مصداقية حركة حماس

مصداقية حركة حماس
أخبار البلد -   أخبار البلد - حملت الأخبار عن اجتماع ثنائي في القاهرة بين حركة حماس والتيار الديمقراطي في حركة فتح كما يطلق على نفسه، وأن اللقاء خطوة تستهدف تحقيق الوحدة الوطنية المنشودة.

حالة إرباك تجتاح مجموع الحركة السياسية الفلسطينية، عنوانها الانقسام، والأنانية الضيقة الحزبية، وغياب المعايير الجبهوية، في التلاقي والتحالف الجماعي، والقواسم المشتركة، وفقدان الوحدة الوطنية في مواجهة العدو الواحد المتفوق.

كامل خارطة فلسطين محتلة، وتلاقي الأغلبية الإسرائيلية، تسير باتجاه: العبرنة والأسرلة والتهويد نحو: 1- القدس الموحدة عاصمة للمستعمرة، 2- أن الضفة الفلسطينية ليست فلسطينية، ليست عربية، ليست محتلة، بل هي يهودا والسامرة، أي جزء من خارطة المستعمرة، يعملون على تكييفها وضمها وزيادة الاستيطان الأجنبي الاستعماري على أرضها، وتغيير معالمها.

وفي مواجهة شباب رافضين للاحتلال والإذلال، يعملون منفردين، بواسل شجعان لا يقبلون الاحتلال ومشاريعه، مثلما لا يقبلون التنسيق الأمني بين رام الله وتل أبيب، والتهدئة الأمنية بين غزة وتل أبيب.

حركة حماس تميزت قبل انقلابها الدموي، بظاهرتين:
الأولى استعدادها للعمل والتضحية ودفعت ثمناً باهظاً من خيرة قياداتها، كما سبق وفعلت ودفعت فتح والشعبية والديمقراطية وباقي الفصائل.
والظاهرة الثانية نجاحها وتفوقها في الانتخابات التشريعية عام 2006، ونيلها اعتماداً على نتائج انتخابات المجلس التشريعي وحصولها على الأغلبية البرلمانية، رئاسة المجلس التشريعي، وتكليفها بتشكيل الحكومة ورئاستها.

وتم ذلك برعاية حركة فتح وأجهزتها ورئيسها الذين سلموا بالنتائج وتعاملوا معها على هذا الأساس من الانفتاح واحترام تداول السلطة، فماذا كانت النتيجة؟؟.

في حزيران 2007، أقدمت حماس على انقلابها الدموي على نفسها وعلى الشرعية، وسيطرتها المنفردة بقوة السلاح والتسلط والهيمنة على قطاع غزة، إلى الآن.
حققت حركة حماس مرادها السياسي، عاكسة عقلية التفرد والأحادية، ودفع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ثمناً لخيار الانقلاب، بالوجع والمعاناة والحصار والجوع، وفقدان حق التعبير، وغياب قيم الانتخابات الطلابية والنقابية والبلدية، فهل التيار الديمقراطي لحركة فتح الذي يعاني ما يعانيه يستطيع امتلاك القدرة على تصويب الوضع السياسي في قطاع غزة.

أهل غزة يستحقون الأفضل، فهم الذين أعادوا للشعب الفلسطيني هويته المفقودة، وهم الذين بادروا بتأسيس فتح وحماس كبرى فصائل المقاومة، وهم الذين أرغموا شارون على الرحيل من القطاع بعد فكفكة المستوطنات وإزالة قواعد جيش الاحتلال عام 2005، وتحملوا هجمات المستعمرة المتكررة المستمرة المتقطعة:
1 - 2008 -2009 الرصاص المصبوب.
2 - 2012 عمود السحاب.
3 - 2014 الجرف الصامد.
4 - 2019 الحزام الأسود.
5 - 2021 حارس الأسوار.
6 - 2022 بزوغ الفجر.
7 - وأخيراً أيار 2023 درع ورمح، ولا زالوا.
أهل غزة يستحقون الأفضل، يستحقون أن يكونوا نموذجاً لأهل فلسطين، أمام أنفسهم وأمام شعبهم وأمام العالم أن شعب فلسطين يستحق الاستقلال والكرامة ونهاية ظُلم الاحتلال، فبدلاً من الحديث عن استعادة الوحدة الوطنية ليكون الحديث الأسهل هو استعادة أهل غزة لحقوقهم في الانتخابات: الطلابية، النقابية، البلدية، وهي معيار المصداقية إذا استطاعت حماس أن تملكها، فهل تفعل؟؟.
 
شريط الأخبار 10 تخصصات مربحة لا تحتاج شهادة جامعية والراتب قد يفاجئك الدين الوطني الأمريكي تجاوز 37 ترليون دولار لأول مرة في التاريخ توضيح هام من هيئة الطاقة حول لجوء الحكومة إلى قطع الكهرباء لغايات التخفيف من الأحمال الحوثيون يعلنون تنفيذ 4 عمليات عسكرية ضد إسرائيل "سرايا القدس": تفجير وتدمير نحو 52 آلية عسكرية إسرائيلية بعبوات وقذائف بعد توغلها شرقي مدينة غزة تحذير هام من "الأرصاد" الأردن يرفض مرور مساعدات إنسانية إسرائيلية عبر أراضيه إلى السويداء الأردن يسجل أعلى حمل كهربائي في تاريخه بواقع 4765 ميغاواط الباقورة تسجل أعلى درجة حرارة على مستوى المملكة اليوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الأردني لشركات التأمين ينظمان تدريباً متخصصاً لتعزيز تجربة العملاء في قطاع التأمين وزير الخارجية السوري يشكر الملك وولي العهد على استضافة نقاشات حول مستقبل سوريا هام من الصفدي بشأن العلاقات الأردنية السورية الأمن العام يحذر من مخاطر الأحمال الكهربائية الزائدة خلال الموجة الحارة تنبيه هام من إدارة ترخيص السواقين والمركبات الشوبكي: الأردن قادر لتوليد الطاقة لكنه لا يخزن.. وعلى المستشفيات ان تتجهز إخماد حريق في محطة تحويل كهرباء الصبيحي النائب الصرايرة يقدم قراءة في المبنى المهجور بالكرك ويحمل المسؤولية للحكومة. جهاد أبو بيدر افتقدناك كثيراً يا غالي المرصد العمّالي يحذر من استمرار تفاقم معدلات البطالة بين الشباب الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة الثلاثاء .. تفاصيل