ثلاثة امثلة في التعامل مع الازمات المالية

ثلاثة امثلة في التعامل مع الازمات المالية
أخبار البلد -  
اليونان، الاردن، دبي، ثلاثة امثلة تطرح بقوة امام المراقبين والمتابعين للازمة المالية العالمية التي انفجرت في شهر ايلول من العام 2008 وانتشرت كالنار في الهشيم من الغرب الى اربع اتجاهات المعمورة تزيد الخسائر والبطالة والفقر والغلاء، وتراكم العجوز والغلاء وسط نقص مستحكم في السيولة وتدني القدرة على الانفاق باشكاله المختلفة، وتطرح الازمة وتداعياتها وما تبعها قدرة عالية في التعامل معها شكلتها دبي التي لم تستسلم فقط لموجات تصحيح الاسعار والافلاسات الفردية والشركات، حيث واصلت المسيرة برغم التحديات وكان افتتاح مشروعين عملاقين الاول مترو دبي، والثاني برج خليفة الذي يعد اعلى برج في العالم اشارة قوية انه بالعمل وحده يمكن الرد على الازمة المالية.

الفكرة انطلقت من ان الاستثمارات التي نفذت موجودة بغض النظر عن اسعارها انخفاضا او ارتفاعا وان هناك قناعة ان دورة الاقتصاد بعد ان تصل الى القاع لابد ان تعود الى التعافي تدريجيا وهذا ما يتابعه المراقب عن كثب، وعلى النقيض تأتي ازمة الديون السيادية لليونان التي تعد واحدة من دول الاتحاد الاوروبي التي كانت لفترة قريبة من الدول المترفة بما تقدمه من خدمات لمواطنيها، تقف اليوم شبه عاجزة في التعامل مع هذه الازمة الطاحنة التي تفاقمت الى مستويات تهدد قدرة الدولة على تسديد فواتير مستورداتها من سلع استراتيجية في مقدمتها النفط والادوية، اي ان اليونان امامها ايام لاختيارات شديدة الصعوبة وسط رفض شعبي لتحمل المسؤولية في تخفيض النفقات والقبول بنصف العيش، والخلاف والاختلاف بين القوى السياسية اليونانية من نواب وصولا الى وزراء ضمن حكومة باباديموس التي تشهد استقالات بالجملة يكمن جوهر الرد على الازمة، والسبب عدم الوصول الى قاسم مشترك بالرجوع خطوة الى الوراء واطلاق خطة جديدة للتقشف تمهيدا لابرام برنامج انقاذ بدعم الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي قيمته 130 مليار يورو.

وفي الاردن نقف امام مرحلة شديدة الصعوبة علينا ان نشمر عن سواعدنا للرد على ازمة طاحنة نراها تطيح بدول كبرى وفي نفس الوقت نجد امثلة ناجحة في الرد على الازمة والتقدم نحو التعافي تشكل دبي احدى صورها، فالاقتصاد الاردني وجد نفسه في اتون ازمة تضاف الى اختلالات مزمنة من عجوز مالية ومديونية وبطالة وفقر، وبالرغم من ذلك الاردن في اوضاع اقتصادية اجتماعية وسياسية افضل من اليونان، من رصيد للعملات الصعبة وعجز الموازنة والعجوز الاخرى وصولا للدين العام الذي يختبر هذا العام حاجز 20 مليار دولار.

المؤشرات الرئيسة للاقتصاد الاردني ما زالت صامدة ، هناك نمو في الصادرات والمستوردات، وتحويلات المغتربين جيدة والسياحة بخاصة العلاجية تنمو بشكل مريح، وان مؤشرات المالية العامة برغم العجز مازالت ضمن الهامش القابل للادارة للعام الحالي والاعوام الثلاثة المقبلة، وان قبول المواطنين بترشيد النفقات يعد مساهمة كبيرة في جهود وطنية للرد على الازمات التي نجتازها، وان زيادة انتاجية اصول الاقتصاد وزيادة القيمة المضافة عليها يجب ان يتصدر اولويات العمل الذي يشكل قاطرة السحب للتنمية.
شريط الأخبار "أبو عبيدة" يوجه رسالة للشباب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس اللجنة التنفيذية للجنة التأمين البحري تعقد اجتماعاً لمناقشة ترتيبات اليوم المفتوح للتأمين البحري يوسف الشواربة "على راسه ريشه".. الكرسي عليه لاصق ومثبت بالبراغي شركة تأمين تبدأ بهيكلة طارئة وأول الغيث الإطاحة بالمدير الدفاع المدني الأردني : استخدمنا آليات حديثة ومتطورة في سورية اعتماد التقارير الطبية الحديثة لذوي الإعاقة في حالات تجديد الإعفاء من رسوم تصريح العمل صاعقة تقتل عروس في شهر العسل "الإدارية العليا" تلغي قراراً لمدير الاراضي وتستعيد أرض نفع عام من متنفذ الدكتورة منال جرار تتوَّج في دبي كإحدى القيادات النسائية الملهمة لعام 2025 بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض نقيب المهندسين الزراعين بعد لقاء وزير الصحة: الله يكون بعون جلالة الملك هيبة الدولة.. لا فضل لأحد على الأردن، الأردن فضله على الجميع خليفات: انخفاض حوادث ميناء العقبة أكثر من 80% صندوق توفير البريد بلا رأس هرم .. والأسئلة مفتوحة وتتضاعف يوماً بعد يوم الأمن العام يخصص رقم للتلقي بلاغات اطلاق العيارات النارية البنك الإسلامي يعيد تشكيل لجنتي "تكنولوجيا المعلومات" و"الامتثال".. اسماء اخطر تقرير .. تحفضات بالجملة على بيانات المتكاملة للمشاريع المتعددة وشركتها التابعة "السليم" العفو الدولية تدعو الشرع لنشر نتائج التحقيق في أحداث الساحل السوري رئيس الوزراء يطلع على سير العمل في ميناء العقبة الجديد الذي يضم 9 أرصفة المدير التنفيذي لشركة المقايضة للنقل والاستثمار "ناصر خنفر" يقدم استقالته