العفو العام منافعه ومضاره على الناس

العفو العام منافعه ومضاره على الناس
أخبار البلد -   أخبار البلد-
اعتدنا على المطالبة بعفو عام يتبناه في اغلب الاوقات النواب والذي في المحصلة يُحقق نتائج كثير منها ما يصب في مصلحة المواطنين لكن ان تأتي نتائج العفو العام بمضار على الناس فهو أمر في غاية الخطورة وظلم .

 

وللتوضيح اكثر يكون مقبولا جدا ان تصب نتائج العفو العام للتخفيف عن كاهل المواطنين جراء المخالفات والتجاوزات التي يترتب عليها غرامات مالية كما الأمر بخصوص مخالفات السير والصحة وتجديد التراخيص المختلفة وحتى غرامات الضرائب والمسقفات والتي بجملها تكون على حساب خزينة الدولة وكذلك الأمر بالنسبة للقضايا المقامة على الأشخاص التي يصدر بها احكام بالسجن باستثناء قضايا الفساد والتجاوز على المال العام والمخدرات والشرف والقتل .

 

لكن ضرر العفو العام يكون حين يشمل قضايا خصومة بين مواطنين فالأصل ان لا يتم شمولها ليبقى الفصل للقضاء سواء العقوبة الجزائية ( الحق العام ) والمادية ( التعويض ) فحين يتم شمول العقوبات الجزائية بالعفو العام فان ذلك من شأنه ان يُضعف موقف صاحب الحق وحتى لحصوله على التعويض الذي تقرره المحكمة والمفروض في هذه الحالة ان يُترك أمر العفو في مثل هذه الحالة لصاحب الحق الذي انصفته المحكمة .

 

في أمور اخرى مشابهة ومنها على سبيل المثال حين يلجأ متعثرون عن سداد ديونهم لجهة ما (بنوك ،مؤسسات اقراض ...) الى طلب عون ومساعدة جلالة الملك ويستجيب جلالته فان الأمر ينتهي بتسديد الديون من لدن جلالته مباشرة للجهة الدائنة ولم نسمع يوما ان صدر أمر ملكي بمسامحة المتعثر على حساب الجهة الدائنة .

 

أمر مقبول ان تسامح الدولة بحقوق لها لكن ليس من حقها ان تسامح بحقوق المواطنين ابدا وهو المأمول في حال صدور عفو عام ان لا يشمل ذلك قضايا الخصومة بين المواطنين بشقيه الجزائي والمادي ... والله وراء القصد

شريط الأخبار افتتاح محطات غاز لتعبئة المركبات التي تعمل بالغاز قريبا هيئة تنظيم قطاع الطاقة تعلق حول إمكانية تخزين الكهرباء منزليا الموافقة على إنشاء مجلس أردني سوري للتنسيق الأعلى حزمة تحفيز استثمارية للقطاع العقاري في العقبة وتحويلها إلى واحدة من أفضل 100 مدينة في العالم إتلاف 220 طن مواد غذائية في الزرقاء خلال 4 أشهر الطراونة: إسناد توزيع الأرباح على المساهمين في الشركات لمركز إيداع الأوراق المالية نقلة نوعية 2,160 مليار دينار الإيرادات المحلية خلال الربع الأول مجلس الوزراء يقرر تعيين شادي المجالي رئيساً لمجلس مفوضي العقبة الملك يتابع تمرينا أمنيا باستخدام التكنولوجيا والطائرات المسيّرة والروبوتات من هو.. تاجر "الخردة" الذي صهر البواخر في البحار ؟ التأمين الإسلامية مشاركة مميزة في مؤتمر العقبة العاشر ودحبور "المؤتمر حمل رسالة هامة في تكنولوجيا التأمين" استشهاد 5 صحفيين بيوم واحد.. “حماس”: قتل الصحفيين يستهدف صوت الحقيقة في غزة %44 معدل الموسم المطري وسعة السدود تنخفض 50 مليون متر مكعب هيئة الأوراق المالية وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين الاردن يعلّق استيراد الدواجن من البرازيل بسبب إنفلونزا الطيور متى موعد عيد الأضحى؟؟.. التقرير هذا يجيب المعيار الدولي رقم 17 وجلسة هامة في مؤتمر العقبة العاشر للتأمين (638) ديناراً متوسط أجور المؤمَّن عليهم الأردنيين بالضمان و (1.56%) نسبة التضخُّم عن العام الماضي 2024 طبيب تجميل غير مرخص يوقف الاردن على "رجل ونص" .. تفاصيل الكساسبة يكتب... لا نعترض على تنظيم المهن لكن "العامل لا يدفع رسوم التصريح بل سكان العمارة"