رؤية التحديث لقطاع التعليم

رؤية التحديث لقطاع التعليم
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
حقق النظام التربوي الأردني إنجازات بارزة خلال العقود الماضية من عمر الدولة الأردنية، تدعو للاعتزاز وترسخ الحاجة بضرورة استمرار العمل بالتطوير والتحديث والإصلاح لهذا النظام في العديد من المكونات والجوانب، لا سيما أن الأنظمة التعليمية وعلى المستوى العالمي تخضع لعمليات مراجعة وتحديث مستمرة

يبحث أكاديميون وخبراء أهمية خطة تحديث القطاع العام في قطاع التعليم ودورها ومساهمتها في تطويره وتحديثه، وأكدوا أهمية دمج وزارة التربية مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ثم نقل تطوير المناهج إلى المركز الوطني للتطوير، لرفع الكفاءة والأداء. وأشاروا إلى أن لدينا نقاط ضعف في مجال التعليم الأساسي والتعليم العالي يمكن اختصارها بتأهيل المعلم، البيئة المدرسية، مخصصات الصيانة والتشغيل، العلاقة مع المجتمع المحلي، ضعف اللغة، فقر التعلم، والتغذية المدرسية. أما بخصوص نقاط الضعف في قطاع التعليم العالي فتتمثل في تمويل التعليم العالي، وغياب التشبيك بين الكليات الجامعية، وإثراء خبرة الأساتذة بالبحث العلمي للترقية

مشكلة البطالة بين الخريجون وصلت إلى 35%، ولابد من النظر إلى حل هذه المشكلة دون الإتكاء على التوظيف الحكومي، وذلك لمحدودية الوظائف عموما، حيث يجب نشر مفهوم الريادة وتطيبق المهارات الريادية داخل البيئة التعليمية ليتمكن الطالب من إقامة المشاريع الناجحة بعد التخرج وبالتالي تأهيل الطالب ليكون عونا للدولة، لا عجزا

أكد رئيس المركز الوطني لتطوير المناهج الدكتور عزمي محافظة أن تحديث المنظومة الإدارية يعتبر أحد أعمدة التحديث الثلاثة التي ضمت تحديث للمنظومة السياسية والاقتصادية والإدارية.وأوضح أن رؤية التحديث الاقتصادي ضمت في بنودها عدة نقاط وخاصة في دمج المؤسسات الحكومية المتقاربة في أعمالها ونشاطاتها، وطالب باستقلالية الجامعات في الإدارة والقبول، مشيرا إلى أن إلغاء وزارة التعليم العالي لن يؤثر على عمل الجامعات ونشاطاتها. وبين أن المركز الوطني لتطوير المناهج واستقلاله عن وزارة التربية والتعليم معمول به سابقا

دعا التوجه الاستراتيجي لخطة التحديث الاقتصادي الخاص بالتعليم المهني والتقني، إلى توفير نظام مرن عالي الجودة ومعزز بالتقنيات، حيث أن تحقيق هذه الغاية يتطلب إجراء بعض التغييرات والتعديلات التي من شأنها ان تسهم في زيادة الإقبال على التعليم المهني والتقني، كأن يعاد النظر في الاطار العام للمؤهلات ليصبح قائما على المهارة وليس على الشهادة فقط، بحيث يستفيد الفرد من خبراته الوظيفية العملية أو الدورات المصغرة التي التحق بها للارتقاء في سلم الاطار الوطني للمؤهلات من مستوى لآخر، الأمر الذي سينعكس عليه ايجابيا من الناحيتين المادية والمعنوية.وكتوفير نظام مرن وعالي الجودة وتنافسي ومبتكر ومدفوع بالتقنيات وقادر على تزويد الاردن والمجتمع الدولي بقوى عاملة ملهمة وجذابة وجيدة التدريب، وذات مهارات عالية ومؤهلة لزيادة الأعمال، ومتنوعة ومدعومة بممارسات تجارية جيدة وبيئة سياسية سليمة

اقترحت الخطة لتحقيق ذلك عدة مبادرات، من أبرزها إطلاق شهادات الإعتماد المصغر والمسارات المتعددة، والسعي إلى رفع نسبة الإلتحاق بالتعليم العالي في مجال التدريب والتعليم المهني إلى 50% بحلول العام 2033

حفظ الله الأردن تحت ظل الرعاية الهاشمية الحكيمة من كل مكروه


شريط الأخبار الأردن يرحب بقرار العدل الدولية بشأن الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد تل أبيب 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتروايح في الأقصى 8 مليارات دقيقة مدة مكالمات الأردنيين في 3 أشهر العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين "نُفذت بسلاح السلطة".. كشف هوية منفذ عملية الأغوار هؤلاء هم أطفال غزة! المقاومة الفلسطينية تعجز جيش الاحتلال قوات الاحتلال أعدمت 200 فلسطيني داخل مستشفى الشفاء مستشار قانوني: جميع مخالفات قانون العمل مشمولة بالعفو العام ارتفاع الإيرادات المحلية أكثر من 310 ملايين دينار خلال العام الماضي البنك الدولي يجري تقييما لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن جيش الاحتلال يعلن إصابة 8 جنود في معارك غزة الأردن وإيرلندا يؤكدان ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار في غزة اختفاء صحفية في غزة يثير القلق.. ومطالب بالكشف عن مصيرها تحويلات مرورية مؤقتة على طريق المطار فجر السبت الزميل الصحافي أسامة الرنتيسي يدرس الترشح للانتخابات النيابية اكتظاظ مروري وأزمات سير خانقة في معظم شوارع العاصمة عمّان العرموطي يوجّه سؤالا نيابيا للحكومة عن الخمور ضاغطة نفايات تخطف سيدة وطفلها بشهر رمضان في الأشرفية القوات المسلحة وبمشاركة دولية تنفذ 5 إنزالات جوية على غزة