يشكل مشروع التلفريك اضافة نوعية للمكونات السياحية المتعددة والمتميزة في محافطة عجلون وتم انجازه بعد سنوات من الدراسات والعمل المتواصل وبناء على رؤية أخذت بعين الاعتبار الخصائص الجغرافية والطبيعية للمنطقة والاحتياجات الاستثمارية والتنموية وتوفير قرص العمل والحد من البطالة المرتفعة .
سيؤدي المشروع الى زيادة الجاذبية السياحية والاستثمارية للمحافظة من مختلف النواحي حيث يتوقع ارتفاع أعداد الزوار بعدة أضعاف سواء من الداخل أو الخارج استنادا الى الاقبال الواضح من قبل جنسيات خليجية للاستمتاع بجمال الطبعية والطقس في عجلون وزيارة المواقع التاريخية فيها .
المناطق الحرة والتنموية بدأت بتشغيل المشروع اعتبارا من يوم الجمعة الماضي بهدف توفير منتج سياحي واستثماري جديد في المملكة وليكون من المشاريع الرائدة في محافظة عجلون ومحفزاً للمستثمرين في القطاع الخاص للتوجه نحو الاستثمارات السياحية وذلك لامتلاك المحافظة مقومات النجاح وغناها بالميزات التاريخية والأثرية والدينية والبيئية والغابات الحرجية وغيرها .
عدة ملاحظات تم تداولها خلال اليومين الماضيين حول المشروع غير المسبوق في الأردن و تم نفي بعضها مباشرة من قبل الجهات المختصة وتتعلق باشاعة انقطاع التيار الكهربائي عن التلفريك وأخرى ركزت على ارتفاع الأسعار التي تبلغ 4 دنانير للشخص الواحد ومطالب باعادة النظر فيها لتحفيز المواطنين وعائلاتهم لزيارته والاستمتاع بالرحلات الترفيهية والأجواء الطبيعية .
متابعة تلك الملاحظات وغيرها ضرورة لضمان نجاح المشروع واستمرار الاقبال عليه في كافة الأوقات من قبل المواطنين والسياح بحيث يتم معالجة أي اشكالات قد تحدث فورا والتعاطي الايجابية مع أي انتقادات أو مطالبات بتصويب أوضاع معينة تحقيقا للصالح العام وخاصة ما يتعلق بارتفاع الأسعار وبدل الخدمات .
يفكر المواطن الذين يعيل أسرة من 5 أفراد وكثير من العائلات يزيد تعدادها عن ذلك بالكلف التي ستترتب عليها لزيارة تلفريك عجلون واللازمة للاستمتاع بالرحلات و نفقات الطعام والشراب والمستلزمات الأخرى ويجد أنه وكثيرا من الأفراد غير قادرين على تغطية تلك المتطلبات المالية وبالتالي العزوف عن الذهاب الى موقع المشروع .
يفترض ايجاد آلية تعطي ميزة للأردنيين لدى استخدام التلفريك كتخفيض الأسعار بنسبة 50% ويكتفى بدينارين للفرد واعطاء أسعار تشجيعية لطلاب المدارس والجامعات وكذلك الحال بالنسبة للخدمات والمرافق السياحية الأخرى من فنادق ومطاعم وغيرها .