استثمارات الأردنيين وقواهم البشرية في الخارج

استثمارات الأردنيين وقواهم البشرية في الخارج
أخبار البلد -  

أخبارالبلد- كنا دائما نتحدث عن هجرة رؤوس الاموال وان الاردنيين يحتفظون بودائع ويقتنون عقارات ويقيمون استثمارات في الخارج ومضينا نراقب حتى جاء مسؤول سابق ظننا انه سيصوت الاوضاع باجراءات قبل ان يطلق دعوته الشهيرة لاسباب خصوصا بعدم طرف باب الهجرة قبل ان يتحول هو الى محاضر زائر الى الاردن
يقال ان رغبتك باستثمارات خارجية يعني قبولك لاستثمارات تقابلها لكن شريطة تحقيق قدر من التوازن ومعادلة المصالح المتبادلة وصحيح ان الضرائب والكلفة من اسباب جذب او طرد الاستثمار لكن للاستقرار الامني والاقتصادي دور كبير ايضا لكن الاهم من ذلك كله هو خطط وبرامج تحقيق الامن الاقتصادي ووسائل تحقيق اختلالات الامن.
مؤخرا قال استطلاع للرأي قام به المعهد الجمهوري الدولي في الأردن، ان العديد من فئة الشباب في الأردن يرغبون في الهجرة خصوصا فئة الشباب الذين تترواح اعمارهم ما بين 18-35 عاما، وهو سن العمل والانتاج.
دائما ما تلفت الانتباه الاخبار التي تناقلها وسائل الإعلام عن حجم استثمارات الاردنيين في الخارج وهو لا يؤخذ باعتباره ايجابيا في بلد يسعى جاهدا لاستقطاب الاستثمار.
بداية لا يجتذب رأس المال إلا الفرص، واستثمار أردنيين في الخارج وضع طبيعي وهو لا يعني أنه اتجاه سلبي، ما هو غير طبيعي أن تكون وراء هذا الانتقال أسباب غير طبيعية وهنا تكمن المشكلة.
احصائية غير رسمية تقول ان حجم الاستثمارات الأردنية المهاجرة لـ42 دولة عربية وأجنبية بحثاً عن الحوافز تقدر بنحو سبعة مليارات دولار.
في المقابل هناك استثمارات عربية وأجنبية في الأردن بمليارات الدولارات فهل نستطيع أن نقول ان بلادهم طاردة للاستثمار؟.
الفرق ان المستثمرين الاجانب والعرب خصوصا من دول الخليج يبحثون عن استثمارات جديدة بعد ان تكون استثماراتهم في بلدانهم قد اصبحت متينة او بمعنى اخر إنائها قد فاضت.
أسباب هجرة المستثمرين الأردنيين إلى الخارج وأسباب هجرة أي استثمار عربي أو أجنبي من بلدانه ليست منوطة بالضرورة باختلالات تعاني منها تلك الدول ولا لصعوبات أو معيقات، والشطارة بالتعبير البلدي هو التنافس لاستقطابها بدلا من تبادل اللوم أو كيل الاتهامات كما درجت العادة!!.
المسألة ليست في كيف يمكن استرجاعهم، بل في كيفية بقائهم ونمو أعمالهم وإزالة المعيقات بدلا من أن تتواصل أسباب ودوافع خروجهم وتتموضع في مكاتب صنع القرار.
لا أنكر على شاب «متعثر» أمله أن يجد فرصة تنشله من البطالة والعوز أن يسعى الى الحصول على جنسية أخرى ربما يجد فها طاقة فرج، لكني أستغرب أن يسعى إليها ثري ولد وفي فمه ملعقة من ذهب.

 
شريط الأخبار اختفاء وليد العثامنة في كندا وسط ترقب خبر قادم لا يُعرف خيره من شره أزمة مالية تخنق سلسلة مولات كبرى في عمّان من ينقذ الرأس من الفأس ؟! تصدير 3664 سيارة من «الحرة» الأردنية باتجاه سوريا قائمة العمل والإنجاز تلغي حفلها الختامي دعماً لغزة ..(فيديو) الأردن في ذيل مؤشر السعادة: غياب العدالة بالتقييم أم واقع مؤلم؟ انطلاق بطولة المناظرات المدرسية بتنظيم وزارة التربية ومشاركة مؤسسة ولي العهد فتح باب الترشح لانتخابات نقابة الصحفيين اليوم سابقة قضائية.. المحكمة الإدارية تلغي قرارا لرئاسة الوزراء أضرار مباشرة لرسوم ترامب على الصناعة الأردنية مجددا.. ترامب يتحدث عن سيطرة أميركا على غزة و"امتلاكها" علكة مضادة للفيروسات تحد من انتشار الإنفلونزا والهربس حادث دهس يؤدي إلى تصادم مركبات .. والحصيلة 8 إصابات منخفض خماسيني اليوم وانخفاض ملموس على الحرارة الأيام المقبلة وفيات الاردن الثلاثاء 8 - 4 - 2025 فتح باب الترشح لانتخابات نقابة الصحفيين اليوم أيام حمراء في الأسواق المالية: قرارات ترامب تعيد العالم إلى حافة الهاوية الاقتصادية الحوثيون يعلنون استهداف إسرائيل ومدمرتين أميركيين في البحر الأحمر التربية: عقد الامتحانات الوزارية لطلبة الصف الحادي عشر لهذا العام ورقيا السعودية تعلن إعدام أردني.. وتكشف تهمته بيان أردني مصري فرنسي مشترك في ختام القمة الثلاثية في القاهرة