة " الأرينا" . ذلك وإلى جانب احتضان الجامعة لطلبة الوطن الأردنيين هناك طلبة من 37 جنسية نسبتهم تفوق 56% من العدد الكلي للطلبة ، وما يشكله ذلك من تفاعل للثقافات والمعارف وما يخلقه من امتدادات وشراكات مستقبلية بحثية أو عملية بين الطلبة والخريجين .
ونذكر هنا أن الجامعة صُنّفت بالمرتبة رقم واحد بالوطن العربي والمرتبة (25) على مستوى العالم بعدد الطلبة الوافدين وفق تصنيف كيو اس العالمي 2024.
·الرابعة:تميّز الجامعة وفق التصنيفات الدولية ودخولها نادي أفضل ألف جامعة في العالم (801-850) وبالمرتبة الأولى على الجامعات الخاصة الأردنية والثالثة محلياً وفق تصنيف كيو اس العالمي 2024 . إلى جانب السمعة الأكاديمية الممتازة ، وأعضاء هيئة التدريس الأكفاء.
·ولا بد هنا من تقديم إضاءات هامة على التميّز لجامعة عمان الأهلية كاختيار وخيار استراتيجي :
1-سجلت جامعة عمان الأهلية عدداً من الاختراعات في كليات الصيدلة، والهندسة، والعمارة والتصميم .
2-كان التوجه مبكراً وسبّاقاً لجامعة عمان الأهلية بإنشاء مركز الحوراني للتعلّم الالكتروني منذ سنوات طويلة وهو ما أعطى ثماره الايجابية في ظل التعلّم عن بعد .
3-اطلاق نظام الاتمتة للمعاملات وكذلك اتمتة مجلة البلقاء للبحوث والدراسات .
4-حسب الخطة الاستراتيجية منذ 2019 والتي وضعتها إدارة الجامعة ممثلة بالدكتور ماهر الحوراني (رئيس هيئة المديرين ) والأستاذ الدكتور ساري حمدان (رئيس الجامعة) بدأت الجامعة بالتحوّل لتصبح جامعة ذكية منتجة مبتكرة ، حيث تم إنشاء مركز الابتكار والتميّز والذي يضم حاضنة الأعمال التي ترتبط استراتيجياً مع مركز الريادة والتكنولوجيا في جامعة (هارفرد) الأمريكية ومكتب نقل التكنولوجيا ومكتب دمج الأعمال وذلك لخلق بيئة ريادية ابتكارية بين طلبة الجامعة ، حيث نتج عن ذلك تأسيس مجموعة من الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تعود بالنفع على مجموعة من الطلبة والجامعة (منهم من تخرج ومنهم ما زال على مقاعد الدراسة).
5-في اضاءة سريعة على البحث العلمي فقد صنفت جامعة عمان الأهلية في العامالماضي2022 بالمرتبة الأولى محلياً بالنسبة للانتاج البحثي لأعضاء هيئة التدريس بمعدل 2.1% بحث لكل عضو هيئة تدريس .
وقد ارتفع الناتج البحثي النوعي في الجامعة إلى أكثر من أربعة أضعاف عما كان عليه في العام 2019 ، وازداد أضعافاً بعد تأسيس مركز الحوراني للبحوث العلمية والتطبيقية ، ومركز البحوث الدوائية والتشخيصية ، حيث ساهم ذلك في التشبيك مع مختلف الشركات المحلية والعالمية والمصانع بهدف مساعدة هذه الشركات والمصانع في تحسين خدماتها ومنتجاتها من خلال الخبرات البحثية المتوفرة بالجامعة إلى جانب ترويج نتائج البحوث في القطاع الصناعي .
·وأخيراً .... نقول : أليس التميّز ....اختياراً وخياراً، قولاً وفعلاً ونتائج ملموسة ؟!