خاطبه النبي واسترجع الصليب المقدس: تمثال الإمبراطور العظيم في المجاري

خاطبه النبي واسترجع الصليب المقدس: تمثال الإمبراطور العظيم في المجاري
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
تذكرون هرقل، إمبراطور الامبراطورية البيزنطية الرومانية، الذي هزمه العرب المسلمون وأجبروه بعد معركة اليرموك الخالدة عام 636 م على مغادرة سوريا إلى الأبد.

هرقل، واسمه الكامل فلافيوس أغسطس هرقل، عاد اسمه إلى الواجهة مجدداً هذا الاسبوع عند العثور على تمثال له في مجاري مدينة روما الايطالية، أثناء إصلاحات نظام الصرف الصحي تحت حديقة "أبيا أنتيكا"، وفق ما أوردت صحيفة الجارديان البريطانية.

رأس تمثال هرقل، كان مغطى بعباءة من جلد الأسد؛ للدلالة على مكانته وعلو شأنه، وهو الذي ناضل طوال حياته في سبيل الامبراطورية وتمكن من هزيمة الفرس في معركة نينوى، هزيمة قاسية، وسيطر على عاصمتهم قطسيفون عام 628، ووافق على عقد السلام معهم ، بشروط منها عودة الفرس إلى حدود ما قبل الحرب الفارسية الرومانية الأولى، وإطلاق سراح جميع الأسرى، وإرجاع الصليب المقدس لعهدة الدولة البيزنطية في القدس.

وهذا الصليب، هو الصليب " الحقيقي" الذي سلبه الفرس عند دخولهم الى القدس عام 614م، بعد حصار دام عشرين يومًا، هدموا خلالها كنيسة القيامة وقتلوا من سكانها 57 بحسب مصادر تاريخية، وأسروا 35 ألفًا.

وعند ظهور البعثة النبوية، أرسل الرسول محمد عليه الصلاة والسلام رسالته الشهيرة إلى هرقل: "بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد بن عبد الله ورسوله، إلى هرقل عظيم الروم، سلام على من اتبع الهدى: أما بعد، فإني أدعوك بدعاية الإسلام، أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين، فإن توليت عليك إثم الأريسيِّين، {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلا نَعْبُدَ إِلا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ}(آل عمران64)).

كما تروي المصادر الاسلامية ومنها ما رواه البخاري عن ابن عباس، أن هرقل استدعى ابو سفيان بن حرب، وكان يتاجر في الشام، وسأله في شأن النبي صلى الله عليه وسلم عدة اسئلة عن أحواله وصفاته النبي، وأجابه أبو سفيان عنها، عندها قال له هرقل بعد ما سمعه منه: "إن كان ما تقول حقاً فسيملك موضع قدمي هاتين، وقد كنتُ أعلم أنه خارج، ولم أكن أظن أنه منكم، فلو أني أعلم أني أخلص إليه لتجشمت لقاءه (تكلفت المشقة للوصول إليه)، ولو كنتُ عنده لغسلت عن قدميه".

توفي هرقل يوم 11 تشرين الثاني/فبراير عام 641م، وكانت غالبية امبراطوريته في الشرق العربي بما فيها مصر اصبحت في يد الفاتحين المسلمين، وروى الطبري أن هرقل تنبأ قبل موته "بظهور مملكة جديدة، ستكون منتصرة على كل أعدائها".

هذا الإمبراطور الذي حظي بالمجد والقوة والشهرة، ووقف له أكابر دولته، وهتفت الشعوب لانتصاراته، وغادر الشرق العربي مهزوماً قائلا قولته الشهيرة: وداعا يا سوريا.. وداعا لا لقاء بعده"، يعثر على التمثال الذي يمثله بالمجاري، فمن غرته الحياة.. فليعتبر.
شريط الأخبار تحذير من روابط مشبوهة تدّعي صرف 200 دينار للاجئين في الأردن ثلاثة جلسات على هامش مؤتمر التأمين العاشر .. صور من (3) جلسات عقدت على هامش مؤتمر العقبة العاشر للتأمين "جوجو" قلبت السوق الحرة في الزرقاء .. والمواطن ضحية لتجّار المركبات الصينية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن الدفاع المدني يخمد حريق منزل نتج عنه وفاة في محافظة العاصمة وفيات الأردن اليوم الخميس 22/5/2025 مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بواشنطن الأرصاد الجوية: طقس حار اليوم ومعتدل الجمعة والسبت مؤتمر العقبة العاشر للتأمين يعلن عن ترتيب الفائزين الخمسة في جائزة المؤتمر أردني يطلق النار على طليقته وينهي حياته بالرصاص العراق.. تعيين أكثر من 50 امرأة بمنصب "إمام جامع" يشعل الجدل الأردن... شخص يصدم صديقه ويسرق منه 200 ألف دولار عيدان ألكسندر يروي تفاصيل احتجازه.. نمت بالشوارع وكنت مع السنوار عصابة أردنية بطلة عملية احتيال مالي معقدة والاستيلاء على ملايين الدولارات حادث مروع في أبو علندا يتسبب بإصابة 11 شخص توزيع أرباح الشركات المساهمة العامة بعد أن أصبحت من صلاحيات مركز الايداع... من المستفيد ومن الخاسر؟ المحاكم النظامية تفصل بأكثر من 417 ألف دعوى خلال عام 2024 رئيس الوزراء يدشن بدء العمل بمشروع التوسعة الجنوبي في شركة البوتاس العربية بكلفة تصل إلى 1.1 مليار دولار مكافحة الفساد: ضبط شبهات تهرب ضريبي بنحو 110 ملايين دينار في 2024 الدين العام يتجاوز 35 مليار دينار خلال الربع الأول من 2025