تفاؤل أم تشاؤم؟

تفاؤل أم تشاؤم؟
أخبار البلد -   أخبار البلد - مع بداية كل عام نتسابق كمحللين في كتابة التحليلات والتقييمات للأحداث بشكل عام في كافة المجالات إن كانت سياسية او اقتصادية او اجتماعية، مع قراءة عامة لكافة التصورات والاحتمالات المتوقعات وتوصيفها ما بين التفاؤل والتشاؤم لما هو قادم.
اليوم وقد بدأنا بتخطي الأشهر الأولى من هذا العام الجديد، إلا أننا لم نر من الحكومة او من المسؤولين تصريحا او رأيا فيما تتوقعونه في مقبل الأيام، والذي هو بالأصل كان من الواجب عليهم العمل به كونه مبدئا تعتمد عليه المكاشفة والواقعية الحقيقية للأوضاع بالنظر عن الإنجازات أو الإخفاقات، بالإضافة الى قراءة شاملة ودقيقة للردود والأفعال المستقبلية التي من الممكن ان تواجه سياستنا أو اقتصادنا في هذا العام.
فوضع المواطن بصورة الخطط والاستراتيجيات الحكومية من قبل الفريق الوزاري أو المسؤولين على فترات زمنية معينة ومنتظمة وتوضيح طريقة العمل التي ستسير عليها الوزارات والمؤسسات في الدولة لهذا العام، بعيدا عن حجم الموازنة العامة وموعد إقرارها من مجلس الامة سيسهل عملية الاندماج وإزالة الخوف لدى المستثمر والمواطن مما هو قادم، مع وضع التصور المستقبلي للحال المتوقع الذي سيكون عليه المواطن في كافة المجالات بغض النظر عن السلبيات الحاصلة او التي حصلت في الماضي.
لكن فيما يخص المؤشرات والدلالات لهذا العام فاعتقادي هي تفاؤلية وذلك للمبررات والدلائل المطروحة أخيرا، والتي هي أهمها نجاح البنك المركزي في التصدي للتضخم العالمي واستقرار النقدي للدولة، إضافة الى إعلان طرح مشروع المدينة الجديدة والتي من المتوقع ان نرى مبالغ استثمارية ضخمة ستضخ بها خاصة في سرعة التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي وبعض الصناعات ذات الصلة بالمدينة الجديدة.
في المقابل لا أريد ان أكون مع التفاؤلية المبالغ فيها، خاصة بتحديد النجاح أو الفشل من منظور الرأسمالي في هذا المشروع او حتى غيره من المشاريع التي من الممكن ان تستثمر في المملكة، مع الأخذ بعين الاعتبار فيما يحدث في دول المنطقة وخاصة الموضوع المتعلق بالمدن الجديدة.
فالارتكاز السياسي ربما سيكون سليما بهذه المشاريع لكن المخاطر الاقتصادية والمجتمعية ستحمل في طياتها مخاطر الانعزالية والفئوية خاصة اننا من فئة أسواق الدول النامية، والمشاكل التي تواجهنا ليس لها حلول جذرية، وربما تكون غير متاحة دون تعاون ومشاركة دول أخرى من داخل المنطقة.
ولكي لا أبالغ في القول إن النمو الذي نسعى اليه وطنيا وإقليميا ودوليا شبه مستحيل، إلا انه ليس بالأمر السهل كما يتوقع البعض، خاصة مع عدم إغفال التقلبات الإقليمية وصراع نظام القطب الأوحد، الذي يعد أمرا مقلقا للغاية، مع وجود أزمة عالمية في الطاقة والغذاء والذي نعتمد على حلهما من قبل دول أخرى، ولهذا يجب علينا ان نكون اكثر جدية في البحث عن بدائل للطاقة وكذلك الغذاء لأنهما اصبحا امرا واقعا لا مفر منه.
ولأن البيئة السياسية مستقرة، فعلينا التحرك والعمل على كافة الأصعدة لخلق البيئة الاقتصادية الجيدة لننافس دول المنطقة ببعض المجالات التي يمكن ان نرتكز عليها، لا أن نجد انفسنا خارج الخريطة في المستقبل، ولهذا نحن علينا أيضا ان نبث روح التفاؤل والامل لإنتاج الطاقة الإيجابية التي ستسير بالعملية التحديث الاقتصادي المأمول نحو الامام والتقدم.
 
شريط الأخبار محامون: "شرط التجريم" وراء إشكالية عدم شمول غرامات بـ"العفو العام" ٪27 زيادة أعداد المشاركين في أردننا جنة أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة ضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين مبادرة بلجيكية لمراجعة منح إسرائيل امتيازات بسوق أوروبا الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيلا وأمامها اختبار "حاسم" في نوفمبر مسيرة شعبية قرب السفارة الإسرائيلية بعمان طالبت بوقف العدوان على غزة إصابتان برصاص مجهول في إربد بين إرتفاع الحرارة وإنخفاضها .. ماذا يخبئ لنا الطقس ؟! مديرية الأمن العام تدعو إلى تجنب السلوكيات الخاطئة أثناء التنزه منها الدكتوراه.. شهادات جامعية "معتمدة" للبيع جهارا عبر فيسبوك بمصر! رجل المال والاعمال الدكتور فؤاد المحيسن يولم بمناسبة زفاف ابنه في الكالوتي .. شاهد الصور الحكومة: لم نرصد أي محاولات للاقتراب من مجالنا الجوي صورة نشرتها قناة إيرانية غير رسمية وكتبت تحتها باللغة العبرية: هل علينا ان نرد على هذا الهجوم من "اسرائيل"؟ لا تمتلكه سوى دول قليلة.. تقارير: فشل وصول صاروخ إسرائيلي معدل لهدفه وسقوطه شرق العراق (فيديو+ صور). ل وزير الخارجية: يجب وقف التصعيد الإسرائيلي-الإيراني انفجارات في إيران ناجمة وفق مسؤولين أميركيين عن ضربة إسرائيلية بن غفير يسخر من هجوم أصفهان: "فزاعة" لافروف: روسيا مستعدة للمفاوضات حول أوكرانيا، لكن زيلينسكي نفسه حظر المفاوضات بايدن يحذر الإسرائيليين من مهاجمة حيفا بدل رفح