معركة نابلس: محطة على الطريق الطويل

معركة نابلس: محطة على الطريق الطويل
أخبار البلد -   أخبار البلد - أكثر من 150 جنديا مختصا بحرب المدن من قوات "اليمام" و"الشاباك" و"غولاني" من قوات المستعمرة، مع طائرات مراقبة توجيهية جوية مسيرة، شاركوا في عملية نابلس ضد المقاومين الفلسطينيين البواسل، في معركة غير متكافئة استمرت لأربع ساعات.
المستعمرة تخوض معركة شرسة، بكل قدراتها وإمكانياتها المتفوقة ضد الشعب الفلسطيني، تستفرد بمدينة وراء مدينة، خلية بعد خلية، وتصفية على أثر تصفية، وهكذا مما يستوجب من المقاتلين إدراك خطط عدوهم، وشراسته وعدوانيته، واتخاذ إجراءات اليقظة والانتباه والاختفاء، حيث لا تفيد البسالة والشجاعة وحدها في مقاومة العدو، فالخسائر البشرية من الشعب الفلسطيني تبقى مجانية، حينما تفتقد للتخطيط، وحُسن المبادرة.
خسائر الشباب، خسارة لكل الفلسطينيين، لأن المواجهات غير متكافئة، والخسارة من طرف واحد، مؤذية ومنهكة، وتؤدي إلى المس بالمعنويات.
لقد تجاوب الفلسطينيون مع دعوات الإضراب والاحتجاج، تعبيراً عن تقدير الشعب لتضحيات مناضليه وبسالتهم واستعدادهم العالي للتضحية، مما يدلل أن شعب فلسطين يقظ، يعرف واجباته، ومهامه، وأين يقف بغالبيته وإنحيازه لخيار النضال المتواصل ضد المستعمرة ومشاريعها وبرامجها وخططها.
الفرق جوهري بين العمل الفردي، والعمل الجماعي، والنتائج أكيد مختلفة، الفرق جوهري بين نتائج الانتفاضة الأولى عام 1987، والانتفاضة الثانية عام 2000، وبين الأعمال والعمليات المتقطعة الأحادية، العمل البطولي الفردي له مواصفات وأساليب أهمها عدم الظهور وإدعاء البطولة بإطلاق الرصاص بالمناسبات مهما بدت مهمة وإنفعالية، ذلك أن العدو بمراقبته يكشف هويات المناضلين وأسلحتهم، ومواقعهم الجغرافية.
مجزرة نابلس، وقبلها أريحا، وقبلهما جنين، محطات متتالية في معركة مفتوحة، ستبقى تضحيات شباب فلسطين شموع مضيئة لطريق الحرية والاستقلال، وشعب فلسطين سينال تطلعاته مهما غلا الثمن، ومهما تفوق العدو، فالشعوب التي انتصرت على محتليها، أقل مقدرة وقوة، أمام جحافل قوات العدو وتفوقه، ومع ذلك انتصرت بسبب عدالة قضاياها وشرعية مطالبها، وتضحيات خيرة شبابها وبناتها، والشعب الفلسطيني لن يكون استثناء، بل سيواصل الطريق، بصموده وبسالته وتكاتف مكونات شعبه ووحدته وتماسكه، وهو الشرط الأول للانتصار، وهذا ما يجب أن تفهمه وتدركه وتعمل من أجله قواه السياسية، بدلاً من الانقسام والشرذمة، وضيق المساحة بمرض الاستئثار السائد، بين رام الله وغزة.
 
شريط الأخبار "الهاشمية" تنفي تحويل طلبة للتحقيق على خلفية وقفة نصرة لغزة الاستثماري يدعم جمعية بسمة الحياة ضمن مشروع “حفظ النعمة" للحد من هدر الطعام وتحقيق التنمية المستدامة شركة الكهرباء الأردنية .. أرباح تنزف على البنوك والإستهلاكات والإيرادات من الإستثمارات والأسهم اختفاء وليد العثامنة في كندا وسط ترقب خبر قادم لا يُعرف خيره من شره أزمة مالية تخنق سلسلة مولات كبرى في عمّان من ينقذ الرأس من الفأس ؟! تصدير 3664 سيارة من «الحرة» الأردنية باتجاه سوريا قائمة العمل والإنجاز تلغي حفلها الختامي دعماً لغزة ..(فيديو) الأردن في ذيل مؤشر السعادة: غياب العدالة بالتقييم أم واقع مؤلم؟ انطلاق بطولة المناظرات المدرسية بتنظيم وزارة التربية ومشاركة مؤسسة ولي العهد فتح باب الترشح لانتخابات نقابة الصحفيين اليوم سابقة قضائية.. المحكمة الإدارية تلغي قرارا لرئاسة الوزراء أضرار مباشرة لرسوم ترامب على الصناعة الأردنية مجددا.. ترامب يتحدث عن سيطرة أميركا على غزة و"امتلاكها" علكة مضادة للفيروسات تحد من انتشار الإنفلونزا والهربس حادث دهس يؤدي إلى تصادم مركبات .. والحصيلة 8 إصابات منخفض خماسيني اليوم وانخفاض ملموس على الحرارة الأيام المقبلة وفيات الاردن الثلاثاء 8 - 4 - 2025 فتح باب الترشح لانتخابات نقابة الصحفيين اليوم أيام حمراء في الأسواق المالية: قرارات ترامب تعيد العالم إلى حافة الهاوية الاقتصادية الحوثيون يعلنون استهداف إسرائيل ومدمرتين أميركيين في البحر الأحمر