المهارات البيولوجية للقيادات النسوية

المهارات البيولوجية للقيادات النسوية
أخبار البلد -   أخبار البلد- يتسم مصطلح القيادة النسوية بالحداثة، حيث تم ذكره لأول مرة في منتدى المكسيك عام 1975م الذي عقدته الأمم المتحدة، وهذا العام يعتبر عاما دوليا للمرأة تحت شعار (مساواة، تنمية، سلم) تلاه بعد ذلك عدة مؤتمرات اخرى ولكن احدى اهم تلك المؤتمرات التي كان لها الفضل في التعمق في نظرية السمات القيادية للمرأة هو المؤتمر الذي عقد في بكين عام 1995م.

و بتطور مفهوم القيادة نلاحظ ان القيادة هي أكثر من مجرد علم يتم تطبيقه انما هي الحرفية المعنوية (craft Moral ) التي تشمل المعتقدات، والقيم، و الأحلام، توازياً مع نظريات الممارسة العلمية و العملية في اتخاذ اي اجراء، إذ ان القائد يستطيع حل المشاكل ويفرض شخصيته ومعرفته، و هنا ظهرت الحاجة الى العنصر النسائي في الممارسات القيادية نظرا للسمات و الخصائص البيولوجية التي تشكل قيمة مضافة الى العمل القيادي.

بالنظر الى التطور التاريخي لمفهوم القيادة النسوية و خاصة بعد الألفية الثانية نجد أن المدخل الذي يؤكد على قيام النساء بالمهام القيادية هو مدخل القيادة النسوية (Women Leadership) والتي تعرف على أنها: مجموعة من الخصائص والسلوكيات التي ترتبط بالمراة مثل تطوير الأشخاص، نمذجة الدور، التوقعات والمكافآت، الإلهام وتشاركية إتخاذ القرار، التي تمكنها من اداء المهام القيادية بشكل أفضل من الرجال في بعض الأحيان.

والمتتبع للتطور التاريخي لدخول مفهوم القيادة النسوية حيز التطبيق يجد أن القيادة النسوية عمل شاق وفيه تحدٍ للنساء الممارسات للعمل القيادي او المقبلات عليه، إلا أنه يستلزم استخدام العديد من المهارات والتقنيات للنجاح و لا سيما بعض الخصائص البيولوجية التي تنعكس بالتدريب و الممارسة الى مهارات نستطيع أن نسميها مهارات بيولوجية. ويتطلب احيانا من الممارسات للعمل القيادي ان يستخدمن تقنيات مختلفة لكسب المصداقية المهنية أو حتى اعتماد خصائص الذكور كي تنسجم مع اقرانها من الذكور وكذلك التفكير في التجربة و اعتماد المعرفة الضمنية، هذه العوامل جميعها تحفز المزيد من النساء ان يشعرن بأنهم على استعداد للقيادة ولديهم القدرة على الحفاظ على العاطفة والقوة في حياتهن القيادية. فعندما يتم الاندماج في العمل القيادي يتجه القائد إلى العمل الفكري والذكاء العاطفي والمهارات المستندة الى العلاقات، وقدرا كبيرا من قوة الشخصية و التي تحتم في كثير من الأحيان أن تكون بيولوجية.

يوجد العديد من النساء لديها ما يلزم لتكون امرأة رائدة في القرن الحادي والعشرين، ففي السابق عملت المرأة بجدية أكثر لتثبت وجودها في «عالم الرجل». والآن يدرك العالم أن النساء بالفعل أكثر ملاءمة للقيادة في الواقع الاقتصادي الجديد. وان نقاط القوة مثل الفطنة، و الذكاء العاطفي، و الإبداع، و العمل الجماعي، و التفكير بصورة كبيرة هي خصائص بيولوجية تترجم بالخبرة الى مهارات بيولوجية تمتاز بها عن الرجل وهي تماماً ما يحتاجه سوق عمل شديد التنافس و التغيير.

 
شريط الأخبار عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 3 وفيات وإصابة إثر تسرّب غاز في عمان الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية عبيدات: تقليم أشجار الزيتون يلعب دورا كبيرا في تحسين الإنتاج شهيد باقتحام الاحتلال بلدة أودلا جنوبي نابلس الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة "درون" على الواجهة الغربية الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية بعمّان في كانون الثاني 2026 الاتحاد الأردني لشركات التأمين يختتم أعمال البرنامج التدريبي الأخير ضمن خطته التدريبية لعام 2025 "إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر عدم الاستقرار الجوي خلال الـ48 ساعة القادمة "النقل البري": إلزام سائقي التطبيقات الذكية بالضمان الاجتماعي قيد الدراسة (43 %) من متقاعدي الضمان تقل رواتبهم عن 300 دينار استقالة عكروش من رئاسة الجامعة الأمريكية في مأدبا غوغل تكشف أبرز مواضيع بحث الأردنيين في 2025 استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد مراسم الاستقبال الرسمي لبوتين أمام القصر الرئاسي في نيودلهي (فيديو) حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 اليوم أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غداً وفيات الأردن اليوم الجمعة 5/12/2025 "شيطان يطاردني منذ 7 أكتوبر.. فعلت أشياء لا تغتفر": ضابط إسرائيلي في لواء غفعاتي ينتحر بعد اجتماع ديسمبر.. الفدرالي الأميركي يستعد لثمانية اجتماعات حاسمة في 2026!