يقول الكاتب والفيلسوف الأمريكي رالف إيمرسون " ان العالم يفسح الطريق للمرء الذي يعرف الى اين هو ذاهب " ، اسوق لكم هذه المقدمة لاحدثكم عن رجل الاعمال الأردني احمد الياسين البدارنة ابن منطقة فوعرا / شمال مدينة اربد ، وما تتضمنه سيرة ومسيرة هذا المبدع من إنجازات ونجاحات واعمال خيرية يُشار لها بالبنان .
قبل الشروع في الحديث عن "الياسين" ، لا بد من التعريج على قناعته الراسخة والمستوطنة في قلبه وعقله بالاضافة لوجدانه وضميره بان " الوطن يسكن فيه يحمله في قلبه وعقله أينما ذهب وليس الوطن المكان الذي يسكن فيه فقط، وحق الوطن عليه في المحبة والإخلاص والانتماء والولاء لا يقبل النقاش او التفكير ابداً ، فهو في شوق دائم لهواء الاردن وارضه وسمائه يحبه مهما كان ومهما سيكون " .
السيرة المهنية والافعال الحسنة جعلت المستثمر الياسين، يحظى باحترام وتقدير عالمي ومكنته من بناء شبكة علاقات دولية قوية ومتينة مبنية على الاحترام والتقدير المتبادل حيث كسب ثقة كل من عرفه بصدقه واخلاقه ونبله وتواضعه الذي يفتخر فيه فكان ولا يزال اخاً وصديقاً لكل اردني يقيم في الولايات المتحدة الامريكية يمد يد العون للمحتاجين ويساعد كل من يطرق بابه متبعاً سياسة الباب المفتوح قولاً وفعلاً .
وفي سابقة بتاريخ مدينة هيوستن ، حصل الياسين على ثلاث تكريمات في ذات اليوم وفي حفل واحد اقامته رئاسة مجلس المدينة باشراف إدارة الشرطة هناك وبحضور كبار رموز الجاليات العربية والاجنبية حيث جاء التكريم الأول من عمدة هيوستن سلفستر ترنر والثاني من شرطة هيوستن قدمها له رئيس الشرطة ارت اسيفيدو اما المفاجأة الثالثة والتي كانت سابقة في تاريخ المدينة فكانت التكريم من مجلس المدينة بمنح الياسين شهادة موثقة من المجلس تشهد بانه تم اطلاق اسم "احمد الياسين" على يوم 22 اذار من كل عام تقديراً لمجهوداته في دعم المدينة ودعم الجاليات العربية عامة والاردنية خاصة وتقديم الحلول لاي مشكلة تقابل أعضاء الجالية ، مما ساهم بتخفيف الاعباء والمسؤوليات عن الإدارات الحكومية المختلفة في هيوستن .
بالاضافة الى كل ما سبق فقد قام عمدة هيوستن سلفستر ترنربتكريم السيد احمد الياسين والاستجابة لطلبه بتخصيص شهر نيسان للاحتفاء بالتراث العربي وتم التكريم بحضور عدد من الشخصيات العربية والقناصل ورجال الاعمال .
هذه التكريمات والعلاقات الدولية والعربية الواسعة والاستثمارات الضخمة التي يملكها الياسين لم تبدله او تغير من مبادئه او محبته للناس بل زادته تواضعاً ومحبة ، وما يبعث على الفخر اعتزازه بوطنه وهويته وهو يتوج كل هذه التكريمات والعلاقات والاستثمارات بكلمة واحدة "انا اردني" ، وهي كلمة نابعة من شعورعميق ومتجذر بالفخر والاعتزاز بالوطن ارضاً وهوية وقيادة.
والحب في وجدان الياسين افعال تطبق وليست كلمات تنطق ، تلك المحبة للاردن ترجمها على ارض الواقع خلال جائحة انتشار فايروس كورونا عندما تبرع لوزارة الصحة لمساندة الاردن في مواجهة الفيروس بمواد معقمة وادوات صحية بقيمة 360 الف دولار من مصنعه Luxor international في دبي ، كما تبرع بفيتامينات بقيمة 800 ألف دولار للجالية الأردنية في أمريكا.
يعترف الياسين بان وقته ضيق جداً وغالباً ما يكون جدوله اليومي مليء بمواعيد العمل ومن الصعب الحصول على موعد للجلوس معه او الاتصال به ، نظراً لطبيعة عمله كمستثمر في عدة مجالات منها الأموال والاستشارات والمكملات الغذائية ، ولكنه يعترف ايضاً بان الصعب لا يطبق او يشمل أبناء وطنه في الأردن او خارجه فكل ابوابه مفتوحة لهم ووقته متاح للاردنين وحدهم .
الياسين وهو بالمناسبة عميد الجالية الاردنية في ولاية تكساس ، شق طريقه بجهده واجتهاده باحثاً عن النجاح فأصبح صانعاً للفرص لا منتظراً لها، حيث انه العربي والمسلم الوحيد في امريكا الذي يقوم باكتتاب الشركات بالاضافة الى تمويل الشركات الصغيرة المتداولة في البورصة من خلال Optima Global Financial بالاضافة الى امتلاكه لسلسلة فروع لشركاته Optima International Brands و Optima Global Holding والتي تمتلك فروع في جميع انحاء العالم وتعمل في مختلف المجالات منها الفيتامينات ومنتجات العناية بالبشرة.
انطلاقا من ايمان الياسين باهمية بناء الشباب وتوفير الفرص لهم من اجل بناء المستقبل يقوم بتوفير منح لابناء شهداء الشرطة من خلال Ahmad AlYasin Public Policy Fellowship ، بالاضافة لكل ما سبق فقد نال احمد الياسين جائزة انجازات الحياة التي استلمها من ممثل الرئيس الامريكي السابق باراك اوباما كما كان عضوا في مجلس مستشاري الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب.