يشير زخم المعدن منذ تعافيه من هبوط أغسطس بنسبة 12% - والذي كان أسوأ انخفاض شهري منذ الانخفاض بنسبة 18% في سبتمبر 2020 - إلى سلسلة من الارتفاعات التي يمكن أن يصل إلى ذروة 30 دولار في مرحلة ما، كما يقول جيف كلارك من TheGoldAdvisorوأضاف: "أعتقد أن هذا هو الوقت الذي تحتاجه لفتح صفقة شراء. لا أعتقد – الذهب لن يتراجع إلى 1500 دولار، والفضة لن تتراجع إلى 15 دولارا."
سونيل كومار ديكسيت، كبير الاستراتيجيين الفنيين في SKCharting، يوافق جزئيا، على وضع ذروة محتملة عند 29.10 دولار، ولكنه يحدد أيضا مستوى منخفض عند 22.85 دولار، اعتمادا على تقلبات السوق والإنعكاسات.
الذهب هو أكثر من مجرد وسيلة تحوط من التضخم. فهو بمثابة الملجأ الفوري لأي شخص يبحث عن ملاذ آمن في الأوقات العصيبة. أما الفضة وعلى العكس من ذلك، تعرف بأنها معدن صناعي؛ وهي عنصر صناعي أساسي خاصة في مجال الطاقة المتجددة. أي أن كلاهما يخدم أغراضا مختلفة بشكل واضح. الأزمة المصرفية لهذا العام وآثار التضخم الذي أعقب الوباء والذي يحاول مجلس الاحتياطي الفيدرالي مقاومته بأكبر رفع لأسعار الفائدة منذ 40 عاما، تفسر سبب وصول الذهب إلى ذروته الأخيرة التي تجاوزت 2,000 دولار. من جهة أخرى، تعتبر الفضة عنصرا أساسيا في تصنيع الألواح الشمسية، نظرا لاستخدامها في الطاقة الكهروضوئية، والتي تعد أحد المصادر الرائدة للطاقة المتجددة على مستوى العالم. ومع استخدام حوالي 20 جراما من الفضة في كل لوحة شمسية، تظل الألواح الشمسية مصدرا حيويا للطلب على المعدن.
يقول البعض إن الفضة اجتذبت أيضا بعض تدفقات الملاذ الآمن خلال الأزمة المصرفية الأمريكية، إلا أن مكانتها أقل من الذهب كما هو الحال دائما. ومع ذلك، تعمل الفضة الآن على سد الفجوة في الأداء، بعد أن تجاوزت بالفعل مكاسب الذهب لهذا العام.
حفظ الله الأردن تحت ظل الرعاية الهاشمية الحكيمة من كل مكروه.