حتى تبلغ الأحزاب غاياتها!

حتى تبلغ الأحزاب غاياتها!
أخبار البلد -   أخبار البلد- ليس كافيا ان يتشكل الحزب – أي حزب- ويختار لنفسه اسما، ويتخذ لأعضائه مقرات، ويعلن في وثائقه وأديباته رؤى ورسائل وغايات، ذلك عندما يتعلق الامر ببناء حالة حزبية تختلف في تكوينها، والحاجة اليها عما سبقها من تجارب، مضى زمانها، وتغيرت مناخاتها السياسية، كما هو حالنا اليوم، ونحن ننظم خطواتنا نحو مئوية ثانية من عمر الدولة، تحت عنان عريض هو (الأردن الجديد) الذي تجاوز تحديات ومخاطر التغيرات الإقليمية على مدى عقد من الزمان او يزيد.

هناك من يعتقد ان التجربة الحزبية الأردنية هي عملية تراكمية، وهذا صحيح من الناحية التاريخية، ولكن الحيوية الحزبية التي نعيشها اليوم، فريدة من نوعها من حيث انها عملية تأسست على منظومة التحديث السياسي التي استندت إلى الأوراق النقاشية الملكية، وقانوني الأحزاب البرامجية والانتخاب الجديدين، وعلى ارضية بيئة سياسية حاضنة، يجري تهيئتها وفق تراتبية تفضي الى برلمان ذي اغلبية حزبية يمكن لها ان تشكل او تشارك في تشكيل حكومة برلمانية على مدى المجلسين او الثلاثة مجالس النيابية المقبلة.

الأحزاب هي التي يتوجب عليها ان تمضي بخطواتها نحو تلك التراتبية، وليس العكس، صحيح أن واحدا وأربعين مقعدا قد خصص لها في المجلس النيابي القادم، ولكن ذلك لا يعني أن تلك المقاعد بانتظارهم حكما وحسب، فالوصول اليها لا بد ان يكون عن جداره وخبرة واقتدار، تتشكل بناء على استراتيجية الحزب، ورؤيته ورسالته وغاياته وأهدافه، وما أعده من برامج تحاكي الأولويات، وتعالج الاختلالات، وتقترح الحلول والمعالجات للمشاكل التي تعاني منها مختلف القطاعات، وتضع الخطط المستقبلية التي تحقق كل الطموحات!

على الأحزاب ان ترسم اداءها المستقبلي، وتحدد غاياتها واهدافها القابلة للتنفيذ على أرض الواقع، وضمن إطار زمني محدد، وتعد بيانها الانتخابي المتضمن مبادراتها وبرامجها ومشاريعها التي تواكب حركة التطوير والتحديث العالمي، وخططها المدروسة لهندسة الإدارة العامة، وتحويل الرؤية الاقتصادية الى واقع يلمسه الأردنيون في حياتهم، ومستويات معيشتهم، والثقة بمستقبل أبنائهم، وهي مطالبة بإحداث التغيير في أنماط إدارة القطاعين العام والخاص، كجزء لا يتجزأ من مفهوم ومتطلبات قيام الأردن الجديد!

لا بد أن تعد الأحزاب نفسها بالعزيمة والإصرار كي تبلغ غايتها، وهي تدرك اليوم وأكثر من أي وقت مضى أن زمن الشعارات والمزايدات قد ولى، وأن الأردنيين لا يقيمون لها وزنا من حيث المبدأ، وأن نجاح الحياة الحزبية قد اصبح أمانة في اعناق الحزبيين أيا كانت الأحزاب التي ينتمون إليها، والاتجاهات التي يؤمنون بها، والغايات المشروعة التي يناضلون من اجلها، ذلك أنهم اليوم مجندون في سبيل تعظيم (الوطنية الأردنية) ومن اجل ترسيخ قواعد الدولة، والحفاظ على مصالحها العليا، وعلى مكانتها العربية والإقليمية والدولية، وثباتها في وجه التحديات والأزمات المحيطة بها، وما أكثرها!


شريط الأخبار من هي مديرة مكتب حقوق الإنسان للشباب في الأردن؟ تحذيرات للمواطنين بشأن حالة الطوارئ اعتبارًا من صباح الأحد مدير عام الجمارك: 8 آلاف سيارة كهربائية دخلت المناطق الحرة لم يتم التخليص عليها نقابة وكلاء السيارات تدعو لتوسيع قرار الإعفاء ليشمل السيارات الكهربائية في الموانئ الخارجية إقرار نظام معدل لنظام مشاريع استغلال البترول والصخر الزيتي والفحم الحجري والمعادن الاستراتيجية البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة عطلة رسمية قادمة للأردنيين الحكومة تقرر إجراء تخفيض كبير على ضريبة السيارات الكهربائية - تفاصيل مهم من هيئة الطاقة بشأن استبدال عدادات الكهرباء التقليدية بالذكية الخبير الشوبكي: ضعف اداري حكومي وأسباب سياسية أدت لتراجع واردات النفط العراقي إلى الأردن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة لتصل إلى 44,176 شهيداً الأرصاد للأردنيين : ارتدوا الملابس الاكثر دفئاً إعتباراً من الغد تشكيلات إدارية واسعة في وزارة التربية (أسماء) "أوتاد للمقاولات الإنشائية" تستعرض إنجازاتها أمام وزير المياه والري في مشروع مزرعة الأغنام النموذجية بوادي عربة..صور ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2024 ترمب يرشح طبيبة أردنية لمنصب جراح عام الولايات المتحدة السلط: إغلاق مدخل الميامين 5 ساعات لهذا السبب الحبس 3 سنوات بحق شخص رشق طالبات مدارس بالدهان في عمان 2391 جامعي ودبلوم يلتحقون ببرامج التدريب المهني %12 تراجع واردات النفط العراقي للأردن