التعجيل نحو النهاية

التعجيل نحو النهاية
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
حذّر عاموس جلعاد رئيس الشعبة الأمنية والسياسية السابق في وزارة الأمن الإسرائيلية، من كارثة خطيرة ستحل على المستعمرة من تنصيب زعيم كتلة الصهيونية الدينية البرلمانية بتسلئيل سموترتيش، وزيراً للأمن في حكومة نتنياهو المقبلة، فكيف يكون حال وموقف المعتدلين من الإسرائيليين إذا كان عندهم شريحة من المعتدلين، أو حال وموقف بعض العرب من المسلمين والمسيحيين إذا بقي لدى هؤلاء البعض من كرامة ونخوة نحو القدس وأولى القبلتين والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة، وبوابة الأرض نحو السماء عبر الإسراء والمعراج؟؟.
وكيف يكون موقف المجتمع الدولي، وهو يراقب تطور المشهد السياسي لدى المستعمرة وهي تُمارس كافة أنواع العنصرية والقتل اليومي، والتوسع والاستيطان والاحتلال الإحلالي؟؟.
يقول بعضهم إن هؤلاء العنصريين سموترتيش ومعه بن غفير وغيرهما وحتى نتنياهو الذي لا يقل سوءاً وانحداراً وعنصرية عن حلفائه، يقولون إن هؤلاء وصلوا إلى السلطة والحكم والقرار عبر الوسائل الديمقراطية الانتخابية، نقول لهم ألم ينجح هتلر لمستشارية المانيا بالانتخابات؟؟ ألم ينجح موسليني فاشي إيطاليا بالانتخابات؟؟.
كلما اتسعت الفجوة والتناقض والصراع بين الشعب ومحتليه، وبينه وبين حكامه، كلما اتسعت دائرة المعارضة والرفض والثورة ضد ما هو قائم.
في التدقيق بعدد الشهداء، والبيوت المهدومة، والأراضي المصادرة، وهدر كرامة الفلسطينيين، لصالح الاحتلال والاستيطان والاحلال الاستعماري، نجد أن دوافع الفلسطينيين تتسع، تتعمق ضد المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي برمته، ولهذا أي سلوك وخيار للمتطرفين الإسرائيليين قومية أو هوية أو ديناً، يفرض من وجهة نظر المصالح الوطنية والقومية والدينية والانسانية الفلسطينية، وانحيازاتها نحو الرفض والمعارضة والانتفاضة والثورة في منطقتي الاحتلال الأولى عام 1948، والثانية عام 1967.
يتخذ الفلسطينيون مواقف واحدة، ولديهم تقييم مشترك، وهم معاً وسوية في خندق النضال والمواجهة ضد الاحتلال والعنصرية والظلم وهدر الكرامة.
تلك هي حصيلة معطيات الواقع المعاش، والنتيجة الحتمية في تكريس التعارض والتناقض والفجوة بين الاحتلال والشعب المحتل المثقل بالجوع والألم والهموم جراء العنصرية والتمييز والاحتلال والاستعمار.
فكيف يكون الحال حينما تتسع مظاهر الظلم والتمييز والعنصرية والقمع والبطش والتنكيل بحق الفلسطينيين مما هو مقبل، من حكومة متطرفة يقودها حشد من المستوطنين المستعمرين الأجانب تربوا على أحقاد النازية والفاشية والقيصرية، وجاءوا إلى فلسطين حاملين هذه الأحقاد والثقافات العدوانية العنصرية، وأحقادهم الاستعلائية القومية الدينية ضد كل ما هو فلسطيني وعربي ومسلم ومسيحي؟؟.
أعان الله شعب فلسطين على بلائه وأوجاعه وآلامه، لعل الأشقاء والأصدقاء وشعوب الأرض المسكونة بالكرامة والنخوة تقف مع شعب فلسطين بما يستحق من الدعم والاسناد والتضامن، ويشكلوا روافع له حتى يواصل نضاله العادل، ويتخلص إلى الأبد من الاحتلال والاستعمار والعنصرية، ومن كافة أدوات المستعمرة ومظاهرها على أرض فلسطين.
شريط الأخبار الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 العثور على جثة داخل منزل في الأزرق.. والقبض على الجاني 164 ألف مركبة دخلت المنطقة الحرة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية مجددا.. خلل تقني يتسبب بتعطل مواقع عالمية على الإنترنت فريق المبيعات في دائرة تطوير الأعمال في المجموعة العربية الأردنية للتأمين يحقق التارجت السنوي كاملاً والشركة تحتفي بإنجازهم عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 3 وفيات وإصابة إثر تسرّب غاز في عمان الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية عبيدات: تقليم أشجار الزيتون يلعب دورا كبيرا في تحسين الإنتاج شهيد باقتحام الاحتلال بلدة أودلا جنوبي نابلس الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة "درون" على الواجهة الغربية الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية بعمّان في كانون الثاني 2026 الاتحاد الأردني لشركات التأمين يختتم أعمال البرنامج التدريبي الأخير ضمن خطته التدريبية لعام 2025 "إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر عدم الاستقرار الجوي خلال الـ48 ساعة القادمة "النقل البري": إلزام سائقي التطبيقات الذكية بالضمان الاجتماعي قيد الدراسة (43 %) من متقاعدي الضمان تقل رواتبهم عن 300 دينار استقالة عكروش من رئاسة الجامعة الأمريكية في مأدبا غوغل تكشف أبرز مواضيع بحث الأردنيين في 2025 استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد